كفر صقر الحلقة 23/24
بطبيعتها عشان محدش يحس بحاچة .
وأهو المصنع لازم كل يوم وتانى أدله بسببه إهنه . فهتلاجينى عندك أكتر من هناك..
ابتسمت مايسة ولكن بمرارة قائلة ....أنا مهبكيش على العفشة بتاعتى دى كلها شكليات متهمنيش .
بس اللى يهمنى هو أنت لما تكون معايا رايداك تكون معايا بجلبك وعجلك مش جلبك يكون معايا وشارد فى ثريا وخۏفك إنها تعرف حاچة .
فنغزته مايسة فى صدره بضحك قائلة...أنت جليل الرباية صوح
ياسين بغيظ......إكده يا مايسة _ طيب والله لأوريك جليل الرباية ده هيعمل فيك إيه بس لما تخشى شجتك الأول يا حبة جلبى .
........................
دق قلب ياسين فهو على موعد مع فرحة عمره مع مايسة حيث يجمعهما بيت واحد .
لعله يجد فيه معها راحة البال والسعادة والحب الذى طالما أنتظره فكان على شوق من اللقاء المنتظر .
وعندما استوقفها عند محل ملابس داخلية _ أشاحت مايسة بوجهها قائلة...يا عيب الشوم .
لا يمكن أدخل إهنه لا أنا ولا أنت كومان .
ياسين بضحك....يا بنتى عادى يعنى
أديك شايفة چوه المحل حريم هتشترى كتير أهو .
فنجى اللى هتحتاجيه ونحاسب ونطلع مفهاش حاچة.
ياسين وهو ينظر لها بحب جارف ........لو حلفتلك هتصدجينى
مايسة .......تحلف بإيه
ياسين...إنى ماشيفيش فى الحريم دى كلاتها حد غيرك .
أنت اللى خطفتى جلبى وجاعدة ومستربعة فيه كومان .
افترشت مايسة بعينيها الأرض وتلون وجهها بالحمرة .
نفسى أسمعك تجوليها وتبطلى الخجل ده _ أنت خلاص مرتى على سنة الله ورسوله .
مايسة بخجل... يمكن لسانى مش جادر يجولها لكن أنت أكيد هتحس بيها منى من عينيه
الحب يا ياسين مش كلمة فكتير هيتكلموا ولكن مع أول مشكلة هيفضحهم كلامهم ده .
نظر لها ياسين بإعجاب ...بالبرغم من صغر سنها إلا حديثها يدل على راجحة عقلها .
ضحكت مايسة قائلة بمشاكسة .....هملصلك ودانك دى جريب.
........................
وصل قنديل إلى منزله يلهث فأسرع إليه سيد ليعرف ماذا حدث بالتفصيل.
سيد........ها إيه الأخبار يا ابو الجناديل عرفت تدخل الجصر
فابتسم قنديل وهو يحاول أخذ أنفاسه قائلا بصوت مهزوز.........أه طبعا يا ولا _ مفيش حاچة واصل تستصعب على جنديل.
سيد........يعنى شوفت ست ثريا
أتاريك وشك منور وعنيك بتلمع .
ياااه ياما نفسى ادوج الحب ده .
قنديل ضاحكا........وليك نفس يا ولا
روح امشى يلا حضرلى لجمة أكلها عشان نفسى أتجطع من الجرى.
سيد.........حاضر .
بس جولى عملت إيه لما شفتها
وهى عرفتك ولا معرفتش .
قنديل.........إسكت يا ولا متفكرنيش بجه معرفتش أعمل حاچة خفت تفطس منى وهى حبلة ويضيع ولد الكوتشينة فجولت كفاية على أنضرها بس .
بس لسانها ده عايز يتجص
سيد....ليه إكده
قنديل...جعدت تكلم وټشتم وتتوعد بس على مين أنا جنديل ولا تعرف تعمل معايا حاچة .
تخاف على سمعة أبوها وچوزها.
وهتيچى يعنى هتيچى ورجبتها فوج رأسها .
سيد...هتوغوشنى ليه
قنديل....مالك يا ولا فاكرنى خفت منيها
سيد........بس دى ثريا الجناوى واكيد إيديها طايلة فحرص بردك منيها وخد بالك ومتديش خوانة.
قنديل...ولو إنها متجدرش بس بردك هعمل حسابى وأحرص .
ويلا غور أعملى لجمة كيف مجولتلك .
........................
سماح أم الأولاد كانت تجوب الشقة ذهابا وإيابا بتوتر
منتظرة رجوع زوجها وابنها من المستشفى لتطمئن عليهم .
ثم أستيقظ باقى أطفالها وطلب الصغير حسن الإفطار .
فبقلب الأم رغم توترها _ قامت وأعدت الفطار لباقى أولادها .
فالتهم على شغف حسن وحسين الطعام ولكن يامن رفض الأكل قائلا...
مش عايز أفطر مليش نفس .
سماح بعبوس...ليه إكده يا ولدى
ماتفطر زى أخواتك عشان تكبر وتبجى زين إكده
يامن...مش جادر يمه حاسس بطنى هتوچعنى ومش طايج أبص حتى للأكل .
انقبض قلب سماح قائلة....لا كفاية ياسر عليه .
أنت كومان يا ولدى تعبان
إسترها معانا يارب واحفظهم ليه دول كل حياتى