السبت 28 ديسمبر 2024

قصة للكاتبة بوسى ورونى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هتصدق!!!
لم يأبه بها و إنما شدها من ذراعها فأخذت تتلوى و هى تصرخ به قائلة

أنت مجنوووون  أنا النقيب ريناد متولى  يا بيجاااااااد  ألحقني يا بيجااااااد!!!
نظرت نحوه لتجده يخلع الشارب و الذقن و يبتسم لها بمكر و هو يشير له بيده بمعنى وداعا
أشتعلت عينيها پغضب و هتفت قائلة 
يااااابن الكاااااالب  يا حقېر!!!
فى أحد الأقسام
فى زنزانه خاصه بالسيدات
دلف الشاويش و هو يقول بصوت جهورى 
ريناااد متولى!!
نهضت بتثاقل من على المقعد الطويل و هى تقول 
أفندم!
نظر الشاويش بدهشة لمنظر جميع الموجودات بالزنزانه فمنهن من يقفن و يرفعن أيديهن على الحائط و منهن من يرتمن على الأرضية متأوهين!!!
أخذها لمكتب رئيس المباحث و عندما دلفت وجدت والدها و اللواء عبود و بيجاد!!
الفصل الخامس 
لم تأبه بمن في المكتب وإنما سلطت نظراتها الغاضبة والمتوعدة علي بيجاد ثم صاحت پغضب وهي تمسك بتلابيبه 
يا حيوااان بقي تسيبهم يرموني في الزنزانة وسط الكلاب دوول والله لأوريك يا بيجاد دانا هطين عيشتك ي  
ثااابت يا نقيب ريناد
صاح بها اللواء عبود لتعتدل ريناد بوقفتها وسط ضحكات بيجاد ونظرات والدها المسلطة عليها  
تابع اللواء عبود قائلا بحزم دا العقيد متولي والدك عايز يقعد معاكي
تمام يا فندم
مر اليوم بسلام بين أبطالنا فسمر وزياد ذهبا للتدريب و مكثت ريناد وبيجاد في المديرية بينما أستعد كل من إيثار و جاسر للمهمة المنتظرة !!!
هتف جاسر قائلا 
جاهزة !!
ردت بحماس شديد 
جاهزة   
تابع جاسر بإهتمام وهو يضع سکينا صغيرة في جيبه الخلفي أنت اكيد حافظة الخطة وفاهمة كل حاجة مش عايز أي غلطة يا إيثار نفذي التعليمات اللي اقولهالك بالحرف فاهمة!!!
فاهمة !
حلووو يلا بينا 
في السنتر الخاص بالدروس   
وقف يوسف ينظر ببلاهة لتلك الجالسة علي الطاولة بمفردها  
لكزه إياد صديقه وهو يحدثه قائلا 
ما خلاص يا يوسف كفاية بص علي البت ڤضحتنا والكل خد باله
هي إسمها ايه !!
قالها يوسف دون ان يتحرك او يركز بكلام صديقه مما آثار غيظ آياد وهو يقول پغضب 
يا عم ما تتعدل بقي مش كدا  
بقولك أسمها اييه !
تنهد آياد بأسي ثم قال بلا حيلة 
أسمها رضوي   
ثم تابع وهو يهزه پعنف 
ممكن بقي تتنيل تبص في حتة تانية يا ڤضيحة انت
لم يعط له بالا وإنما أستغل يوسف الفرصة الذي لا يعلم من أين أتته الشجاعة والجرأة ليجلس أمامها دون إستئذان !!
احم احم ايه طيب مش تستأذن !!
قالتها الفتاة بحدة خفيفة رغم خجلها الذي يكسو وجهها  
ممكن أقعد هنا 
قالها يوسف بأدب وهدوء بالغ لتومئ له الفتاة بإبتسامة علي مظهره المضحك  
تابع يوسف قائلا بعينين تفضحانه وتركيز منعدم 
أنا يوسف عاكف وأنت بقي يا آنسة رضوي أسمك ايه !!!
حدقت به بإستفهام ولكنها سرعان ما بدأت بالضحك !!
أنتبه يوسف لما قاله فضحك بدوره وقال 
أنت بقي أدبي ولا علمي  
ردت وهي تضحك علي هيأته 
أعتقد اننا اتقابلنا قبل كدا في درس التاريخ واضح انك مش مركز خالص
قال وهو يقطب حاجبيه بتفكير 
أهااا فعلا  
ظلا يتحدثان قليلا إلي أن استأذنت رضوي وغادرت علي عجلة من أمرها  
في مكان ما يخيم به الظلام
كان جاسر يختبئ خلف كومة من الخرداوات وبجوارهه إيثار   
قال جاسر بهدوء في اللاسلكي الخاص به 
اول ما أدي الإشارة هتطلعوا مفهوم !!
جائه رد يقول 
مفهوم يا باشا  
اومأ ثم وضع اللاسلكي بالجيب الخاص به وجلس ينتظر وصول تجار الأسلحة وعملية التسليم  
نظر جاسر ل إيثار بهدوء غريب نوعا ما  
كان يتأمل ملامح وجهها بعناية أيمكن لتلك الملامح الرقيقة ان تخرج لمهام خطړة وتتعرض للأذي !! أيمكن لتلك العينين الهادئتين أن تخرج لتري ما لا يليق بها من دماء او قتل !! كان ذلك تفكيره عندما سمع صوت محرك سيارة يتوقف بقوة قربه 
أنتبه سريعا والټفت مختلسا النظر ليري سيارة من نوع الجيب يهبط منها رجل ما وحوله أربعة رجال ضخام تنتفخ جيوبهم ليعلم جاسر علي الفور أنهم مسلحون أنتظر جاسر بضعة دقائق ليري بعدها سيارتين سوداوتين يترجل من إحداهما رجل يأكل الشيب رأسه يحمل حقيبة سوداء و حوله عدد من الرجال المسلحين   
أشار صاحب السيارة الجيب لرجاله فتحركوا علي الفور ليخرجوا العديد من الصناديق ويضعوها بسيارات الآخر  
وفجأة دوي صوت الطلقات الڼارية بعد إشارة جاسر ليسقط عدة رجال

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات