رواية جميلة الكاتبة مريم
كان الاكل ليه طعم تاني معاه هه بهزر معاكم كان الاكل ميدقش والله منه لله
_رايح فين
مشوار على السريع وهرجعلك عاوزه حاجه اجبهالك وانا جاي
_ممكن مصاصه
ضحك حاضر حاجه تانيه
_ومتتأخرش
حاضر
مشي وانا استغربت هو نازل يعمل اي! دا حتى مقليش هو رايح فين خد هنا يبني قولي رايح فين الاول!
رجع بليل واول مدخل ربعت ايدي وبصتله پغضب
كنت فين دا انت ماشي من ساعه الغدا
_افردي وشك عشان اقول
اخلص!
_والله مقايل الا لما تفردي وشك
ابتسمت ابتسامه ساذجه كنت فين يا احمد وانجز
طلع علبه من جيبه _كنت بجيب دول
اي دول!
فتح العلبه كان فيها دبلتين كانوا حلوين اوي
_موافقه اخطبك
ضحكت نعم!!
_موافقه اخطبك
افكر
_ها فكرتي
ماشي وماله
لبسني الدبله في أيدي اليمين وبصتله وابتسمت
انت ليك خال اهبل
_يبنتي اخلصي!
ضحكت موافقه
وقف ورايا وحرك الدبله من الايد اليمين ل ايدي الشمال
_خدي لبسيني دبلتي بقي
لبستهاله ومسكت طرف ايده عجبتني
_دا انا عليا افكار دا انا عليا افكار
طب وجبتهم لي
_متجوزين ومش في ايدنا دبل ازاي يعني افرضي دخلنا سينما وملقوناش لابسين دبل!
_شوفتي بقى
حط ايده في جيبه _ومنستش المصاصه يكش تعقلي
خدها منه بلهفه صاحبي وكفاءه
_ايدا مش احنا اتجوزنا
دا قدام الناس لكن احنا صحاب يجدع
_مينفعش نبقى متجوزين ونعيش شويه محڼ
كان على عيني والله
قرب مني _مهي دي عينك دي والله الي مجنناني
ولما البس الدبله في وشك هترتاح
قرب خطوه كمان _ اخرك فاضي وكلنا عارفين متعمليش جامده بقي
_احمد!!
يتبع
الفصل السادس
الباب خبط ودخلت بنت وحضنت احمد
_احمد!!
حضنها هو كمان ولفها وكانت الضحكه على وشه كبيره جدا!!
_يبنت الايه وحشتيني جدا
انت كمان وحشتني اوي كده تتجوز من ورايا ماشي يعم هعدهالك
_انتي جيتي من السفر امتي
لسه النهارده الصبح وتنحت يجي ساعه عما استوعب ان بقلوظنا اتجوز!!
بقلوظي اتجوز وبقي شايل مسؤوليه وهيدوس علينا بعياله!
كنت واقفه متنحه ومبلمه قدام الحوار الشيق دا اجيب فشار! ايدا هو انا شفافه ومش متشافه ولا ايي معلش كلميني هنا اي العشم الي واخدك دا وداخله! ثواني هي حضنته!
_مريم يمريم!
ها نعم مين ديي
_ديي بنت عمي امل كانت مسافره أمريكا الي رافعه راس