الحلقة التاسعة والعاشرة من كفر صقر
صهيب لحظات حتى أصابته الخيبة فى أن يرى طيفها وهم بالمغادرة ولكنه سمع صوت الطيور كأنهم يهتفون بأسمه من أعلى بيتهم السطوح يعنى
فنظر صهيب للأعلى فإذ به يرى حوريته الذى إنتظر كثيرا ليراها
تنثر الحبوب للطيور لتطعمهم وعلى وجهه إبتسامة لو حجبت نور الشمس لكانت كفاية لإضاءة سماء قلبه
اطعمت سمية الطيور ثم أرادت إستنشاق هواء الفجر المنعش فاقتربت حافة السور
أدارات سمية وجهها بخجل وأسرعت للنزول ولكن بقلب نابض أصابه سهم الحب
أبتسم صهيب لحيائها وإسراعها فى الهروب من عينيه
فعاد إلى منزله يسابق الريح من فرط سعادته برؤية من ملكت عليه قلبه
جابت الغرفة ثريا طوال الليل منتظرة عودة ياسين حتى أذن الفجر فولجت لشرفتها تنتظر مجيئه حتى لاحت الشمس فى الأفق
بس أنا خا يفة يكون حصله حاچة ربنا يستر
فولجت الداخل والتقطت هاتفها واتصلت به كثيرا ولكن دون إستجابة فزاد قلقها وشعرت إنه ربما أصابه شىء
فاتصلت على والدتها
سکينة ل حمدان بتك هتتصل هنجولها إيه دلوك
جولتلك بلاش تشد معاه و اعر إكده عشان خوطرها هى هتحبه جوى وهتزعل جوى لما تعرف اللى حوصل
ردى عليها وجوليها إنه مشرف عندنا يومين إكده لغاية مايجول حجى برجبتى
ويشد عوده شوية ويسترجل ويمشى فى شغلنا كيف الحديد
ردت سکينة بتوتركيفك يا بتى
ثريا بتوترأنا زينة يمه بس ياسين
مجاش لحد دلوك وخاېفة جوى يكون چراله حاچة
تفاجئت ثريا وردت بإستنكار حداكم من ميتى
سکينة من عشية
ثرياغريبة
بس ماشى يمه خليه يرجع عشان أتوحشته جوى جوى
سکينة يا بت ماتبجيش خايبة إكده وأتجلى عليه حبتين
ثريامجدرش يمه
أنت خابرة إنى هحبه جوى
سکينة بس هو مش هيرجع يومين إكده
خبطت ثريا على صدرها بحزن يومين!
سکينة ايوه يا بتى
شد هو وابوك حبتين وأبوك حجزه تحت عشان يتربى شوية
ثريا بحزن شديديا مرى يا مرى
ويهون عليكم ياسين بردك
سکينة هو اللى هان عليه نفسه
وصراحة إكده مد يده اللى عايزة تتجطع دى على أبوك
فعشان كده هيأد به وهحبسه تحت فى البدروم
ثريابدروم !
ياسين الدهشورى جوزى هتحبسو ه فى البدروم
سکينة وأبوك مش زعلانة على اللى عمله فيه چوزك
ثريازعلانةطبعا
بس بردك مايعملش فيه إكده واهون أنا عليه إكده
ثريا برجاء ابعتيه ليه يمه عشان خوطرى
سکينة ابوك مش راضى واصل
ثريا بثقة خلاص أنا چاية
أخده بنفسى
وهشوف