الجمعة 08 نوفمبر 2024

زينة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت
الأك إيده فبصلي
إبتسمتإذيك يا يوسف
بصلي وسكت ....
إبتسمتإيه دا مش هترد عليا
أنت هتكوني ماما صح
قلبي وجعني وجعني بدرجة كبيرة ... بصيت ع ماما وزين ولقيتهم بيبصوا ف الأرض ... للحظه نسيت أحلامي ونسيت كل تفكيري ولقيتني بعيط ف حضنه وبحاوطه بإيدي .. غمضت عيني
أيوه يا حبيبي ... هكونلك ماما ... هكون ماما لأحلي يوسف ف الدنيا كلها 
شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين ... بس الأهم من دا كله .. كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طلع من حضڼي وهو بيمسح دموعيماما مينفعش ټعيط بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان ... وأنا مش عايزك تكوني زعلانه ... علشان يوسف ميزعلش 
إبتسمت مش كل الناس بټعيط علشان زعلانه ... في ناس بټعيط لما تكون فرحانة .. وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف 
يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا
بس أنا مش بشوفها 
شاورت ع قلبه علشان هي هنا هي عايشة جواك ... مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها إتفقنا
إبتسمإتفقنا 
ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت .. هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خاېفه عليا ودا من حقها كأم ... ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير إتجوزت أنا وزين .. عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه دخلت البيت .. كان منظم وشكله يخطف القلب ... كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي ... مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيبها مفيش مشكله !
هحطها ف أوضتي 
وليه متسبهاش هنا
أنت وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك 
ماما .. ماما 
إبتسمت ونزلت لمستواه أيوه يا يوسف
أنت هتنامي فين
بصيت عالشقة وأنا مش عارفه هنام فين فعلا .. زين خرج من الأوضه وشاورلي ع أوضه جنب أوضته
ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف 
مط شفته لتحت بزعل يعني مش هتنام جنبي
كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف
يوسف ليه أوضته ... وكمان زين ليه أوضته يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش ....
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد
ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
إبتسم بفرحة موافق 
الجزء الثالث
يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها
علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش ....
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
إبتسم بفرحة موافق
غيرت الفستان وكلنا ... دخلت مع يوسف الأوضه وقعدت جنبه عالسرير وانا بحاول انيمه لحد ما نام ... إتنهدت براحة وسيبت بوسه ع جبينه وخرجت من الأوضه ... كان زين قاعد ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات