قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
من الفتاة المدللة الي بقت سيدة القصور المللة لسيدة بتساعد زوجها وتخدمه وتقف في وش كل البلاءات دي..
أهل مدينة حوران بالشام اجتمعوا كده في يوم وقرروا إن أيوب لازم يغادر المدينة دي عسى إن مرضه ده ممكن يكون معدي ولا حاجة فيضرهم..
وفي يوم اتجمعوا عند بيت ليا وأيوب وفضلوا ينادوا في ثورة عارمة بضرورة خروجهم من المدينة..
بلا فائدة..
زادت ثورة الناس فهم بعد وسوسة إبليس لهم صاروا لا يصدقون
موقع أيام نيوز
أبدا أن أيوب نبي من الأساس بل كان يستخدمهم بدعوتهم إلى العبادة والتصديق بالإله الواحد من أجل مصلحته الشخصية..
الجميع ضدها وكل الظروف وقفت أمامها في إختبار بين..
فقررت أن تكمل خدمة زوجها ورعايته حتى اقامته في تلك المزبلة خارج أسوار المدينة..
كانت تطعمه وتسقيه ولكن المال والغذاء نفذ ولم تعد تمتلك شيء..
حتى وافق أحدهم..
فعملت لديه مقابل بعضا من الغذاء تطعم به زوجها..
كان ممكن تسيبه وتمشي وترجع لأهلها وكان ممكن تنساه وتعتبره مېت وكان ممكن حاجات كتير ولكن ليا ضړبت لنا معنى أن تكون المرأة شريكة في الحياة..
لحد ما في يوم من الأيام قرر رب البيت الذي تعمل فيه طردها فكانت زوجته تغار منها ولم تطيق خدمتها..
فعادت إلى أيوب لا تحمل أي طعام فقررت أن تفرط في جمالها..
جعلت تبيع شعرها خصلة خصلة مقابل الطعام وتغطي رأسها بغطاء عن زوجها حتى لا يرى وأنها تفرط في شعرها في مقابل الطعام..
كانت تقص شعرها الجميل الطويل وتبيع ضفائره لأهل حوران لتطعم زوجها وتخدمه..
سيدنا