الحلقة 11/12 من كفر صقر
كله إشتياق ......أهلا يا ست ثريا _ أتأخرتى عليه جوى جوى.
ثريا پخوف قائلة...بتجول إيه
قنديل محمحم بحرج.....جصدى يعنى أتأخرتى على العلاج بتاع الخلفة .
إبتعدت ثريا عندما شعرت بحرارة أنفاسه .
ثم رمقته بنظرة حادة قائلة........أنا جاية النهاردة مش عشان الخلفة .
حاچة أهم _وهشوف هتجدر تعملهالى ولا .
وهديك اللى تريده بس يحصل المراد.
قنديل......كل طلباتك أوامر يا ست الستات أؤمرينى بس وجولى رايده إيه وأنا أنفذ
ثريا.........عايزة حچاب محبة _ يخلى ياسين بيه چوزى يحبنى زى عنيه إكده ويكون زى الخاتم فى صوباعى .
قنديل محدث نفسه بسخرية.......عايزانى اعملك حاچة تخليه يحبك لا أنا عايزه يكرهك أكتر وأكتر وتكونى لجنديل بس أنا اللى هحبك جوى جوى.
قنديل..........اه دى حاچة سهلة جوى متجلجيش واصل _ وحاضر هعملك .
بس لزملها زار وإكده يعنى .
ثريا مستفهمة بتعجب .....يعنى كيف الزار ده
صفية هفهمك آنى يا ست ثريا ......يعنى هنلف إكده حوالين نفسنا مع الحريم إكده وهيكون فيه أغانى وطبل صوتهم عالى وفى الآخر هندبح حاچة نتجرب بيها للچن .
هزت رأسها ثريا بتفهم قائلة........ماشى نعمل أى حاچة_ المهم يحصل اللى جولت عليه .
صفية...ان شاء الله هيحوصل يا ست ثريا.
وبالفعل قام سيد بإدخال بعض النسوة وقام بنثر البخور وإطلاق الأغاني الصاخبة .
وقامت النساء بإمساك ذراع ثريا وأخذوا يلفون حول نفسهم .
حتى شعرت ثريا بالدوار من اللف والموسيقى الصاخبة .
صړخت ثريا فجأة ثم سقطت فاقدة الوعى .
أعدت بهية كوب من الشاى إلى زوجها عبد القادر ووضعت به نقاط من الشربة الذى أعطاها لها قنديل حتى تفسد رائحة فمه .
وتوجهت بكوب الشاى إليه مبتسمة بغيظ .
أرتشف عبد القادر منه عدة قطرات ثم قال
...الشاى النهاردة طعمه حاچة إكده عال العال ويعمر النفوخ صوح .
وما إن إنتهى من شرب الشاى ولج عبد القادر للمرحاض ليستحم وأخذ يدندن
يا ولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابى وأبجى عريس
ثم نادى على بهية ....إنت يا بجرة يا بهية
بهية....نعمين _ عايز حاچة
بهية بغيظ .......تخلص روحك چبل ماتدخل عليها يا شيخ .
بهية..........خلاص حضرته يا اخويا.
أنهى عبد القادر حمامه ثم ولج لغرفته وارتدى جلبابه الصعيدى ووضع الشال على كتفه ثم أغرق رأسه بعدة روائح متعددة وهو مبتسما فخورا بهيئته .
أقتربت منه بهية بحذر لترى أثر الشربة قد ظهر أم لا
ولكن ما أن أقتربت حتى نفرت وأبتعدت سريعا فقد كانت رائحة فمه عفنة بشدة لا تحتمل .
ولكن حاولت كتم أنفاسها والأقتراب منه مرة أخرى كما أمرها قنديل .
عبد القادر متعجبا من فعلتها ......إنت يا بت أتهبلتى ولا إيه
عمالة تكرى وتفرى إكده ليه
بهية بمكر...لا كنت بس بطمن على حالك مظبط من بعيد ومن جريب.
عبد القادر........أه والله فيك الخير يا بت .
وإيه رأيك حلو الجفطان
بهية بغيظ....طول عمرك بتعرف تنجى يا عبده .
عبد القادر محدثا نفسه... إيوه بس أنت طلعتى فلتة إكده .
يلا أدينى هصحح غلطة عمرى .
ثم ألتفتت عبد القادر إستعدادا للمغادرة قائلا....أنا نازل عايزة حاچة
حركت بهية شفتيها بنفور قائلة........مش بدرى
هتروح دلوك للمتسمى _ جصدى العروسة
عبد القادر........لا مش دلوك _هروح الأول أشجر على الأرض وبعدين هروح .
بهية .........ربنا معاك _ ثم أقتربت منه بدلال وهى نافرة وقبلت وجنتيه .
فأمسك عبد القادر بشاربه وابتسم قائلا بغرور ........الله عليك يا مدوب القلوب أنت يا واد يا عبد القادر.
ثم غادر سريعا البيت وفى الطريق
قابل عبد القادر صديقه عمره فى عبد العال
فهم بإحتضانه ولكن الأخير إبتعد نافرا من رائحته.
عبد القادر متعجبا.......مالك إكده يا راجل هتبعد عنى
ده حتى أنا أتوحشتك وماصدجت شوفتك _ إكده بردك تبعد