الحلقة 11/12 من كفر صقر
بس هديك الأول حقنة مسكنة _ تخف عنك الألم شوية .
فشعر ياسين بعد الحقنة المسكنة براحة مؤقتة .
ولجت سمية المطبخ لإعداد بعض من أكواب الشاى للترحيب بالضيوف .
ثم توجهت لهم وطرقت الباب رغم إنه مفتوح ولكن من باب الخجل والإستئذان قبل الولوج إليهم.
ياسين..........تعالى يا سمية.
سمية.........كيفك دلوك يا خوى.
ياسين........الحمد لله أحسن كتير .
ثم رددت بخجل
أتفضلوا الشاى.
فنظر لها دكتور احمد بإعجاب ........مكنش ليه لزوم تتعبى نفسك يا أنسة.
سمية وقد افترشت بنظرها الأرض خجلا........لا ده واجب علينا مفيش تعب ولا حاچة.
أما صهيب فكاد يجن غيظا _ و برزت عروقه ڠضبا واحتنق صوته ثم تحدث بالكاد قائلا...
وما أن خرجت حتى ذهب فى أثرها سريعا مستوقفا إياها من غير أن يراهم أحد.
صهيب بغيظ.... ..بجولك إيه يا سمية .
عارفة لو لمحت طيفك تانى چوه _هعمل فيك إيه
تعجبت سمية من الطريقة التى يحدثها بها قائلة بحنق.....وأنت دخلك إيه
وليه عاد هتكلمنى بالطريقة دى
فضړب صهيب يده بالحائط غيظا متمتما...أنا دخلى إيه
خجلت سمية واحمرت وجنتيها وطارت من أمامه مسرعة فابتسم صهيب لحيائها ثم ولج مرة أخرى إلى ياسين وقد أبدل العبوس بالإبتسامة .
ياسين ل صهيب.........وصل الدكتور يا صهيب وأكرمه .
أحمد بحرج.........لا خيرك سابج يا ياسين بيه .
كفاية اللى اخدته المرة اللى فاتت .
أحمد........الله يكرم اصلك يارب .
ثم خرج أحمد وعينيه تبحث عن شىء فى مخيلته .
وكأنه أراد رؤية سمية مرة أخرى قبل مغادرته ولكن صهيب لم يتح له الفرصة فقال
إيه يا دكتور _ بتدور على حاچة ولا إيه
ولا ممكن تكون نسيت حاچة چوه !
جولى وأنا أچبهالك
شعر دكتور أحمد بالحرج من كلماته وكأنه علم ما فى صدره فردد قائلا......لا لا مفيش حاچة _ يلا بينا .
هوصلك إكده بسرعة عشان أرجع ل ياسين بيه.
احمد.........اه اه فاهم يلا بينا.
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
تزوج حمدان من عروسته الصغيرة زينب ثم أخذها إلى عش الزوچية الجديد فى وضح النهار وكأنه مشغول بالعمل حتى لا تعلم عنه شىء زوجته سکينة .
حمدان مبتسم ......أدخلى يا عروسة برچلك اليمين .
فولجت زينب على خوف مرتعدة أوصالها والدموع فى عينيها .
فأمسك يديها المرتعشة وقبض عليها بلطف مطمئنا لها بعض الشىء .
فنظرت له پخوف ممزوج بالخجل ولكنه بدون أن تتحدث من كثرة رهبتها منه .
ثم ولجا به لغرفتهما بالداخل ..
ثم أجلسها حمدان بجواره ونظر لعينيها بشوق قائلا ....ماتخفيش يا بنت الحلال _ أنا دلوك چوزك حلالك .
وماتجلجيش واصل _ هكون معاك حنين جوى.
وهجبلك أى حاچة تطلبيها حتى لو كانت نچمة من السما .
فابتسمت زينب لما رأته فى عينيه من صدق لما قاله .
ففرح حمدان وأتبع
أيوه إكده عايز أشوف البسمة الحلوة دى دايما على وشك الچميل ده خلى الشمس تنور .
زينب......يعنى أنت مش هتضروبنى كيف أبوى
تغير وجه حمدان للعبوس متسائلا........و أبوك كان هيضربك ليه عاد
حد يضرب الجمر ده
زينب..........اه كان ديما يضربنى أنا واخواتى وامى كومان معانا لما تحوش عنا .
وضع حمدان يده على كتفها برفق قائلا.......ماتخفيش أنا مش هضربك واصل .
بس عايزك تسمعى كلامى زين وأوعى تفتحى الباب واصل لحد غريب ولا أشوف طيفك من الشباك .
واعية الحديت ده يا زينب
زينب پخوف...حاضر حاضر .
حمدان........ومعلش إستحملى تباتى وحدك .
..فتشبثت بذراعه زينب قائلة بفزع .. ..لا لا .
الله يخليك أنا هخاف أبات لوحدى .
حمدان ......معلش ڠصب عنى .
بس هاجى أشجر عليك كل يوم ساعة إكده بالنهار .
زينب..........طيب وأمى وابوى _ مش هيجونى إهنه يشوفونى
حمدان بنظرة صارمة.
....لا محدش هيخش إهنه غيرى _فاهمة
ولما تشتاجى جوى يعنى ليهم _ هوديك أنا تشوفيهم .
ودلوك يلا حضرلنا لجمة نأكلها من يدك الحلوة دى .
هتلاجى أكل كتير فى التلاچة جاهز على التسخين.
بس بسرعة يا جمر أنت .
عشان محتاج أجولك كلام كتير جوى جوى .
صفية ......بت يا مايسة
مايسة.....نعم يا خالة.
صفية..... خدى بالك من الوكل عجبال ماهروح مشوار مع الست