ابنة الصعيد

هتبقي كويسة إيمان...إيمان.
أول مرة ألقي حد ملهوف عليا للدرجة دي من يوم ۏفاة ماما و أختي و أنا لوحدي بس المرة دي أنا كان لازم أمشي ...لازم أمشي للي خلقني..إية دة دة ماما و أختي أنا جايلكم خدوني معاكم....يوسف بتعمل أية هنا
أنا بحبك...متسبنيش.
فوقت على نطقه و هو بيقولي أنه بيحبني و أنه مسيبهوش...الموضوع دة غريب جدا..بصيتله بضعف فباس إيدي
أنا بحبك أوعديني متسبينيش
بصيتله و قلبي بيدق
بتحبني
و الله بحبك..مش عارف ازاي بس بحبك و الأيام تثبتلك.
حسيت أن جسمي استرخى بطريقة رهيبة أنا مش حاسة بحاجة خالص بس المرة دي شوفت ماما أوضح..قربت أحضنها بس وقفتني
مينفعش يا إيمان.
عيطت و أنا ببصلها
ماما أنا عايزة أجي عندك أنت و نور أختي
و يوسف
ماله
هتسبيه.
هو عنده ناس بتحبه لكن أنا محدش بيحبني غيركم.
ارجعي ليوسف يا إيمان بيحبك أوي.
سبحان مين فوقني و أنا بعيط جامد حضڼي و بدأ يهديني لحد ما هديت خالص و شوية و لقيت مامته داخلة
جرا أية يا ملبوسة هى العفاريت نسيتك ولا أية مش معقول كدة....قوم يلا..قوم.
ضحك و هى قومته و قعدت جمبها و حضنتها
يلا بقا يا معصعصة..افتحي بوقك عشان تأكلي عملالك شوية أكل هتأكلي صوابعك وراه.
رديت بتعب
مش جعانة يا طنط.
ابتسمت بحزن
عارفة أني زعلتك لما كلمتك بس حقك عليا أنا أسفه عرفت دلوقتي كل حاجة و أنك ضحيتي بحياتك عشان ابني..أنا أسفه يا بنتي.
حصل خير يا طنط.
ابتسمت صابرين
بصي بقا من النهاردة و أنت بنتي و الواد دة لو جرب يعملك حاجة تشتكيلي و أنا هلسوعه.
بصيلها يوسف
أية دة اتفقتوا عليا من دلوقتي مكنش العشم يا إيمان.
ردت
تستاهل..عشان تفكر قبل ما تضايقني.
بص لمامته بغيظ
تسلمي يا خالة نوسة...تسلمي .
العفو يا بني..يلا..هطلع أشوف أخوك علاء و مراته.
تمام ..يا نوسة.
ولا.
تمام يا أحلى صابرين.
خرجت صابرين و قعد يوسف جمب إيمان
على فكرة كنت خاېف عليك جدا.
بصيت للأرض فابتسم
بحبك.
بصيتله بأمل
عارف..أنا كانت لحظة بيني و بين المۏت شوفت فيها ماما قالتلي أني أرجع لأنك بتحبني.
و أنت
أنا حاسة بالإمان معاك...شكلي كدة هحبك.
و رفيق درب ينتشلك من الظلمات ليستديم الحب للأبد.