الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة مصطفى

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

زي الاسود وماسمحوش لمركز الشركات انه يتهز وضم احمد بقوه ونظر لهم سويا زي ماعشنا طول عمرنا جنب بعض كان لازم فرحنا يبقى سوا علشان نفضل احنا وزوجاتنا وان شاء الله اولادنا دائما مع بعض مانفترقش ابدا وضموا بعض ثلاثتهم وكانت الزوجات عيونهم تلتمع بالدموع وانتهت تلك الليله التي كانت لكل واحد منهم فعلا من أجمل ليالي العمر وصعدوا جميعا كل عريس الي جناحه
ودخل سيف ومريم جناحهم وعندما أغلق الباب بحب
سيف يالا ياعروستي اتوضي علشان نصلي فهزت مريم راسها وانصرفت وهي تشعر ان قلبها يكاد يقف من سرعه دقاته فهي في اغنيتها أعطت له الضوء الأخضر بالاقتراب منها كزوجه وذهبت وابدلت فستانها وارتدت لانجيري باللون العسلي اقل مايقال عنه انه رائع الجمال وارتدت عليه الروب الخاص به ثم اسدالها وخرجت له وذهب سيف وابدل ثيابه هو أيضا وارتدي بيجامه من نفس لون قميصها ولكن اغمق في اللون وتوضا وخرج لها وامسك يدها حتي يصلون وعندما انتهى وضع يده على رأسها وهمس بدعاء الزواج وعندما انتهى اوقفها ون.....زع عنها اسدالها ونظر لها ولخجلها الذي جعله يذوب عشقا وغراما بها واقترب منها وهمس في اذنها بصوت هادئ ومرتجف الاشاره اللي فهمتها كانت صح فنظرت له مريم وابتسمت واغلقت عيناها . فحبهم كان أقوى من كل المكائد.
تمت بحمد الله

22  23 

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات