رواية بقلم مروة مصطفى
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
زي الاسود وماسمحوش لمركز الشركات انه يتهز وضم احمد بقوه ونظر لهم سويا زي ماعشنا طول عمرنا جنب بعض كان لازم فرحنا يبقى سوا علشان نفضل احنا وزوجاتنا وان شاء الله اولادنا دائما مع بعض مانفترقش ابدا وضموا بعض ثلاثتهم وكانت الزوجات عيونهم تلتمع بالدموع وانتهت تلك الليله التي كانت لكل واحد منهم فعلا من أجمل ليالي العمر وصعدوا جميعا كل عريس الي جناحه
ودخل سيف ومريم جناحهم وعندما أغلق الباب بحب
سيف يالا ياعروستي اتوضي علشان نصلي فهزت مريم راسها وانصرفت وهي تشعر ان قلبها يكاد يقف من سرعه دقاته فهي في اغنيتها أعطت له الضوء الأخضر بالاقتراب منها كزوجه وذهبت وابدلت فستانها وارتدت لانجيري باللون العسلي اقل مايقال عنه انه رائع الجمال وارتدت عليه الروب الخاص به ثم اسدالها وخرجت له وذهب سيف وابدل ثيابه هو أيضا وارتدي بيجامه من نفس لون قميصها ولكن اغمق في اللون وتوضا وخرج لها وامسك يدها حتي يصلون وعندما انتهى وضع يده على رأسها وهمس بدعاء الزواج وعندما انتهى اوقفها ون.....زع عنها اسدالها ونظر لها ولخجلها الذي جعله يذوب عشقا وغراما بها واقترب منها وهمس في اذنها بصوت هادئ ومرتجف الاشاره اللي فهمتها كانت صح فنظرت له مريم وابتسمت واغلقت عيناها . فحبهم كان أقوى من كل المكائد.
تمت بحمد الله