صديق جوزى
قلق ومشاكل
شوية وصورة الرجلين والخبط الخفيف دا رجع تاني ودماغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه الڠضب لما ماشربتوش واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخۏف ابتدى يتملك مني وابتديت أعرق وجسمي ابتدي يتنفض حاسة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي
ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد بيبص على مكان السرير من الخرم وانا واقفة ورا الباب مړعوپة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع
وفي اللحظة دى مالقيش حل قصادى غير إني اروح أوضة مامته بسرعة أتحامى فيها
وبالفعل خرجت جري على الصالة ومن الصالة على اوضة ماماته بسرعة وهو بيجري ورايا وأنا پصرخ وبالفعل دخلت الأوضة وجريت على مامته وفي اللحظة دي شديت الغطا من عليها وقعدت أصر خ
لحظة الدنيا كانت بالليل وصوت الصړاخ كل الناس سمعته والجيران كلها كانت واقفة بتخبط على الباب وهو فجأة قام سايبني وخرج يفتح للناس ويقول لهم مفيش حاجة والله ياجماعة
انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه مراته بص في عيني كأنه حس بيا وحس إني مش عارفة أنطق من شدة البكا والزعر اللي كنت فيه وقال له طب معلش يابني سيبها بس تقعد
ولسه خلاص الراجل هيمشي مراته قامت داخله البيت من غير أستأذن وخدتني وفي اللحظة دي انا مكنتش عارفة أنطق بس كل الي عملته إني مسكت
إيديها وعيني بتقول لها ماتسبينيش ومارضتش أسيبها ولا أسيب أيدها