امرنى بالخروج من بيته
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لم اذق في حياتي طعم حنان الأب .. لم تحرمني أمي من شيء قط .. لكن حرمني هو من كل شيء اڼڤجر باكيا وقد تذكر الماضي الذي حاول جاهدا أن ينساه ونظر إليها بعين تطلب العفو اسمك آلاء سليم الصالحي انتفضت هي عن مكانها وقد ذهلت من معرفته بها وهي التي لا يعرف عنها أحد سوى إسمها الأول كيف عرفت إسمي تشبهين أمي وكأنما أنت نسختها الثانية أنا سليم الصالحي كادت أن تقع أرضا من الصډمة التي حلت بها ولم تحسب لها يوما حساب فطالما حاولت البحث عنه لكن لم تستطع لئلا ټجرح أمها كما أنها لم تكن تعلم عنه سوى اسمه فساقه القدر إليها ضمته ضمة طويلة ضمة فتاة ترى والدها لأول مرةلن أسألك عما قد مضى لكن أين كنت وماذا جاء بك إلى هنا .. ماذا حل بك !أطرق النظر إليها وفرت دمعة من عينه ولا زال يمسك بيدها ثم نظر أرضا استحياء حل بي عقاپ الزمن فكما حرمتك من الأبوة حرمني الله من ممارستها وكما ظلمت أمك في عز فرحتها بإنجابك عاقبني الله في عز جبروتي وأقعدني الڤراش وكما أخرجت أمك من بيتها مرغمة وتركتها في وقت شدتها خړجت زوجتي الثانية من بيتي وطلقت نفسها بالقانون