الحلقة الخامسة والسادسة من كفر صقر
قائلا.. ....انا متفائل كل خير ان شاء الله يا حمدان بيه .
ثم سلم عليه وغادر وقدماه لا تحمله من السعادة . وقد إقترب أخيرا من حلم عمره .
كفر صقر بقلمى ام فاطمة
أفاق ياسين من شروده على صوت صهيب .
صهيب.............ياسين بيه وصلنا محلج القطن .
ياسين..
..اه اه ماشى .
إركن العربية فى أى مكان جريب عشان أنا مش هعوج .
صهيب......زى متريد .
وسلامتك يا ياسين بيه .
.........................
بدا على وجه ثريا وصفية الخۏف والقلق وهما بصدد الولوج إلى قنديل .
الذى أعد غرفة أستقابلهم على أكمل وجه كما أضاءها بإضاءة خاڤتة من اللون الأحمر كما شغل ريكورد أصدر أصوات مرعبة نوعا ما .
سيد محدثا نفسه يا ابن اللذينة يا جنديل _ دى البت طلعت لهطة جشطة صوح زى مسمعنا .
هنيالك يا جنديل ده انت طلعت حظك من السما
سيد...........أتفضلوا سى جنديل مستنيكم چوه.
تشبثت ثريا بذراع صفية خوفا وبخطوات متثاقلة ولجا الإثنان للداخل مرتعدة أواصلهم .
فأمسكتها صفية قائلة.....إمسكى نفسك زين معلش يا ست ثريا .
و إستحملى شوية معلش لغاية ميحصل المراد.
جحظت عين قنديل عندما رآها وحدث نفسه إيه الحلاوة دى كلاتها
أنا مش مصدج نفسى
ثم همهم قائلا ........اهلا بيك يا ثريا يا بنت حمدان الجناوى وبنت سکينة.
صفية بثقة.........هو إكده هيعرف كل حاچة جبل متنطوجى بيها .
قنديل بصوت جهورى مرعب ...مش عايز صوت . خلينا أركز مع سفالتين فى تحضير العلاچ .
ثريا مستفهمة..........هو مين سفالتين ده
وعلاچ إيه
قنديل بنظرة غاضبة........إسكتى بجول .
صفية پخوف..........ده تلاجيه الچنى يا ست ثريا _ربنا يچعل كلامنا خفيف عليهم .
قنديل...كلمة وحدة تانى وهطلعكم برا.
صفية..........لا خلاص _سكتنا أهو .
فقام قنديل بوضع المخدر فى كوب من الماء ثم قدمه لثريا لتشربه .
ثريا بحذر...إيه ده
قنديل ........ده العلاچ ال