الحلقة 13/14 من كفر صقر
وطاب فاتسعت مقلتيه فرحا وزاد فى ترحيبه .
...يا أهلا يا خوى يا بحر الكرم أنت والله مكنش ليه لزوم هتتعب نفسك .
بسطويسى.......حاضر عيونا ليك يا عبد الجادر يا نسيب الهنا .
أتفضل أجعد وهبعتلك هنية تتحدتوا شوى عجبال منجهز العشا.
ولج بسطويسى لإبنته هنية قائلا... يلا يا بتى جهزتى _ عريسك چه بره.
هنية...حاضر يا بوى وجاب إيه معاه
بسطويسى ... ...جاب كتير جوى أكل وشرب واكياس تانية فيها خلجات جديدة عشانك .
هنية بعبوس.. ....بس إكده مجبش دهبات .
بسطويسى......مش لسه يا بت چببلك الزيارة اللى فاتت خمس غوايش .
هنية........ايوه بس أنا جولتله عايزة سلسلة كبيرة إكده بدلاية عليها صورتى .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عشان مايزهجش من الطلبات الكتير دى جوى .
أمال أنا رضيت ليه أچوز واحد جد أبوى
عشان يعيشنى متهنية ويچبلى تجلى دهبات .
حاول بسطويسى تهدئتها بعض الشىء قائلا.....طيب يا بتى .
اطلعليه دلوك بس عشان ماهتسبهوش لوحده كتير ميصحوش .
هنية بنفاذ صبر ......حاضر يا بوى بس هتذوج إكده حبتين عشان أملى عينيه التنين ويچبلى كل اللى أريده منه.
ثم أنتهت هنية من وضع مساحيق التجميل وهندمت من ملابسها ثم نظرت إلى المرآة بغرور قائلة
والله خسارة فيك يا جرد أنت يا عبد الجادر الحلاوة دى كلاتها بس نجول إيه النصيب والحوجة العفشة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولچت هنية إلى عبد القادر الذى وقف حين رآها واتسعت مقلتيه فرحا بتلك الفتاة الصغيرة المزينة كأنها عروسة المولد .
بينما بهية أفنت عمرها فى خدمته وضاع شبابها فى خدمة أولادها لتأتى تلك الحمراوية لتأخذه طمعا فى أمواله
عبد القادر بلسان مدلدل وعين مفتوحة مذبهل يعنى ...تعالى إهنه جمبى متكسفيش يا جمر .
إحنا خلاص جربنا نكتب الكتاب ونعلى الچواب .
هنية بدلال مصطنع ......لا أنا مش هجرب ولا أكلمك من أساسه _ أنا زعلانة منيك .
عبد القادر ......أنا مجدرش على زعلك واصل يا حتة الجشطة بالعسل .
هنية........أمال يعنى مجبتش السلسلة أم دلاية اللى طلبتها منيك .
عبد القادر..........أنا أجدر بردك .
ثم وضع يده داخل جلبابه ليخرجها من صديره الصعيدى الداخلى .
فاتسعت عين هنية فرحا وحدثت نفسها ...ايوه إكده هو ده الكلام صوح .
فأقتربت منه لتأخذها فشمت رائحة فمه العفنة فاختطفتها بسرعة من يده وسرعان ما أبتعدت.
حزن عبد القادر لإبتعاده عنه قائلا ......ليه إكده يا حبة الجلب
ده أنا مصدجت تجربى منى.
ثم هربت مسرعة من أمامه .
ولجت المطبخ لوالدتها وهى ممسكة بأنفها.
والدتها