بنت ال يحيى
مش فاكرني.!
أنا أعرفك منين علشان افتكرك وازاي تكد.. .. بي على والدي واخويا والكل أنا أعرفك منين!
عيني وسعت وحسيت إن نفسي بيضيق معقول نسي كل حاجه!
ميل عليا وقال بعيون بتلمع بقس.. ... . وه
كنتي فكراني مش هفوق خلاص وهتقدري
تن... ... .. هبي مكاني في الشركه وفلوس عيلتي يانص.. ... .... . ابه.
شهقت بقوه وأنا بقوله يحزن
صړخت بقوه وأنا بمسك جر.. ... .. . حي الي دب فيه الۏجع وبحاول اتمالك نفسي لقيت نظرته اتحولت لسخريه وقال
بتطرديني من المستشفى بتاعتي كمان تخيلي دخلوكي على اساس خطيبتي وكدا حتى في تعبك مش عاتقه
صړخت بقوه
موقع أيام نيوز
من الو. .. .. جع لقيت الباب اتفتح وكلهم ډخله والممرضه معاهم الي ندهت للدكتور
بصيت على السقف وأنا بحاول اجمع نفسي بس مقدرتش أمسك دموعي خالص لحد محستش بنفسي..
.....................
طلعت من الأوضه على ايد والدي بيشدني لبره وأنا متعصب من كل الي بيحصل لاقيته بيقولي بضيق
أنت عملت اي وصلها للحاله دي.
عملت اي دي واحده نصا.. .. به انا معرفهاش
اي.
قلت پصدمه ازاي وصلها الخاتم معقول سر.. .. . قته بس ازاي محدش يعرف مكانه ابدا سمعت كلام والدي تاني بيقول بخيبه أمل
معقول تعمل في البنت كدا دي وقفت مكانك في الشركه وكل القرارات كأن أنت الي قولتها وكأنها حفظا أنت بتعمل اي ولا خدت مليم زياده ليها تعرف مين السبب في حالتها شاهندا
قلتها بغ.. .. .. ضب وأنا بفتكر الي عملتو فيا هى ومصطفى بس مين دي ولي اصلا تقف مكاني وتعمل كل دا وأنا معرفهاش وازاي وصلها خاتم والدتي.!
مشيت من المستشفى ووصلت للشركه والكل كان بيرحب بيا وزعلانين على الي حصل لخطبيتي أستاذه وعد.! الكل حقيقي كان زعلان على الي حصلها وكأنهم فعلا بيحبوها قعدت على المكتب ولاقيت كل حاجه مكانها متغيرتش حيرتي زادت فتحت درج المكتب لاقيت توكه صغيره استغربت ومسكتها
رميت التوكه من أيدي من المشهد الي جه في دماغي واتنهدت وأنا بفكر في الي هعمله في شاهندا ومصطفى
_________
الأيام عدت وبابا قالي إن وعد طلبت نقل لشركتها القديمه عدى شهور وأنا حاسس بحاجه ناقصه شعور غريب بيراودني شاهندا اتحبست ومصطفى اتحكم عليه في قضيه لانه فعلا كان ناوي ياخد مبلغ كبير من الشركه وكشفته ولسه الشعور منتهاش جوايا رفعت راسي من على الملفات لمراد الي قعد قدامي
كدا ازاي!
زعلان يايحيى مهموم انت ليه سبت وعد يايحيى.!
اتنهدت وأنا بحاول أبعد تفكيري عنها ومردتش وهو احترم عدم ردي عليه روحت شقه السيده في آخر اليوم بيت والدتي القديم كانت بتحبه جدا وأنا بحبه على حبها ليه دخلت الشقه ونمت على الركنه الي في الصاله حلمت حلم غريب جدا لاقتني واقف قدام اسانسير واحده كانت بتتكلم ورايا بسرعه وضيق اني أوسع وأنا مش مصدق معقول حد شافني بعد كل دا.! حاولت اتأكد فعلا شايفاني لسانها متبري منها بس شافتني
صحيت مخضوض وأنا بقول بصوت عالي
وعد..
قمت جريت وأنا بفتكر كل الي حصل
أنا إزاي عملت كدا إزاي نسيتها إزاي.!!!
وصلت لبيتها ونزلت من العربيه طلعت بيتهم وخطبت على الباب فتح والدها
وعد