الحلقة التاسعة والعاشرة من كفر صقر
مالى
أنت خلاص مبجتش حاسه إنك هتحبنى واصل
ياسين مستنكرا الموضوع مش حب
أنا مهنكرش إنى هحبك وأجلج عليك أنت مرتى
بس أنت مش فاهمة أنا حاسس بإيه
ظهرت الإبتسامة على ثغر ثريا وتفوهت بحب بجد يا ياسين لساك تحبنى زى زمان
لم يجبها ياسين لإنه فعلا لم يعد يدرك حقيقة مشاعره نحوها مثل بادىء الأمر
أمسكت ثريا برأسها مرة أخرى فمازال بالدوار يعصف برأسها فاضطرت للإتكاء بجانب ياسين
ثريا پألم مش عارفة مالى إكده مش جادرة أصلب طولى
شكلى إكده عشان منمتش من عشية
ياسينمعلش خلاص سطحى إكده شوية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنت واخد علاچ واعر لازم له وكل زين جوى
ياسينلا ملهوش داعى مش چعان
ثريا لا لازما تاكل أى حاچة حتى لو ملكش نفس
هشيع دلوك لصفية تجبلك لقمة إكده ناكل سوا وبعدين أريح جمبيك شوى
رنت ثريا الجرس الذى بجانبها فسمعته صفية فجاءتها مسرعة
صفيةأؤمرينى يا ست ثريا
ثريابجولك إسلجى فرخة شمورت إكده بسرعة وهاتيها مع الشوربة لسيدك ياسين عشان يتجوى شوية مع العلاچ
بس متعوجيش عشان مش جادرة أصلب طولى وعايزة أريح شوى
صفيةحاضر يا ست ثريا من عنيه
ان شاءالله بالكتير عشر دجايج وهكون عندك بالوكل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثريا شعرت بزغللة فى عينيها فقالت طيب هريح إكده هبابة عجبال ماتيجب الوكل
ولما تيچى صحينى أوكلك بإيدى يا حبة الجلب
ياسين ماشى ريحى انت بس
أغلقت ثريا عينيها ثم ذهبت فى سبات عميق سريعا
فأخذ ياسين يتأمل وجهها وهى نائمة
ياسين بآسى كيف وش الملايكة ده يكون بجلب شياطين
ياريتنى ماشوفتك ولا حبيتك يا ثريا
ونفسى أجدر أنام جارك بس مش جادر صدجينى
فتحامل ياسين على نفسه ليعتدل من نومته ولكنه لم يستطيع من شدة الألم
فقبض بيديه على طرف الفراش بقوة استطاع الإعتدال من نومته ثم حاول الوقوف شيئا فشيئا
بينما كانت صفية مع مايسة فى المطبخ تعد له الحساء
صفيةشهلى يا بت هات يلا الصينية وأنا هصب الشوربة جبل ماتستعوجنا ست ثريا
مايسة حاضر أهو يا خالة هچيبها
أستند ياسين على حائط الردهة مرة آخرى حتى يصل إلى الغرفة الثانية
وتسارعت أنفاسه وكاد أن يسقط من شدة الأل م ولكنه تشبث بالجدار
ووقف للحظة ليستعيد أنفاسه
فى هذه اللحظة كانت مايسة تحمل صفية صنية الطعام على رأسها
فوقع عينيها عليه ورأت فى وجهه الإنكسار والألم فخفق قلبها له
ووجدته يجاهد
ليمشى بصعوبة
فما كان منها إلا أنها أسرعت بصعود الدرج بدون شعور
ليجدها تقف أمامه تمد له يد المساعدة
مايسة بحزن واضح على ملامحها سلامتك يا سى ياسين بيه
حط يدك على كتفى