نوفيلا بنت إبليس
كمان لهكون أمك ولا أعرفك بعد أكده .
فضړبت ورد بقدميها الأرض كالأطفال ثم ولجت إلى غرفتها غاضبة ولكن سرعان ما نظرت إلى صورتها فى المرآة فابتسمت قائلة ده شكله عيحبنى صوح مش بيلعب عليه كيف المخفى اللى عرفته .
وهو صراحة كده مش بطال وداخل نفوخى بس يا ترى هقدر أحبه ولا خلاص جلبى قفل على أكده .
بس ذنبه ايه هو لازم أقدر أحبه كيف ما هو عيحبنى .
ثم وضعت لمسات بسيطة من أدوات التجميل ليشرق وجهها ثم عادت العبوس مرة أخرى حتى لا يفتضح أمرها أمامه إنه معجبة به .
لتخرج بخطوات بطيئة وعندما رأتها والدتها على هذا النحو قامت بإطلاق الزغاريد ابتهاجا بها .
وحدثت نفسها لا أكده هو خطړ عليه وشكلى عحبه صوح .
حمحم محروس قائلا مش نجعد يا جماعة ونكلم فى المفيد عاد .
انتبه محمود لصوته فحاول اخراج صوته بصعوبة قائلا اه طبعا يا عمى أنا تحت أمرك فى اى حاجة تطلبها .
فتعجب محمود وتسائل أيعقل أن تلك القطة الشرسة التى عرفها تصبح بتلك الوداعة والجمال.
ثم شكر زميله الذى نصحه بالتقدم إليها والله فيك الخير .
خدمتنى خدمة عمرى وكسبت القمر دى .
عشان تعوضنى عن اللى شوفته مع مريم
ادينى طفشت منها ويا خوفى اللى تعرف مكانى هتضيع كل حاجة .
محمود ايوه انا من القاهرة يا عمى وجيت هنا الأرياف عشان أنا بحب الطبيعة هنا وحبيت هنا اكتر واتمنيت أعيش باقى حياتى هنا لما شوفت الانسة ورد .
فتوردت وانتى ورد خجلا وطالعتها والدتها بفرحة .
ليتابع محروس حديثه طيب يا ولدى هتقدر تچيب حد من أهلك اهنه الصعيد عشان يكونوا وياك ساعة ما تكتب على بتى .
لذا قال والله انا مليش غير ست الكل امى وهى ست مريضة متقدرش على المشوار ده .
بس انا يكفينى يكون موجود الاستاذ جمال مدير المدرسة اللى حسيته من اول يوم زى ما يكون والدى وهو هيكون وكيلى بإذن الله .
فابتسم محروس قائلا عنديك حق هو فيه زى جمال ربنا يكرمه .
محمود هنأجر شقة بإذن الله جنب المدرسة. .
محروس وتأجروا ليه وبيتى موجود وهى عندها شجتها فوق .
محمود بحرج لا كده كتير يا حج وأنا مفروض عليه الشقة .
محروس واحد يا ولدى مش فارقة عاد وأنا رايد بنتى تكون جمبى عشان أطمن عليها ديما .
وانا كمان مش بحب موضوع الخطوبة ده عاد .
يعنى هنحدد معاد كتب الكتاب والډخلة مع بعض فى اقرب وقت بمسافة ما نجهز الشقة .
فحدث نفسه محمود والله بضتيلك فى القفص يا مستر وربنا يعوضك وربنا يعديها على خير .
لتمر الأيام استطاع فيها محمود أن يجذب قلب ورد حتى امتلىء قلبها بحبه وزاد هو عشقا لها عندما اقترب منها وعلم أنها فتاة بها كل الصفات من اخلاق وجمال .
ليأتى يوم سعادتهم ليلة العمر التى تألقت بها ورد بفستانها الأبيض التى كانت به كالملكة المتوجة على عرش قلب محمود .
الذى تاه فى جمالها وحسنها ولم يجد من الكلمات ما يوصف ما فى قلبه لها سوى مبروك عليه الجمال والحلاوة دى كلها يا قلب محمود .
ورد بخجل وبعدين متكسفنيش بجا الناس عتبصلنا عاد .
محمود يبصوا واحد ومراته مفهاش حاجة وبقولك بلاها فرح وتعالى نطير على شقتنا نفرح براحتنا .
ورد وبعدين معاك خلينا نفرح أبوى وامى والناس اللى چت تهنى دى ..
محمود بلهفة حاضر هصبر عشان خاطر عيونك الحلوين دول .
لتبدء مراسم الزفاف بين بهجة الحضور وفرحة والدتها التى لم تكف