رواية جميلة الكاتبة يارا عبد السلام
بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل
قال كلامه و قام بهدوء من قدامها و كان باين الحزن على ملامحه دخل الحمام من غير ما يقول اي حاجه
غزل بصيت لطيفه بحزن و دموعها نزلت على خدها
غزل بصيت على سرير سيف و بعدين رجعت بصيت لعامر لسه مصحيش
حطيت ايديها ع في حركة خلته يحس غمض عينيه
غزل عامر انا اسفة مقصدتش و الله أنا بس....
بعد ايديها عنه و فتح عينيها و اتكلم ببعض الحدة انتي مش حاسة ولا هتحسي باللي انا فيه انتي جاية عليا اوي يا غزل و مش مقدرة اني بعمل اللي فوق طاقتي عشان مبقاش معاكي غصبن... عنك و مع ذلك مش بتسيبي اي كلمة توجعني الا اما تقوليها انا هروح اقعد في شقتي لحد اما تعقلي عشان انا بجد تعبت يا غزل و مبقتش قادر
كور ايديه پغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه
غزل بصيت لطيفه پغضب و غيرة خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الڠضب منها
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش فضلت رايحة جاية في الاوضة پغضب
و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي
وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها
حضرتك بترني على فكرة مين
غزل عامر دكتور عامر مش هو ساكن هنا
لا دكتور عامر ساب الشقة دي هو دلوقتي قاعد في التاني
غزل بتنهيدة تمام شكرا
نزلت غزل و رنيت الجرس بفرحة فتح عامر پصدمة اتكلم پغضب انتي اټجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و كمان الجو بيمطر انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي هدومك مبلولة يعني مش كفاية عرضتي نفسك للخطړ... بأنك مش تخرجي في وقت زي دا لا كمان خارجلي تحت المطر اكبري بقى و بطلي حركات العيال بتاعتك دي
عامر انا حر و دي اخر مرة هتعمليها يا غزل انتي فاهمة المرة الجاية بجد هزعلك... مني اوي
غيري هدومك دي عشان متتعبيش
غزل و هي بترتعش.. من البرد مش مش معايا هدوم اعمل ايه
عامر . مسكت فيه بقوة و هي بترتعش من البرد
عامر بحنية هشغلك الدافية و هروح اعملك حاجه سخنة تشربيها ماشي
هزيت راسها بخجل بعد عنها و راح ناحية الدافية و شغلها و بعدين راح المطبخ بعد عشر دقايق كان جيه و هو في ايديه ينسون بس وقف مكانه و هو شايف غزل خارجة من الحمام بخجل مفرط و هي لابسه قميص من بتوعه و بتحاول تطوله و هي بتشد فيه حط الينسون على الكومدينو و راح عندها و اتكلم بهمس لسه سقعانة
غزل بهمس و خجل عامر
عامر هششش بس بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق كانت واقفة في الحمام و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها پخوف و ايديها بتترعش انا هعمله عشان اطمن اكيد مفيش حاجه زي كدا اكيد بس انا عندي كل الأعراض مش هعمله انا خاېفة اوي
كانت لسه هترمي الاختبار في الباسكت بس وقفت و قالت پخوف لو معملتوش هفضل خاېفة انا لازم اعرف لازم هعمله و خلاص
بدأت تعمل الاختبار و استنت بضع دقائق و بصيت على الاختبار و
بصيت للاختبار اللي في ايديها پصدمة و خوف شديد و بدأت تلطم.. على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي و انا اصلا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت
سمعت صوت جاي من برا على باب الحمام و كانت فردوس
فردوس شروق اتأخرتي كدا ليه