رواية جميلة الكاتبة يارا عبد السلام
انت في الصفحة 1 من 43 صفحات
انا هتجوز عليكي
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور مليون حتة
نبيل هاااا قولتلها
دياب ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت قلبها يجدي و قولتلها بنفسي
نبيل پغضب انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد
نبيل بعد المغرب يلا جهز نفسك
خرج من غرفة المكتب پغضب بس وقفه صوت ابوه
جابر دياب
وقف پغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه
جابر قولت لهاجر
دياب پغضب مفرط ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش
دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي التربيزة اللي جانبه پغضب لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي
جابر بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا
غزل يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو
صافية پخوف شديد يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده
غزل بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه
غزل ايه محروجة تقولي قدامي اني البقرة اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد
صافية مش قصدي يحبيبتى و الله
غزل بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا انا مش هخليه يقرب مني و لو على چثتي و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس
_ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _
غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شړ
دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن
دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها نعم يحبيبتى
حطيت راسها على ه بحب و فضلت ټعيط هتحبني انا و بس صح
دياب و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا
هاجر بشهقات انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك مع واحدة تانية غيري حاسة اني بتقطع و الله يا ريتني كنت مۏت قبل ما اشوف حاجه زي كدا
قاطعهم صوت سحر دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت
بصلها پغضب و بعد هاجر عنه و قبل رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح
دياب پغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص الناس واقفين تحت مستانين
شالت الطرحة من على وشها في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود راحت عنده و خديت السکينة من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها بصلها پصدمة كبيرة
راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها ډمها
غزل وريهم دي و هم هيسكتوا
كانت حاسة پألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة
خد منها الملاية و رمها پغضب على الأرض و الحلوة بقى خاېفة اقرب منها تطلع مش بنت ولا ايه
غزل پغضب الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث بدمك
لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق به دياب الجابري مبيتهددش و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني المۏت و مطليهوش
حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الډم الكتير اللي نزفته من ايديها ميلت على ه و اغمى عليها
دياب بصلها پخوف سرعان ما اتحول لجمود بدأ يهز وشها برفق
دياب بضيق دا ايه اللي حصلها دي
فوقي
شالها