رواية بقلم مروة مصطفى
الزواج وسالها من توكل فنظرت الي ابيها بحزن وعيون تلمع بالدموع ووجدت عيون ابيها تدمع فنظرت للمأذون
مريم ح اوكل بابا
وتم كتابه الكتاب وذهب المأذون وقام سيف بتعريف أصدقائه لمريم ونوجا
سيف مريم دول أقرب أصدقاء ليا في الدنيا ان ماكانوش هما بس اللي أصدقائي في الدنيا أدهم و احمد هما أصدقائي الوحيدين وكمان بنشتغل مع بعض وجلس الجميع بعد أن قاموا بالتعارف وجلسوا سويا فتره من الوقت حتى وقف سيف
محمد اتفضل يابني ونظر لابنته واقترب منها ووضع يديه حول كتفها واقترب منها واسند جبينه على جبينها مريم يا اغلى من حياتي بكره تعرفي ان كل ده لمصلحتك ولحمايتك ده انتي أغلى من عمري مش ممكن افرط فيكي الا للي يصونك ويحفظك ولو فضلت عايش ح تعرفي كلامي وتقولي بابا كان عنده حق فارتمت في احضانه تبكي تقبل يده
فقبل ابيها راسها مره اخرى ثم احتضنتها امها بقوه وأخذت تقبل وجهها كله
رقيه ربنا يكملك بعقلك ياقلبي وتعرفي اننا همنا مصلحتك وبس روحي يالا حبيبتي مع جوزك ومامتك التانيه ربنا يحميكي يارب
مريم اوعي تنسى اللي قلتلك عليه
نوجا ان شاء الله حبيبتي ونظرت لهم مره اخرى ثم انصرفت مع سيف وأمه صديقيه أدهم واحمد
يتبع ..
البارت الثالث
ذهب احمد وادهم في سياره أدهم وراء سيف وأمه وعروسه حتى اوصلوهم الي فيلته واستئذنوا في الانصراف ودخل سيف مع أمه وهو يسندها بيده ومعهم مريم تسندها من الناحيه الاخري
مريم لا طبعا ياطنط ازاي حضرتك تقولي كده
سيف بعد اذنك يامريم ح وصل امي لاوضتها وارجع لك حالا
مريم اتفضل
وذهب سيف مع أمه حتى غرفتها وادخلها وناولها ملابسها وخرج من الغرفه على وعد بالرجوع لها مره اخرى حتى يناولها طعامها وخرج لمريم بالخارج فوجدها تجلس وتنظر الي يدها بشرود فجلس أمامها ونظر لها
مريم اللي مستغرباه ان واحد زيك يقبل يتجوز واحدة وهو عارف انها بتحب واحد تاني وكمان قريبه تفتكر دي رجوله ف اغمض عينه لبرهه من الوقت ثم نظر لها بحزن
سيف انا محترم غضبك وعدم فهمك بس رجاء بلاش غلط
سيف اتفضلي معايا
مريم متهيألي اكيد انت عارف ان عمرك ما ح تلمسني انا احترمت رغبة ابويا ورغم انه جوزني ليك لكن عمرك ما ح تلمسني فاهم عمري ما ح اكون ليك انا بحب شريف فاهم بحبه
سيف ماتخافيش يامريم عمري ما ح المسک ڠصب عنك دلوقتي اتفضلي ورايا وصعد سيف الي الأعلى وادخلها غرفه اقل مايقال عنها أنها غرفه ملكيه فقد كانت باتساع مايقرب من ثلثين الفيلا بها حمامها الخاص وغرفه للملابس بها فراش كبير الحجم كانت ذو لون هادئ للغايه وكل مابها يندرج بين درجات العسلي والبني الدرجتين التي تعشقهم مريم واستدار لها الدريسنج هنا ح تلاقي فيه كل الهدوم اللي تلزمك انا بس ح البس هنا لأن هدومي كلها هنا لكن ح انام في مكان تاني مش ح ازعجك دلوقتي بعد اذنك اغير هدومي علشان انزل لأمي وياريت تغيري هدومك وتحصليني علشان العشا
مريم متشكره مش عايزه اكل وكمان عايزه تليفوني
سيف متأسف يامريم من النهارده ولمده شهرين ونص مافيش تليفون ولما تحبي تكلمي مامتك او باباكي او نجلاء ح تكلميهم من تليفوني غير كده لا فشعرت مريم بالڠضب وبدء صوتها يعلو عليه وهي تتحدث
مريم يعني ايه يعني ايه مافيش تليفون هو انت فاكرني عبده عندك انا عايزه تليفوني انت فاهم فاقترب منها سيف پغضب ونظر لها من اعلى نظرا لطوله الفارع عنها بلاش تستفزيني بالصوت العالي لاني بكرهه وساعتها ح ټندمي على رد فعلي وصړخ لها فاهمه وتركها ذاهبا الي الدريسنج أخذا ترنج بيتي ودخل الي الحمام واخذ دش وترتدي ملابسه وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بڠصب وهبط الي امه التي ما أن رأته حتى فتحت له ذراعها فرمي نفسه عليها وهو يتنفس بقوه وهي تحاول أن تهدءه بكلمات قليله وكانت مريم بالاعلي تتحرك پغضب في الغرفه وتحدث نفسها انا مش فاهمه ازاي بابا يعمل فيا كده ازاي يرميني كده انا