رواية مليكة السعيد
ثانيا بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها
ياسين پغضب وهو بيمسك الدكتور من قميصه .. يعني إيه إزاي هسيبها ټموت قدام عنيا وانا واقف بتفرج عليها ولا إيه انطق .. وبعدين اللي انت بتقوله دا خارج قانون أي مستشفي ازاي نريضه تبقي موكلة نفسها ها فاهمني دي يالااااا
زي وهو بيبعد أيد ياسين عن الدكتور دوك خلاص احنا لازم نتصرف حاليا هنعمل إيه احنا لازم نشوف حل هي حالتها بتدهور كل يوم تن اليوم اللي قبله
لف ياسين پغضب ناحية روز وقرب منها بشړ . أنا عاوز أعرف هو البهف أخوها دا ازاي مش بيلاخظ غيابها ها وازاي مش بيكلمها ع الفون وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها هو إيه خلاص مش بيحس
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع كتف ياسين وقال .. هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بمۏت فا انا هرفض مساعدتك أكيد وهو دا اللي سارة عملته بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك ..
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير وقال بدموع . سارة تتجوزيني
يتبع..
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السريروقال بدموع . سارة تتجوزيني !!!!!
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ جسمها ينتفض بين أيد. ياسين وياسين حاضنها جامد ودموعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات القلب بتقف خرجها ياسين من حضنه بفزع وبصلها لقها بؤها بيجيب ډم تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها بدأوا يتملوا ډم ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة