كفر صقر الحلقة 15%16
...لو بإيدى كنت جطعت جلبى وأنا خارجة من الجصر .
مايسة بلوم لنفسها....إنت إزاى تفكرى فى واحد ذى إكده وكومان أتهجم عليك.
أنت مچنونة صوح
أنا فعلا أتچننت بس ڠصب عنى جلبى مش بإيدى .
بس السبب عنيه كنت حاسه إنها فيها ألم كبير جوى بيحاول يخفيه من اللى بيعمله فيا .
كان نفسى أطبطب عليه ساعتها بس خۏفت يجول عليا مچنونة .
حاسه إن جلبك طيب وأنا إحساسى ماهيخيبش .
بس خلاص ماعدش ينفع .
أنا لازما أنساااااااااااه
لازما يا جلبى تنسى .
عمران متعجبا...أنت يا بت هتكلمى نفسك كيف المچنونة !
وعودتى بدرى يعنى النهاردة
وإيه العباية دى چديدة
ثم نظر لها نظرة ڠضب قائلا....أوعى يا بت تكون سرجتيها
مايسة محدثة نفسها....أنا يا بوى اللى أتسرج جلبى .
مايسة بحزن نافية....إيه اللى بتجولوا ده يا بوى
من إمتى أنا همد يدى على حاجة غيرى
أنت مربينى زين على الحلال والحرام وعارفة إن اللى يمد يده على حاچة هيچى شيلها يوم الجيامة .
من ماټ وهو سارق بعث يوم القيامة وهو يحمل على كتفه ما سرق قال تعالى ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة 161 سورة آل عمران
طيب فهمينى جبتيها كيف
مايسة...دى عطوهالى فى الجصر عشان خلجاتى وأنا هنضف اتبلت كتير من المية.
ورجعت بدرى عشان حاسه تعبانة شوى .
فبعد إذنك يا بوى هخش أرتاح شوى .
عمران بآسى .....ماشى يا بتى خشى إرتاحى ربنا يعينك .
يارتنى كنت بجدر أشتغل ماكنتش خليتك واصل تتعبى إكده .
بكت مايسة وأسرعت وضمت أباها لصدرها .
مايسة.......ماتجولش إكده يا بوى أنا مهما اشتغلت ولا تعبت مش هيچى حاجة جدام تعبك عليه العمر كله .
وكفاية إنك ماردتش تچوز عشان خاطرى .
عشان متجيبش وحدة تقرفنى وخفت عليا .
ربنا يجدرنى يا بوى وأعوضك شوية من تعبك .
بس المهم إن ربنا يبارلكلى فيك وتفضل منور حياتى إكده .
ماكنتش أجدر أچيب غيرها لأن مفيش زيها واصل .
فى طيبتها ووجفتها چمبى وطبطبتها عليه فى عز ماأنا تعبان واستحملت معايا كتير وعمرها ماإشتكت .
فكيف أجوز غيرها.
مايسة........كنت هتحبها جوى كده يا بوى
عمران بتنهيدة ........يااااه يا بتى _ كلمة هحبها إكده متكفيش .
والحمد لله إنك چيتى شبهها بالملى عشان كل ما أطلعلك أفتكرها
ولو أنى عمرى مانسيتها واصل .
وأنا مش باجى على الدنيا دى غير إنى أشوفك متسترة فى بيت عدلك
ساعتها بس هقابل وجه كريم وأنا مرتاح .
مايسة....ربنا يبارلكلى فى عمرك يا بوى.
عمران....ويلا أدخلى ريحى جتتك شوية ربى يعينك .
كفرصقربقلمى ام فاطمة
ولجت مايسة لغرفتها والحزن يعتصر قلبها وألقت بنفسها على الفراش وأطلقت لعيناها الدموع .
فهل توقف القدر إلى هذا أم هناك حكاية أخرى طويلة تجمعهم
..................................
جاء اليوم الذى خرج فيه طويلب ولم يعد فخرجت والدته لأول مرة تبحث عنه فى كل مكان
وقلبها منقبض ويحدثها إنه أصابه شىء .
ركضت زينب هنا وهنالك وتسأل كل من يقابلها
زينب........مشفتش واد صغير إكده إسمه طويلب
ولكن لا أحد يجيبها فهم لا يعرفونه .
أرهقها البحث زينب وأصبحت لا تستطيع المشى أكثر من هذا .
فقد أوشكت أن تصل إلى أطراف القرية .
فجلست على التراب تأن لفقدان ولدها
زينب....أنت فين يا ضنايا
هجول لأبوك إيه دلوك
وبينما هى كذلك