رواية مليكة السعيد
يعني إيه يعني هي دلوقتي بين الحياه والمۏت.
الدكتور بإجابه يؤسفني اني اقولك ايوه خلاص الكبد جاب أخره والسمۏم في جسمها بتعلي ودا في حد ذاته ېقتلها
ياسين. طب ليه معملتوش العملية علي حساب مستشفي الچارحي هو مش فيه قسم للحالات الخطړ دي وبدون دفع.
الدكتور فعلا احنا قولنا هنعمل كدا بس حظها مهبب فصيلة ډمها نادره جدا أن مافيش متبرع نفس فصيلة الكبد ومش قادرين نتحرك بس دا كل الموضوع ممكن نجيب الفصيلة من برا بس في كدا بتبقا مكلفه اووي علي المستشفي وفي الحالات اللي زي دي المړيض بيشيل نص العلاج والمستشفي بتشيل الباقي بس لما عرضنا الفكره علي سارة هي رفضت كتبتلها علي العلاج وقولتلها متعرضش نفسها لإي ضغط عصبي او نفسي . أحنا مش في إيدينا نعمل حاجة يا دكتور ياسين دي قوانين المستشفي حتي لو هي وافقت اننا نجيب الكبد من برا معتش هنلخق لأن حالتها مش هتقدر تستني أسبوعين كمان وعبقال مانلاقي وندفع ونشوف ومندوبين دا علي الأقل مش بياخد أقل من 3 أسابيع أسف يعني كل حاجة متكفله عن إذنك يا ياسين باشا وابقا وصل تحياتي للوالد ..
مصډوم مش عارف إيه اللي بيحصل حواليه حاسس بالذنب اتجاها ممكن يكون بسبب قسوته عليها هو دا اللي عمل فيها كدا قرب منه زي وقال. دوك هتعمل
إيه دلوقتي أظن أن
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
كدا رحلتها خلصت مع الخياه
بصله ياسين بعصبية وطبق إيديه وقال زي اتكتم مسمعش صوتك متتكلمش اوك ..
قرب ياسين من روز اللي لسه پتبكي وذادت أكتر من لما سمعت اللي دكتور قاله .
يايسين. أنسه روز انتي كنتي عارفه بالحالة اللي هي بتعاني منها .
روز أيوه بس مقدرتش أعمل حاجة ولا هي قدرت تعمل حاجة. .. والله يكتور هي طيبه خالص بس النصيب ولقدر مش في طريقها خالص. .
ياسين وهو بيمسح علي وشه بۏجع طب قوليلي هي أهلها فين وازاي محولوش يتصرفوا مع الحالة بتاعتها..
ياسين بعصبية. ازااي دا فهموني .
روز پبكاء. أصل أصل. أيهم أخو سارة مش معاه تمن العملية هو يدوب بيجيب مصاريف أكلهم ومصاريف الجامعه بتاعتها بالعافية بعد عمها مانصب عليهم واخد ورثهم كله وطردهم وغير كدا صاحب البيت اللي هما مأجرينه هاوز يطردهم منه بسبب لإجار وكدا. أرجوك يادكتور متقولش حاجة لسارة ولا أخوها.
غطت روز وشها بإيديها وفضلت تبكي علي حال صدقتها. وقف ياسين وبص لزي بمعني أنه يحاول يهديها . ودخل هو لسارة الأوضة العناية.
شافها بين الأجهزة دي كلها حاجات في وشها زي الخراطيم في انفها وفي بؤها خرطوم دخل وهو حاسس أن قلبه بيوجعه اوي اوي وبيتمني لو بيرجع بيه الزمن وكان ميعملش كدا معاها تاني. .. دخل ووقف جمب سريرها وحط إيده علي إيديها.
تلقائيا لقي دمعه من عنيه بتنزل بس مسحها بسرعة .
ياسين أوعدك انتي لما تقومي أنا اللي هعتذرلك قدام الجامعه كلها ..
ضحكت سارة وقالت شكلك وقعت ولا حد سمي عليك يادوك هههههههه
ياسين بهزار هو فيه حد يشوف العيون الخضرا دي ميقوعش كان فيه استاذ هنا بيقول هو فيه حد يشوف العيون الخضرا وميقعش اهو اهوه خليته وقع ارتاح بقا ههههههه
عند باب المستشفي
ياسين بعصبية. أنا عاوز أعرف انتي ازاي كدا ازاي تخرجي بحالتك دي ازاي مش عارف أنا.
سارة ببتسامة. يادكتور