قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
والي كان بيتعبد لله عبادة المحبين هو مش عايز من الدنيا حاجة فهو وصل لأقصى حد ممكن من الخير في الأرض..
ثانيا.. ليا بنت الحسب والنسب والي عايشة حياة هادئة منذ نعومة أظافرها وحتى بعد زواجها من النبي وهي عايشة حياة مدللة في خير كتير..
يعني اتحولت من بنت مدللة في كنف والدها أفرائيم بن يوسف لفتاة مدللة في كنف زوجها الثري جدا في الشام أيوب عليه السلام..
ثالثا.. شعب الشام الي شايف إن نظير عبادة أيوب لربه الواحد هي جوائز مادية عينية من حدائق وأنعام لم يرى لها مثيلا من قبل فبدأوا يعملوا زيه ويؤمنوا بالخالق ويخلصوا في عبادتهم لله تعالى عشان يوصلهم الخير الدنيوي زي أيوب بالظبط..
رابعا.. عندنا إبليس والي فشل في غواية أيوب بكل الطرق واعتقد إن سبب فشله بيكمن في مدى صلاح ملك أيوب ذاته مش في صلاح قلبه وفطرته..
في نهاية كل مأدبة كان بيتم الټضحية بالأنعام لصالح الفقراء ويتبرع كل أفراد الأسرة الكريمة دي بالمال لمساعدة المحتاجين..
بدأ يوسوس للناس ويقول لهم.. إن أيوب يعبد الله لأنه أعطاه كل هذا الخير والفضل وإنه لو كان فقير لما سجد لله وما دعاكم لعبادته فأنتم بعبادتكم لإله أيوب تزيدونه ثراء بينما تزيدون أنتم فقرا ولا أمل في إصلاح ذلك من خلال الإيمان..
فانتشر وسط القوم بقى الجحود فأنكروا فضل أيوب عليهم ومش بس كده..
النبي أيوب عليه السلام وليا زوجته كان من طبعهم الصبر والحلم والسکينة فكانوا بيصبروا على كل الي بيسمعوه من أبشع الأوصاف وجحود في قلوب الناس..
حتى كان ذلك