الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقة الثالثة والرابعة من كفر صقر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لما يشفوك .
دلف معها ياسين للداخل _ وعندما وقع عين أخواته عليه أسرعا إليه وأحتضناه فرحا بمجيئه .
أما والدته فبالبرغم من فرح قلبها قبل عينيها لرؤيته ولكن أشاحت بوجها عنه .
ياسين بغصة مريرة ...إكده يمه هتبعدى وشك عنى إيه متوحشتكيش 
فنزلت دمعة ساخنة من عين والدته على وجنتيها _ لم تستطع أن تخفيها .
أما هو فاقترب منها ولمس وجهها برفق ليديره نحوه .
ياسين....بصيلى يمه الله يخليك _ أنا ياسين ولدك واتوحشتك جوى .
وجد ياسين الدموع فى عين والدته فتأثر وبكى حتى انتحب .
فما كان منها إلا أن قامت باحتضانه باكية 
بدرية بصوت منبوح من البكاء........يااااه يا ياسين أخيرا چيت وأفتكرت إن ليك أم .
أنا مش مصدجة إنك فى حضنى دلوك .
ياسين......سامحينى يمه _ معدتش هبعد كتير تانى عنك وهاچى ديما أزوركم .
ثم أبتعد ووجه حديثه لأخواته البنات الصغار محاولة منه لتلطيف الچو .
ياسين للصغيرة عليا ....بجيتى فى سنة كام دلوك يا عليا 
عليا....داخلة سنة ستة إن شاءالله يا خوى.
ياسين ...وانت يا اسماء
أسماء ...أنا داخلة ٣أعدادى .
ثم نظر ل سمية مبتسما...وعروستنا الحلوة داخلة سنة كام.
سمية بحرج......خلاص يا أخوى فضلى السنادى وهاخد الدبلوم ان شاء الله.
ياسين... ماشاء الله كلكم شهادات يعنى _ ربى معاكم وينجحكم 
واجتهدوا إكده عشان خلاص المدارس الأسبوع الجى 
ولو چبتوا درجات حلوة 
هجيب لكل وحدة منيكوا موبيل .
نطت الفتاتان بسعادة وشكرت سمية أخاها.
سمية...الله يجبر بخاطرك يا خوى .
ولكن قطع فرحتهم حديث والدتهم پغضب...إحنا معايزينش حاچة من حد .
ياسين وكأن صب عليه دلو من الماء البارد ...إكده يمه أنا حد بردك .
فأشاحت بوجهها مرة أخرى عنه .
ياسين بحرج وقد الټفت مغادرا.....لا أنا شكلى إكده غير مرغوب فيه _ أنا ماشى يمه .
ثم وقف مرة أخرى وتابع بحزن ملىء قلبه 
بس مش هجدر أجول مش جى تانى لا هاچى لإنى انتم السبب إنى جادر أعيش فى الدنيا دى .
سمية محاولة تلطيف الوضع ..إستنى بس يا ياسين أمك متجصدش .
هى بس وخده على خوطرها منك عشان مبتجيش حدانا ولا إحنا بنجدر نيچى عندك .
نظر لها ياسين بحرج وحزن كاد أن يفتك به لولا تماسكه ثم غادر دون أن ينبس بكلمة واحدة .
حاولت سمية اللحاق به عند الباب ولكن وجدته قد أسرع للخارج .
ووجدت صهيب قد أرتجل سريعا من السيارة عندما رآه ليقوم بفتح باب السيارة له .
لوحت بيديها سمية مودعة أخاها _فوقعت عينيها على صهيب فالتقت إعينهما فى نظرة طويلة قطعها صوت ياسين الغاضب .
ياسين غاصبا.......مستنى إيه يلا أطلع بسرعة .
صهيب مضطرب...ايوه _هطلع أهو يا ياسين بيه 
بسم الله توكلنا على الله .
صهيب محدثا نفسه بجه الجمر دى ال كانت وجفة دى _ أخت ياسين بيه بس دى شكلها طيب وهادى جوى جوى وعنيها زى البحر ملحقتش أشبع منيه .
ثم أنتبه صهيب ل نفسه ...عيب إكده يا صهيب دى أخت الراجل ال مشغلك وخيره عليك .
وأنت صعيدى وعارف ميصحش عنيك تطلع على الحريم وكمان شرع ربنا بيجول نغض البصر بس أعمل إيه عاد 
عيونها كأنها سحر سحرتنى بيه بنت الدهشورى دى  
أما ياسين فكان فى عالم الذكريات .
حيث قضى الليلة ال تسبق خطبة ثريا فى أحلام اليقظة 
ياسين........مش عارف هجول إيه لأبوها لما أروحله ربنا يستر وتعدى خير وأخرج سليم .
أنا مش هصدج نفسى لو وافج على چوازى من ثريا .
يا بوى دى هتكون فرحة عمرى كلاتها .
يااااه يا ثريا لو تعرفى قد إيه هحبك ومستعد أفديك

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات