إسكريبت لميار طارق
عصير برتقان لوسمحت
انت بتحب تيجي المكان دا كتير
_ ايوا يعني لما بحب اقعد مع نفسي شويه باجي هنا
يوسف انت بتحاول تقرب مني لي
_ يمكن عشان حابب أقرب
بس أنا مش مستعده لخوض اي علاقه نهائي
_ ممكن اعرف لي
مش عاوزه اتكلم
_ طيب أنا بس كل اللي طالبه منك فرصه واحده
خاېفه اتكسر تااني
نفسي أصدقك
_ أتمنى انك تعملي كدا
حاضر أوعدك أني هفكر كويس قبل ماأرد عليك
_ تمام وأنا مستنيكي
طب هو أحنا مش هنفطر ولا ااي
_ لا لا طبعا هنفطر ثانيه واحده
أنا متشكره أوي على اليوم اللطيف داا
_ أنا اللي مبسوط اوي والله اني قديت معاكي اليوم انا بقالي كتير مقدتش مع حد كل المده دي
_ أه اكيد هنكررها كتيير ان شاء الله
طيب انا لازم امشي بقا الوقت أتأخر
_ طيب تمام تعالي اوصلك
لا ملهاش لازمه انا هاخد تاكسي
_ لا طبعا اسيبك ازاي يعني تركبي تاكسي لوحدك في الوقت دا
افهم بس انا مش عاوزه اعطلك
_ يلا يااوتين اسمعي الكلام انتي ماشيه مع سوسن ولا ااي
_ ايوا ناس متجيش غير بالعين الحمرا
ماشي يعم يلاا
بس حاول تمد شويه عشان زمان ماما قلقانه علياا وفوني فصل شحن
_ حاضر تاخدي طيب تكلميها من عندي
اها يبقى أحسن معلش بتقل عليك
_ انا مش هرد عليكي خدي الفون اهوو
انت قفوش كدا لي ... ألوو اي ياماما .. معلش والله فوني فصل ... أصلي كنت في مشوار كداا .... لماا اجي طيب هحكيلك .... دكتور زميلي بيوصلني وقربت اهوو ... حاضر مع السلامه
جداا ماما دي كل حاجه في حياتي
_ ربنا يخليهالك يارب هو أنتي هتحكلها
على اي
_عليا
اها انا مش بخبي اي حاجه عليها خالص
_ دي حاجه تشرفني انها تبقى عارفاني
احنا وصلنا اهوو
_ الطريق خلص بسرعه اوي
دي حقيقة
_ وتين هو أنا ممكن اطلب منك طلب
_ هو أنا يعني ... يعني أنا كنت عااوز رقمك
اشمعنا بس
_ عادي يعني انا مش قصدي حاجه بس عشان اطمن عليكي
حاضر هات فونك اسجل رقمي ورن عليه واول لما اطلع هفتح الفون واسجل رقمك
_بفرحه خدي اهوو
تمام سجلته انا هطلع بقاا عاوز حاجه
_ عاوز سلامتك
الله يسلمك يلا بااي
في منزل وتين
ماماا أنا جييت
_ تعالي ياوتين أنا هنا
عامله اي ياحبيبتي
_ والله أهمك اوي يعني!
معلش والله انا اسفه الفون فصل مني والوقت سارقنا
_ ساارقكوا هاا
بضحك عااوزه اي يا ماما
_ أنا مش عاوزه حاجه ياختي
طيب ممكن نتعشى وبعدين أحكيلك كل حاجه
_ ممكن ياست وتين يلا خشي غيري
_ حاضر
__ دخلت وتين غرفتها وظلت تنظر لنفسها في المرأه حتى شقت الابتسامة وجهها وأعلنت ملامح الحب أنتصارها قامت بتغير ملابسها وكادت أن تخرج من غرفتها الا أن تذكرت أن هاتفها مازال مغلق فأخذته وقامت بوضعه على الشاحن وقامت بتشغيله لتتفاجئ برقم يوسف قد حاول الأتصال بيها أكثر من عشر مرات فأندهشت كثيرا فهو كان معاها منذ قليل وأطمأن عليها ان قد وصلت بسلام للمنزل فلما كل هذه الاتصالات مدت يدها ببعض من القلق وقامت بالاتصال على رقمه وأنتظرت قليلا حتى اتاها الرد..
_ الو يوسف
حضرتك تقربي لصاحبك الفون داا
_وقد أصابها الكثير من الخۏف