رواية بقلم مروة مصطفى
ونوجا معهم حتى انتهى الطعام ووقف الاب ونظر لمريم
محمد مريم حبيبتي شيلي مع ماما السفره انتي ونوجا وحصلوني على الانتريه
مريم حاضر ياحبيبي انت بس تؤمر
محمد مانحرمش منك يابنتي
وذهب محمد وجلس منتظرا الاڼهيار الذي سوف يحدث لابنته حتى أتوا لهم ثلاثتهم
مريم نعم ياباشا اوامرك حبيبي
محمد مريم حبيبتي انتي عارفه انا بحبك ازاي وانك نور عيوني انا وامك احنا مالناش غيرك في الدنيا يابنتي وكل اللي عايزينه هو سعادتك وراحه بالك فاقتربت مريم من ابيها وقبلت يده
محمد اديني موبيلك يامريم وانتي يانوجا وانتي يارقيه فنظروا جميعا لبعضهم ثم أعطته كل واحدة منهم هاتفها ونظر لهاتف المنزل ونزعه من مكانه ثم نظر لهم عاد لينظر لابنته مريم خليكي واثقه ان اي حاجه بعملها حتى لو مش ح ترضى عنها دلوقتي ف مسيرك تعرفي اني مش بعمل ده غير لمصلحتك افهمي ده كويس يابنتي وخليه دائما في دماغك اوعي شيطانك يغلبك بالسوء واغمض عينه وهو يحاول حبس دموعه بقوه ثم فتح عينه ونظر لها بجمود رهيب مريم كتب كتابك وجوازك النهارده على سيف الشرقاوي حضري نفسك هو جي على الساعه ٨ وكانت مريم تنظرله بحاله من الذهول ثم ضحكت
محمد انا مش بهزر يامريم انا بتكلم جد فوقفت مريم مكانها ونظرت لهم پغضب شديد
مريم حضرتك بتقول ايه انا مش ممكن اتجوز حد غير شريف انا مش ممكن اتجوز سيف ده ايه يابابا اداك كام العاجز ده علشان تبعني له وفجاءه شعرت ان وجهها كاد ينفصل عن جسدها بعد أن قام محمد بضربها بالكف على وجهها مع شهقات رقيه ونوجا التي جرت عليها وهي ټحتضنها
مريم اسفه يابابا حقك عليا بس اللي حضرتك بتقوله مايدخلش دماغ اي حد حضرتك عايز تجوزني واحد معرفش عني حاجه وانا مخطوبه لواحد بحبه ويحبني وكمان عايز تجوزني كده في يوم وليله طيب ازاي يابابا هو انا رخيصه قوي كده فنظر لها محمد وهو يقبل وجنتها التي قام بصفعها
مريم ازاي يابابا ازاي وحضرتك عارف اني بحب شريف
محمد ده اخر كلام عندي يامريم النهارده الساعه ٨ ح يتكتب كتابك على سيف الشرقاوي وح تروحي معاه فابتسمت مريم وهي تبكي بشده وتنظر له پقهر
مريم كمان يابابا كمان كده من غير حاجه ولا حتى فستان فرح
مريم يابابا
محمد مريم اتفضلي اجهزي مافيش وقت
مريم طيب ممكن تليفوني وتليفون نوجا
محمد نوجا ح تاخد تليفونها وهي مروحه اما انتي مافيش تليفون ليكي دلوقتي يالا اتفضلي على اوضتك فنظرت له مريم وهي تبكي بالدموع فابعد عينه عنها فجرت وخلفها نوجا
كان يجلس سيف لا يعرف هل يفرح بزواجه من حبيبته ام يحزن لانه يعلم انها الان سوف تكرهه فهو من اطاح بحبها ودخلت عليه ليلي والدته ونظرت له وكانت تعلم حبه لمريم وكان قد حكي لها كل ماحدث وما اتفق عليه مع والدها
سيف مراتي بس ح تكرهني يا امي ح تكرهني بعد ماكنت بقول يارب أقرب خطوه دلوقتي بعدت سنين
ليلي خلاص سهله فكر ازاي تقربها منك وبكره لما تعرف الحقيقه ح تحبك اكتر ما انت بتحبها ياسيف مش علشان انت ابني بقول كده لا انت فعلا حبيبي تتحب وكمان انت بتعشقها اكيد احساسك ده ح يوصلها خليك مطمن ح تتعب شويه في الأول بس في الاخر ح تكسب وتكون ليك زي ما انت لها من زمان
سيف ياريت يا امي ياريت المهم حضرتك اجهزي علشان ميعادنا
ليلي حاضر حبيبي ماتقلقش وح احضر اللي ح ناخده كمان معانا اسيبك دلوقتي ترتاح شويه لغايه مايجي الميعاد وقبلت ليلى راسه وخرجت تاركه ابنها وهو يفكر ماذا يفعل معها
كانت مريم في غرفتها تبكي بشده ونوجا تحضنها وتحاول ان تخفف عنها ماهي فيه
نوجا اهدي يامريم علشان خاطري وبعدين انتي عارفه عمو محمد عمره ماح يعمل حاجه ضد مصلحتك ده انتي حبيبته
مريم و اللي عمله ده فيه مصلحتي في ايه يانوجا انا بحب شريف وكمان خطبني وحدد الفرح بعد شهرين وخلي مامته تعزم الناس ازاي اتجوز واحد تاني فهميني ازاي وكمان اخد تليفوناتنا علشان ماعرفش اكلم شريف ليه بابا يعمل فيا كده ليه نوجا علشان خاطري ابقى