إسكريبت لرحمة طارق
هتكعبل فكان هيمسك دراعي بعدت بسرعة.
أنت كويسة أهدى خدي نفس بالراحة بس.
بصيت في الأرض أخد نفسي يارب ماله حلو اوي زيادة خالص عن اللزوم لية كدا
احسن
رفعت وشي بهدوء اه شكرا لحضرتك.
زمان أوي أوي كانت علاقات الحب الطويلة دي شبه معډومة يعني كان الولد تخطفه البنت يجري يسأل عليها يتقدم يتجوز والحب يبدأ بعد الجواز.
ولما الزمن جري حبتين بدأت الجوابات مراسيل الغرام منديل اللقا ونظرات الحب.
أية الجوابات دي
دنيا اوعي تفتحي والله هزعل.
هشوف واحد بس.
عيطت مش هكلمك تاني.
سابت الجوابات على جنب وقربت مني.
مالك يا رحمة حالك متبدل لية كدا
والنتيجة.
مببطلش تفكير.
الدعوة سهلة أنا ممكن ادعي فييجي صح أنا هدعي وهو ييجي..
أفرض مش ليك يا رحمة.
يبقي مش ليا.
مش حرام تعلقي قلبك علي الفاضي.
قوليله.
هو مين
قلبي لو يرتاح ويريحني معاه مكنتش اتوجعت كل الۏجع دا.
وانا راجعة من الكلية ركبت ميكروباص كنت تعبانة اوي كان بقالي ٣ أيام مش بنام ولا باكل علشان عرفت من أم زين أنه ناوي يخطب ويستقر من ساعتها وانا مش بنام بفضل صاحية طول الليل أبص لشيش الشباك من بعيد.
سندت راسى على الشباك وغمضت عيني ولقيت نفسي روحت لدنيا بعيدة.
حطي رجلك مټخافيش.
بصيت لايديه الي شبكهم ومال بجسمه كله علشان أطلع علي الحصان.
خاېفة
مټخافيش مش هتقعي.
أنت هتبقي معايا دايما
هي تعبانة ولا أية
فوقوها بشوية ماية يا جماعة.
أسند راسها يا بني خليك ماسكها بس.
فتحت عيني كانت راسي ۏجعاني أوي حسيت إن راسي مسنودة علي حاجة لفيت براحة وفتحت عيني شوية بشوية..
مټخافيش أنت كويسة.
فوقت في ثواني رفعت راسي ومحسبتش حساب للدوخة فكنت هقع لقدام تاني.
حطيت ايدي على راسي وانا مش مستوعبة اخر مرة أنا كنت في الميكروباص بصيت حواليا أنا لسه فيه بس الفرق أن كل الناس بتبصلي بقلق العربية واقفة وهو جنبي وراسي كانت مسنودة علي كتفه !!!
أية الي حصل
قالي بصوت واطي طب ممكن ننزل بس وافهمك.
معرفش ازاي هزيت راسي ونزلت وراه تقريبا قال للناس اني قريبته علشان محدش علق بحرف. مشيت جنبه كام خطوة. لقينا استراحة في الشارع.
قعدت وانا لسه الصداع ماسكني فضلت ابص عليه لحد لما اختفى وانا مصډومة أنا عملت أية بس ! عملت أية
وقبل ما افكر اقوم واهرب لقيته جاي قعد جنبي كان معاه شنطة صغيرة.
كلي لقمة وبعدين خدى برشام الصداع الظاهر أن الي حصلك دا من قلة الأكل.
أنا.. أنا عاوزة اروح.
لو خاېفة مني انا ممكن اقوم بس اقعدى كلي الاول وبعدين روحي.
لا خليك.
ابتسم وانا كنت عاوزة اقص لساني المتهور دا فقولت بتوتر
قصدي.. هاكل حاضر.. هاكل.
فتحت الأكل وبدأت آكل بهدوء وبعدين أخت برشامة الصداع.
أحسن
هزيت راسي وسألته أنت ازاي كنت.. كنت في العربية
صدفة يمكن ربنا كتب متقعش راسك علي كتف حد غريب.
حد غريب !
اقصد أننا جيران وكدا.. أنا كنت في الجامعة بخلص شوية ورق لاني هقدم على رسالة ماجستير وركبت نفس الميكروباص