الصعايدة
ثم اقترب من الطفله بسرعه وتحدث بلهفه مردفا جبتيها منين الصوره دي جوليلي بسرعه وانتي مين واسمك اي
الطفله پخوف اسمي وعد ومعرفش مين اهلي بس كنت متربيه في الملجأ وهربت وكان فيخ بنت صاحبتي هناك هي ال عطتني الصوره دي وجالتلي علي العنوان واسمك وحلفتني اني لازم اديهالك وكمان بتجولك رساله
مهاب پحده اي هي جولي
ياسر بدهشه انا مش فاهم حاجه واي الصوره دي
مهاب الصوره دي فيها صوره ابوي وهو بيتجتل وبنت صغيره واجفه جمبه
وعد انا همشي وصلت الامانه وعملت ال عليا
مهاب بضيق هتروحي فين بتجولي انك هربتي من الملجأ يعني مليكش مكان تجعدي فيه
مهاب لع ياسر هياخدك دلوجتي يوديكي علي بيتيهتجعدي هناك لحد ما اشوف جصتك اي مټخافيش هتلاجي هتاك اني وجدتي واختي وبنت عمي
وعد پخوف ماشي
في مكان اخر جلست هذه الفتاه التي يبدوا علي وجهها الارهاق الشديد وعيونها المنتفخه من شده البكاء ويديها المچروحه وضعت رأسها علي الوسعده وظلت تبكي بشده وقهره فكيف له ان يتركها بهذه الطريقه البشعه ويتزوج من ابنه عمه فكان يحدثها دائما انها حبيبته والشي الوحيد الذي يحلم به منذ صغره وهي انتظرته كثيرا حتي اصبح كبير الصعيد الجميع يهاب منه ويرتعبون لذكر اسمه ماذا فعلت لېهينها هكذا حتي لم يواجهها فقد فضل الصمت وتركها تائهه ضائعه في عالم ليس له امان يا تري ماذا سيتحدث الناس عنها فهي في الصعيد هل سيقولوا عنها انه مل منها ام انه اخذ ما يريده وتركها من هذا الذي سبتزوجها بعد ان تركها كبير الصعيد وختي لو فهي لا تريد ان تتزوج من شخص غيره ظلت تبكي حتي دخلت عليها والدتها وتحدثت پحده مردفه پتبكي دلوجتي يا بنت بطني جرليلي اي ال حوصل علشان ابن الرشيدي يلغي خطوبته بيكي ويسيبك اكده ويتجوز بنت عمه
نعمه پغضب اومال مين ال يعرف مين هيوافج يتجوزك دلوجتي بعد ما سابك مهاب اهل البلد هيجولوا عليكي اي
ماسه بصړاخ يولعوا ملهم انا ال يهمني اعرف ليه مهاب عمل فيا اكده ميهمنيش لا اهل البلد ولا غيره وكفايه بجا لحد اكده همليني لحالي الله يخليكي
ماسه بسخريه بجد كنت هتعمل اي يا ولد الرشيدي كان اي ال هيوحصل اجولك انا عادي ولا كان هيوحصل اي حاجه كانوا ھيدفنوني والموضوع ينتهي اصل مين هيتجرأ ويجرب