اميرة القصر
لذلك ارسل وفد لمقابلة زعيمهم
والذى رفض مقابلتهم لأنه كان يتهمهم پقتل قطيعه وعاد الوفد بلا نتيجه
وقرر رعد الاعداد للهجوم على النمورين والتخلص منهم وكان اعلان الحړب يحتاج موافقة المجلس
وتقرر اجتماع المجلس مره أخرى لكن تلك المره فى كهف الضياع
ووصلت الاخبار لسيد النمورين عن طريق جواسيسه وبداء هو الاخر الاستعداد للحرب
وكل قطيع ينتظر أوامر سيده وزعيمه
فى اليوم التالى اكتمل السياج حول القصر وتم تركيب كاميرات المراقبه فى كل جزء منه ووصلها بغرفة المراقبه داخل القصر
وكان بأمكان دارين مراقبة القصر وما يحيط به من داخل القصر دون الحاجه للجلوس فوق سطح القصر طوال الليل
ووضعت أجهزة استشعار وانذار
وشعرت دارين اخيرا بالسعاده والفرحه
لكن ادم لم يظهر رغم مرور يومين وهذا ما اقلق دارين كثيرآ
فأنها لا تعرف ما حدث لأدم
لكن المهم بالنسبه لها الدفاع عن القصر الأن.
فى قصر فانتونه نقل ادم لغرفه مريحه وقام اطبائها بمداوة چروحه وعلاجه وكان فاقد الوعى منذ يومين وفانتونه توليه رعايتها
وتسهر وصيفاتها على خدمته لقد بهرها جماله رغم الچروح التى غطت كل جسده
انا وانتم لسنا على وفاق
لكننى سأكتب
_____ بعد ما نصبت السياج حول القصر حسيت بالأمان السياج مرتفع ومراقب بالكاميرات وهناك افخاخ قمت بوضعها بنفسى
افخاخ قبل السياج
ودا اول يوم ليه بعد السياج ما اتعمل وقررت انى افطر انا وباكو قدام البحيره فى الهواء الطلق
لبست شورت وتيشرت رغم ان الجو كان بارد شويه لكن الشمس كانت طالعه وبصراحه حسيت بالحريه ان القصر مفيهوش ناس غيرى
وقعدت اتفرج على الأوزات والبطات وهى بتسبح واقذف ليهم بعض الخبز الخبز إلى تجمع حوله سمك صغير قعد ياكل فيه
واشعة الشمس إلى كانت بتوصلنى من بين الغيوم كانت ممتعه وحسيت بدفاها على دراعاتى
وتذكرت ادم لما كنا بنرقص على العشب هنا وحركاته الخبيثه وضحكت
وتمنيت انى اكون انا البنت دى رغم ان ده مستبعد انا فين وآدم فين
انا يدوبك بنت بسيطه
بس يا دارين اسكتى انتى مش بنت بسيطه انتى نينجا بتدافعى عن القصر وحدك إلى يشوفك وانتى شايله الرشاش وبتضربى ڼار ينبهر والله
لا دا قال اميرة القصر المجهوله كان كاتب كده فى الورقه بتاعة الورد
الورد اه كان جميل اووى حبيت اللمحه دى لكنه رحل وسابنى وحدى
وحسيت بنشاط
ضړبت ايديه فى جيوب الشورت وقعدت اتمشي حول القصر وانا بتقصع وباكو جنبى
وشعرت انى اميرة القصر فعلآ وانى مرتبطه بالقصر اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
السياج حامينى وقفت مكانى ابص على الغابه ولمحته من بعيد
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
الصراحه متلخبطه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه وشاورلى بأيده من بعيد
فصلت ثابته مرضتش أشاور ولا اعمل حاجه
الوقح
وبعدين ياربى فى الحوسه ديه
باكو قرب من السياح وكشر عن انيابه كأنه بيغير عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
باكو خاف واټرعب ونط لورا وهرب اول مره اشوف باكو خاېف كده
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
ونمت بارتياحيه وباكو فى حضنى لحد الليل
اول ما افتح عنيه لازم اكل عشان كده اكلت ودخلت غرفة المراقبه بصيت على الكاميرات ورجعت الشريط شويه
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
انهم خايفين منى