قصة هدى
فرأتني زوجته وقالت لحسن
كأنني لم اسمع ما قالت .. قلت اهلا بكم ماشاء الله كأنكم حمامتين متلائمتين مع بعضهما البعض
فردت زوجته لولا البومة لما انزعجنا وسنبقى هكذا !
.
تركتهما وذهبت دخلوا غرفتهم اسمع صوت قهقهات الضحك المرتفعة اشتعلت غيرتي
كلماتها لا زالت ترن بأذني كيف احتقرتني وذلتني ! لماذا صمت بدء الشيطان يتلاعب بعقلي افكار خارقة وتصوير مدمي سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت وبالفعل ذهبوا سويا نزلت ودخلت غرفتهم فتشت عن السکين التي جلبها معه حسن من بيتنا وبعد بحث دقيق وجدتها نظرت لحدة السکين بعيني وانا اقول
لذا سأكن عاهرة وقاټلة معا اليوم يتبع
ستدخلين امعاء من احتقرك علنا سأضع برقبتي ذنبا اخرا دون اي تفكير اعلم ان الله لا يرحمني قط!
كلا ممم سأضعه في قلبها الذي ادخلت به حسن!
اتوا من العشاء دخلوا وهم يدا بيد رأوني وقلت لهم استأذنكم سأذهب لغرفتي فوق ثم قمت بالصعود وقفت في المنتصف لأتأكد من انهم قد دخلوا نزلت رويدا رويدا وصلت الى الباب وقد قربت اذني على الباب اسمع حسن يحدث زوجته
يرتفع وينخفض اسمع بعض منه ولا اسمع البعض الاخر اسمعه يقول لها ..
تحمليها لن تطول وتذهب لأهلها
هههه سأذهبها للقبر قبل ان تذهبني لاهلي تراجعت لكي أتم عمليتي ليلا لا استطيع الدخول الآن حتى ينام حسن انتظرت وانتظرت الساعة ال 3 فجرا عم الصمت والهدوء امشي على هوان قبل ان اصل فتح باب غرفتهم زوجته خرجت
وحملت جوالي وذهبت ركضا خارج البيت ليل والسيارات قليلة جدا اركض .. اركض .. والټفت خلفي
رأيت ضوء سيارة بعيدة انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
.
صعدت بقرب رجل من الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت تتحرك نحو ارجلي .. مسك رجلي .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في الفخ ..
ثم انزلوني وانا متعبة منهكة ..
رن جوالي .. حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك كان علي ان لا أأخذ بنصيحة ابيك كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم
ضحكت بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان تقتلوني سرا والدليل تلك السکينة التي جلبتها معك لكن قد ظننتي غبي..ة كلا لست غبية .. !
قال لي .. هدى عندما ذهبت
كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا ملتويا لكي اغض