رواية هذه حبيبتي أنا
ايه
أنا كلمت دكتور يامن سعيد إللي متابعه معاه أكيد تسمع عنه
سمعت عنه فعلا .. وبعدين هنعمل ايه .. هييجي ولا نروحله ولا ايه
هيجيلي على الفيلا بتاعتي أول ما النهار يطلع .. لانه أكيد مش هيقدر ييجي دلوقتي الوقت اتأخر جدا
فأقنع عمرو سليم بصعوبة أن يأخذوا جميلة ويذهبون إلى فيلته وهذا ما حدث بالفعل
وفي السابعة صباحا جاء د. يامن
وبعد أن حاول أن يطمئنهم بلا جدوى
دخل في غرقة هو وجميلة .. وظل سليم و عمرو ينتظرون في قلق
وبعدها اتصل د. يامن بطبيب آخر
جاء بعد نصف ساعة من قلق الجميع
وبعدها
خرج د. يامن
وطلب من الطبيب الآخر أن يرحل وقال وهو لا ينظر إلى أعين سليم عمرو
أنا مكنتش مصدق كلامها في الأولن وحبيت اتأكد بنفسي
قال سليم بعدم صبر
فأجابه د. يامن
هي قالتلي إنها حامل . وجيبت د. نسا وتوليد واتأكدت فعلا من كلامها
فقال سليم
أنا أقسم بالله ما .. ډخلتنا كانت إمبارح و عمرو بك جه وأنا لسه بهدومي
وقال عمرو في يأس
وإنت عارف يا دكتور إني من أكتر من سنة! ... معنى ايه الكلام ده!
فقال د. يامن في إحباط وخذلان
معناه إنها ممكن تكون متجوزه شخص تالت .. أو شيء تالت قد يكون اسوأ من الجواز .. أو شغلانه
بعد أن قال د. يامن ل عمرو وسليم أن جميلة حامل
توترت الأوضاع جدا خاصة بعدما عرفوا إن جميلة قد تكون متزوجه
أو ربما تفعل ما هو اسوأ من ذلك .. وإلا من أين جاء هذا الحمل
أصبح الزوجين في حالة لا يحسد عليها أحد
فجميلة لم تعد لهم جميلة متزوجه من شخص آخر وربما أكثر
ولا يعرفون هل ستشفى أم لا .. ولكن الحب هو السبب
قال د. يامن في محاولة طرح أمل جديد
الحالة دلوقتي اخطر من أي وقت فات .. الأستاذة جميلة لازم تتحجز في المستشفى ويتم علاجها تحت أعين أطباء متخصصين وبالحالة دي هي لو متجوزه أكيد جوزها هيظهر وهيدور عليها وساعتها هنفهمه وهنقدر نتصرف
قال سليم في تعجب
طيب وهي جميلة بتجيب البطايق والورق ده كله منين .. ورق الجواز وكل شيء كان رسمي!
مريض الإنفصام بيكون ذكي جدا .. وجريء ممكن يعمل حاجات عمرك ما كنت تتخيل أنه يقدر يعملها .. سواء بقى تزوير أو علاقات أو حتى قتل بدم بارد .. فا كل الحاجات دي سهل أن جميلة تعملها
صمت قليلا ثم شبك يديه وقال
المهم دلوقتي أنا محتاج توقيع حضراتكم على إذن دخول جميلة ولبنى المستشفى طبعا إحنا عارفين إن جميلة شخصيتها الحقيقة .. لكن برضه هحتاج توقيعات وإذن من حضرتك يا كابتن سليم تجنبا لأي مشاكل من المتسشفى
يعني دلوقتي لبنى ولا مراتي ولا حاجه .. وبعد ما تتعالج مش هتكون فكراني أصلا!
قال د. يامن
مش بالظبط كده .. الموضوع عايز قعدة أطول من كده عشان اشرحلك الأمر كله لكن دلوقتي المهم التوقيع عشان نعمل إذن دخولها للمستشفى منك ومن أستاذ عمرو وطبعا إنت الآهم يا كابتن سليم
ليه الأهم
لإن الشخصية الحقيقة ممكن نجيب أي حد من أهلها أو معارفها يوقع .. لكن شخصية لبني مفيش غير حضرتك
لم يعلق عمرو على الحديث إطلاقا ولكن آخذ الورق الذي وضعه د. يامن على المكتب ووقع بلا
إكتراث
وتبعه سليم وفعل نفس الشيء
وبعدها آخذ د. يامن الأوراق ورحل وقال أنه سيرسل مجموعة من العاملين في المستشفى بعد قليل ليأخذوا جميلة وإنها الآن نائمة بأثر مخدر أعطاه لها
حياهم ورحل
جلس عمرو وسليم على إحدى أرائك الفيلا وأغمضى أعينهم وتنهدوا وكأنهم يقلدون بعضهم
قال عمرو ل سليم
موقفنا حرج جدا أي كلام هقوله مش هيكون له فايدة .. وضعنا إحنا الإتنين صعب .. جميلة سببتلي فضايح كتير على الرغم من إن مركزي لا يسمح أبدا ب ده .. وإنت كمان يا كابتن سليم بطل رياضي كبير وواحد من أبناء واحدة من أكبر العائلات في مصر .. إحنا أتبهدلنا أوي حقيقي يا كابتن .. تعرف المصېبة ايه هي جميلة بعد ما تخف هتحب تكمل معايا أصلا ولا هتحب تنفصل .. هتكون عاملة إزاي ..