عشق في ظروف قاسېة بقلم اسراء ابراهيم

بتوتر ورجع بص لورد وقالها پغضب انتي ملكيش دعوة بيا وطول ما انتي زفت مراتي يبقي تعرفيني كل تحركاتك ودلوقتي تقوليلي هتقابلي مين يا ورد والا
ورد بابتسامة وهي بتقوم اهلا يا خالد اتفضل
خالد بابتسامة اتأخرت عليكي يا ورد حقيقي اسف بس الزحمة
ورد بابتسامة ولا يهمك ده انا لسة جاية اصلا اتفضل
كان متابع سليم الحوار بعيون صقر وقام پغضب وهو بيتكلم بانفعال مين ده 
خالد باستغراب انا خالد وابقي
ابن خالة ورد وصديقها مين بقي حضرتك 
ورد بهدوء ده ابن عمي يا خالد اقعد يلا واقف ليه 
سليم باندفاع لورد وهو بيبصلها پغضب وبالنسبة لاني جوزك مش هتقوليها 
خالد بابتسامة اهلا وسهلا يبقي انت سليم معلش اصلي محضرتش الفرح لاني كنت مسافر
ورد بضيق خلاص يا سليم اتفضل انت روح شوف اللي انت سايبهم وانا خالد هيوصلني
سليم بغيظ لا طبعا انا هخلص حاجة واجي تاني عشان نروح
ورد ببرود تمام لما اخلص انا هكلمك اتفضل انت
مشي سليم پغضب وهو عقله مشغول بخالد وعلاقته بورد فقرر يعتذر لنانسي ويخليها تمشي ويرجع هو بسرعة ويعرف ايه اللي بين خالد وبين ورد
.............................................
في العربية كانت قاعدة ورد جمب سليم وباصة الناحية التانية بعيد عنه وهي متجاهلاه عشان متتخانقش معاه لحد ما انتبهت علي صوته
سليم بجمود ممكن اعرف ايه اللي بينك وبين خالد ابن خالتك ده 
ورد پغضب وهي بتبصله سؤالك فيه اتهام ليا وانا مقبلهوش يا سليم وقولتلك قبل كدة اني اشرف منك ومن اي بنت انت تعرفها وطول ما انت بتتكلم معايا بصيغة التحقيق مش هجاوبك وهسيبك كدة
سليم پغضب وانتي عاوزاني اثق فيكي في يوم وليلة بناء علي ايه علي الكلام اللي زي الزفت اللي سمعته عنك
ورد بقوة لا بناء علي انك عارفني وعارف اخلاقي بناء علي طبيعتي اللي كلكم عارفينها زي اني مبحبش السهر والخروجات وحتي الصحوبية مليش صحاب يعني يا سليم لما اسمع حاجة عن حد اتأكد الاول مش اصدق وخلاص انت حكمت عليا بناء علي كلمتين اختك قالتهم وعلي واحد ندل سابني يوم فرحي انت حتي مكلفتش خاطرك تروح تسأله ليه عمل فيا كدة انا بجد مش متخيلة انت بتفكر ازاي
سليم كان باصص قدامه وهو سايق وبيفكر في كلام ورد وكان متأكد انها عندها حق وانه بيتهمها بناء علي كلام سمعه مش اكتر سكت سليم وورد بصت الناحية التانية بسرعة وهي بتداري دموعها اللي خانتها وشافها سليم بس معلقش ومن جواه حاسس بتأنيب الضمير لاول مرة
.............................................
بليل كان داخل سليم اوضته واتفاجىء
بورد قاعدة عالسرير بالبيچاما وشعرها البني القصير اللي كان مخليها قمر وهي كمان شهقت پصدمة اول ما شافته
ورد پغضب انت ازاي تدخل كدة مش تخبط الاول
سليم ببرود اخبط عشان ادخل اوضتي انتي ناسية انها بتاعتي ولا ايه 
ورد بتوتر بس انت مش بتنام هنا وخلاص دي بقت اوضتي انا
سليم بتوهان وهو مركز في عيون ورد مين قال كدة انا كنت بنام برة عشان مضايقكيش بس خلاص احنا في امر واقع وانتي مراتي ولا ايه 
ورد بخجل وقلبها بيدق ممراتك ازاي يعني سليم لو سمحت اخرج برة يلا عشان انا عاوزة انام
سليم بخبث ايوة مراتي تحبي اخدك ونسأل ماما 
قال سليم كلامه وهو من ورد اللي صړخت وجريت وسليم وقتها جري وراها وبقو يجرو هما الاتنين في الاوضة وسليم فرحان اوي وورد اللي كانت سعيدة بده لحد ما اتكعبلت في السجادة وكانت هتقع بس سليم لحقه فكانت اوي ووقتها فضلو يبصو لبعض لثواني
سليم