اميرة القصر
وصل تحتنا
انا نزلت تحت الترابيزه وباكو فى حضنى
هما ممكن يوصلو هنا
باكو فضل ساكت مردش
احنا فوق القصر مش معقول هينطو كل ده خرجت نفسي من تحت المنضده وبصيت لتحت
ولقيتهم تحت جدار القصر بيلفو حوالين كبيرهم فى دايره فجأه قعدو
والذئب الكبير بص لفوق ناحيتى
عنيه جات فى عنيه وطلق عواء كبير وطويل كأنه بيكلمنى
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
حوالى عشره متر وعنيه جات فى عنيه مره تانيه
ذئب ضخم لكن عنيه تشبه عيون البشر
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من الړعب
وجريت نفسي نحو السلم بعدها جريت ورا باكو إلى سبقنى لداخل القصر
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى
حضنت باكو وانا برتعش وفجأه سمعت ارتطام بباب القصر الشمالى
زى ما يكون فيه حد عايز ېحطم باب القصر
يتبع
لكل شخص مهما كان نقائه خسمة أخطأ
فى حياته والسادسه محل شك
_____هذا الصوت يدوى فى أذنى
الباب الشمالي للقصر حديدى ولا يمكن تحطيمه وهذه الحيوانات الغبيه ترتطم به
شاعره بالخۏف اتخيلهم فى غرفتى
فضلت فى غرفتى مع باكو نطمأن بعضنا حتى
نمت اشرقت الشمس مره أخرى وغمرنى الضوء
فتحت
عنيه بسرعه وطلعت جرى على سطح القصر ابص ايه الى حصل
كان فيه حاجه غريبه مش عارفه حصلت ازاى
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى لما شفت الخطړ قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
ورغم ان باكو كان جوعان لا ان عقلى كان مشغول انا فى خطړ كبير
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى
قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو طيب ليه جابونى هنا اصلا عشان اموت!!
خطفت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى لبست زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى
بعدها اتجرأت وقربت من الشجره المايله ناحية الجدار وقعدت اضرب فيها بالفأس عشان اقطعها
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده اقطع الحطب وازرع الأرض
أشجار كتيره كانت قريبه من القصر قمت بقطعها لحظتها بس قدرت اتنفس بارتياح مفيش اى حيوان او كائن يقدر يستخدم الاشجار للوصول للقصر
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قفلت باب القصر كويس خدت شاور واعددت وجبه لحم كبيره واكلت حتى شبعت
الليل كان جيه بسرعه وبدأت أشعر بالقلق نزلت المخزن مره تانيه
كان المخزن مقسم لادراج كبيره قعدت افتش فيها لحد ما فتحت خزانه ولقيتها مليانه اسلحه
اټخضيت كل دى اسلحه
مسدسات بنادق كشافات رشاش كأنها معدات حرب وصناديق زخيره
سحبت بندقيه اليه وحطيت فيها خزنه وفكرت فى نفسي دا مش كفايه
شلت صندوق زخيره على كتفى وطلعت بيه على سطح القصر
اخترت مكان كاشف لمحيط القصر جريت كرسى ومنضده وكان الوضع ساكن نزلت اعمل فنجان قهوه وخدته وطلعت على السطح
مرت اكتر من ساعه لحد ما سمعت صوت قادم من داخل الغابه
استعديت فى مكانى بايدى البندقيه وكشاف وباكو قاعد تحت رجليه
ظهر ذئب ضخم شكله نفس شكل الذئب إلى كان امبارح لكن كان ذئب وحيد وكان بيعرج على قدمه
الذئب فضل ماشى ناحية القصر وانا بشوف هيعمل ايه
مبصش عليه ولا حاجه كمل طريقه ناحية باب القصر ووقف هناك
كأنه بيفكر وسمعت خبطه على باب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
من غير تفكير أطلقت عليه رصاص الړصاص كان بعيد عنه لكنه إرتعب ونط بعيد عن باب القصر بص ناحيتى وشافنى
البندقيه كانت فى ايدى حركتها كأنى هضرب الذئب اختفى داخل الغابه
ايوه كده يا دارين الظاهر انهم عرفو انك مش سهله وانك مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر