إسكريبت الدار امان
بتحب تدندن.
_قديش كان في ناس
علي مفرق تنطر ناس
وتشتي الدني ويحملوا شمسية
وأنا بأيام الصحوا ما حدا نطرني.
غنيت بكل حب فتحت عيوني بنفس الإبتسامة النور جيه والشارع كله نور كالعادة رجعت بصيت قدامي لقيت في شخص ساند علي البلكونة وبيضحك.
أنا من الصدمة مكنتش مستوعبة هل هو شافني ولا لأ بس اللي اكدلي أنه شافني فلاش الفون اللي نسيته مسكت فوني وتدخلت جري قفلت البلكونه وأنا قلبي بيدق من الأحراج اللي كنت فيه.
أتوضيت وصليت مسكت فوني ودخلت علي صفحتي الخاصة علي الفيس نزلت بوست وكتبت فيه.
تواشيح الفجر وأصوات الآذان التي تخبرنا
من نعيم الدنيا وطاقة كافية لتخفيف ثقل اليوم
ومواجهته بنفس أكثر سکينة وأمانا .
مسكت المصحف الخاص بيا لونه بينك ألون الأقرب لقلبي بصراحه قرآت سورة يس بصراحه بحبها أوي بحس فيها كمية أمان وحب وطمائنية محصلتش.
خلصت صلاتي وخلصت وردي بصيت للفون لقيت الساعة داخله علي 6قومت لبست هدومي والخمار بتاعي كالعادة خرجت بهدوء وقفلت باب البيت وأنا مبتسمة بحب أبدا يومي بأبتسامة جميلة تبث الأمل والتفاؤل فيا.
قفلت البوابة ولفيت علشان أمشي لقيت البوابة اللي قصادنا أتفتحت وطلع منها نفس الشخص غضيت بصري ومشيت بس مخبيش عليكوا أنه كان شاب شيك وأنيق في نفسة.
مشيت وأنا ببص في الأرض من الخجل بسبب اللي حصل مشيت وعدا من جنبي بالعربية هدأ شوية بس مقالش أي كلمة غير إنه حدف ورقة مطوية بصتلها بأستغراب وفي طيفه.
الليل حلو وصوتك حلو وكل حاجه وهواء الفجر احلا بس الأجمل من ده كلو إنك تخرجي في البلكونة بحجابك مش بشعرك يا ليلتي.
بصيت للورقة بأستغراب من الكلمة دي حطيت الورقة في شنطتي وكملت طريقي.
رجعت من الكلية وأنا مش شايفة قدامي من التعب دخلت الشارع بتاعنا المكان الوحيد اللي بحس بيه بالأمان بصيت بتلقائية ناحيه العمارة بتاعته لقيت عربيتة واقفة قلبي دق جامد تلقائية مجرد ما شفتها بيني وبينكوا العربية كاريزما في وسط الشارع زي صاحبها بظبط والله.
صحيت علي صوت أذان المغرب قومت أتوضيت وصليت ونزلت الشقة اللي تحت عموما أنا محفظة قرآن وبيبدأ شغلي من بعد المغرب بكون رجعت