رواية للكاتبة شهد جادالله
انفرد به و فاجأه بطلبه وهو قابع على فراش المشفى ما ساءت حالته الصحية
flash back
أتجوز بنتي يا يامن
نعم ازاي مش فاهم حضرتك اك بتهزر!!
أبتسم عادل بسمة باهتة وأردف بكل ثقة رغم أعيائه ال
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب.... انت تربية أي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد ي اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
هز عادل رأسه بتفهم رغم هوانه وأخبره بثقة أكبر بثت بالآخر الأمل
ال بيجي مع العشرة ونادين مش هتلاقي احسن منك ومتأكد انها هتك
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي فوات الأوآن .....
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت ه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك ال الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده
أنت عارف إن الدكتور مش مطمني وإن عضلة القلب شغالة بنسبة ضئيلة جدا ده غير ان مستحيل هدخل جراحة نسبة نجاحها معډومة .....نادين ملهاش حد غيري وأهل أمها وأك أنت عارف هما طما أد أيه .........أنا خاېف أموت وأها ليهم ويستغلوا انها لسة صغيرة خاېف يشتروا ويبيعوا فيها وياخدو شقى عمري على الجاهز
الشړ عليك ربنا يخليك لينا
أبتسم عادل ببهوت وأخبره بيأس لأ حد
أنا عملت حصر لكل أملاكي وكتبتهم مك والمحامي قام بكل الإجراءات ....... بس ده هيبقى دين في رقبتك لغاية ما بنتي تتم الواحد والعشرين وساعتها هترد ليها حقها يا يامن زي ما وصيتك ....اوعدني يا ابني وقولي انك هتكون أد ثقتي فيك
بأعجوبة وسأل بتوجس
و هي موافقة
ليجيبه عادل
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه
جوازكم يبقى على الورق بس لغاية ما تتم الواحد
وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا ....لأ
صدقني هتك زي ما بتها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم به لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل
متستغربش ك واضح في كل تصرفاتك وعلشان كده أنا مطمن ولو موتت ھموت وانا مرتاح علشان عارف انك هتحطها في ك .
End Flash back
عاد بذاكرته للوقت الحالي ما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش باها ليهمس ببحة صوته المميزة
صباح الخير
قالها وهو يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل ايطر عليها وأخبرته دون أي مقدمات
مش رايحة الجامعة النهاردة ني انام
زفر أنفاسه ونهض يزيح ستائر الغرفة كي يجعل الشمس تفوت تنير عتمتها وقال بجدية
النهاردة عندك محاضرتين مهمين لازم تحضريهم
زمجرت بغيظ من تسلطه الزائد عليها ومعرفته بأدق التفاصيل التي تخصها
ما شاء الله حضرتك مركز أوي!!
لو مكنتش أركز معاك يا مغلباني هركز مع مين !
قلبت اها واعترضت كعادتها بعناد
أنا بعرف أظبط مع أصحابي وباخد المحاضرات اللي مش بحضرها منهم ...ممكن بقى تسبني أنام طلبت بملل وهى تس وسادتها وتضعها على رأسها تنهد عميق من عنادها واستأنف
خلاص هك تنامي براحتك بس اعملي حسابك مش ه بأي استهتار في دراستك والسنة دي لازم
تجيبي تقدير عالي
هجيب تقدير بالعند فيك وهثبتلك إن مش مستهترة و إن مش أنت لوحدك اللي كنت بتجيب تقديرات
رفع حاجبه ما تحكم برغبته الملحة وقال بتحدي تقصده لكي يحفزها
لما نشوف يا نادين ......لينظر بساعة ه ويخبرها وهو يت لباب الغرفة
انا لازم امشي اتأخرت على الشغل ....اومأت له بلامبالاه وتمددت من جد واضعة وسادتها على رأسها ....تنهد هو و أن يخرج أقترح بترقب
تي نتعشى مع بعض بره
ازالت الوسادة عن ها واعتدلت بنومتها وتلعثمت بتوجس من ردة فعله
مش هينفع أصل ع ميلاد ميرال النهاردة ووعدتها إن هحضر و عايزاك تيجي معايا
نفى برأسه
لأ ......انا قولت ألف مرة ميرال دي مش برتحلها ولا الشلة بتاعتها
بس انا.....
من غير بس ....
قالها بقطع أغاظها وجعلها ټنفجر به حانقة وهي تنهض وتقف مواجهة له
أنا زهقت من تحكماتك دي .....انا مش عيلة صغيرة وكلها كام يوم وابقى حرة نفسي ... لتكتف يها على صدرها وتذكره بخبث
أظن أنت فاكر الأتفاق اللي بينا !!
أغمض ه بقوة و ولاها