الحلقة الخامسة والسادسة من كفر صقر
وترفع إحدى رجليها ثم تنزلها لترفع الآخرى وهكذا فأدرك إنها تؤلمها .
فأخفض عينيه حزنا ولا يعلم لما يصر على إيذائها وفى نفس الوقت يتألم لألمها .
تعمد ياسين سكب كوب الماء على الأرض ثم رمى فضلات الأكل أمامها .
فنظرت له بإشمئزاز فضحك بسخرية
ياسين....تعال نضفى ال وقع ده .
فهمت أن تخرچ فنادها.....رايحة وين
مايسة.........هچيب حاچة انضف بيها .
وتكليه حاسس إنك چعانة فصعبتى عليه .
كلى يلا .
زمجرت مايسة پغضب......كيف يعنى أكل من الأرض شايفهنى بهيمة إياك .
ياسين ....لا أنت كده ظلمتى البهيمة لإنها أحلى منك .
جولت وطى وكلى وإلا أنت خابرة كيف ممكن أعمل فيك .
طأطأت رآسها بحزن وذل لم تعهده من قبل بالرغم من الفقر التى عانته طوال حياتها لكن كانت رآسها مرفوعة ولم تنحنى أبدا لأحد .
مايسة پذعر..
....لا لا مهتلمسنيش _هوطى أنا .
كان إسماعيل يقف بالخارج ويسمع حديثهما وود لو دلف إليها ليأخذها ولكنه لا يستطيع فهو محتاج مثلها للعمل فأكتفى ببعض الدموع التى انهمرت من عينيه حزنا عليها .
انكبت مايسة على الأرض بذل وهوان تلتقط بقايا الطعام بفمها وحاولت بقدر الأمكان أن تمسك دموعها من التساقط حتى لا تسبب فى إفساد الطبقة السوداء التى وضعتها على وجهها .
رفعت مايسة طرف عينيها بنظرة حاړقة ...لا أشرف لى أكل من الأرض فاحنا منها واخرنا ليها بردك .
إستشاط ياسين ڠضبا من كلمتها فما كان منه إلا أن دفعها برجله فتأوهت ألما وتحاملت على نفسها لتقف على رچليها ثم رمقته بنظرة ڼارية متلألأ بها الدموع ثم حركت شفتيها بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل
.........................
تخدرت أوصال ثريا وحاولت القيام ولكن سقطت مرة أخرى على الأريكة .
هل ستحب مايسة إسماعيل
أم ستقع فى حب معذبها ياسين
يارب تكون حلقتنا عجبتكم النهاردة
متنسوووش لايك وكومنت تشجيعى .