الجزء الاخير من اسكريبت تليفونك بيرن
شديدة جدا عيني ابتدت تقفل ببطئ
قولت بصوت متقطع ي يو س.....
الدنيا ضلمت آخر حاجة سمعتها اسمي منه
فتحت عيني لقيت نفسي على سرير ومتعلق في ايدي محاليل وسلمى قاعده جمبي
قولت بإستغراب سلمى!
ابتسمت ومسكت ايدي حمدلله على السلامة يا رنا
أنت جيتي ازاي وأنا فين
أنت في المستشفى يحبيبتي يوسف كلمني من تليفونك وقالي إنك هنا رنا أنا مش فاهمه حاجة هو في ايه وكمان بقالك يومين مختفية
معرفش خرج
أنا هخرج اجبلك أكل وعصير مش هتأخر
هزيت راسي وحاولت أقوم سلمى خرجت وقعدت
بصيت للمحلول وايدي وبعدين خدت نفس وسرحت
سلمى جت جابتلي الأكل وكلت ولقيت الباب خبط ودخل
أ أ طب أنا هقوم أروح الحمام بقى
بصلي وجه قعد جمبي
حمدلله على السلامة
الله يسلمك
تقدري تروحي يا رنا
بصتله وبعدين بصيت على المحلول لقيته خلص شلته من ايدي وحاولت أقوم
براحة أنت بتعملي ايه
همشي
ماشي بس مش دلوقتي أنت لسه تعبانة
شلت ايدي من ايده وقولتله ببرود
لا أنا كويسه
مشيت خطوتين
أنت هتفضلي تحت المراقبة وكل حاجة هتبقى طبيعية لحد ما يحاول يوصلك تاني
ماشي
وقف قدامي مالك يا رنا أنت مبترديش ليه على كلامي
هزيت كتفي خلاص مبقاش في حاجة اقولها اللي أنت شايفه وعايزه مني هيحصل يا حضرة الظابط
مبصتش ورايا لإني كنت عارفه لو بصيت هضعف
روحت البيت أخيرا بصيت على الشقة وسريري وشكلي في المراية وعيطت
اترميت في حضڼ سلمى وعيطت
اهدي يا حبيبتي اهدي
أنا عايزه أنام
قومت خدت دش ولبست بيچامة مريحة حتى مقدرتش اسرح شعري
نمت على السرير وبصيت حواليا مكنتش مصدقه إني في أوضتي وعلى سريري!
عدى كام يوم كنت بحاول اتعافى رن عليا بس مردتش خليت سلمى هي اللي ترد
كنت واقفه في المطبخ بعمل قهوة وطلعت أنا وسلمى نقعد في البلكونة
بس هي دي الحكاية كلها
وافرضي محاولش يوصلك
بصتلها وهزيت كتفي معرفش
طب ويوسف
خدت نفس معرفش
مش مهم أنت عارفه أنا خدت قلمين من أكتر اتنين أنا حبتهم في حياتي
جرس الباب رن
خليك أنا هقوم أفتح
كنت متوقعة يوسف بس...
بصتله پصدمة أ أنت أنت بتعمل ايه هنا!
ابتسم مش هتقوليلي ادخل!
الصدمة كانت مخلياني مش عارفه اتصرف وسعت من جمب الباب ودخل
قفلت الباب بسرعة وبصيت لسلمى وأنا مش عارفه أعمل ايه
وقف قدامي عارف يا رنا وعارف إنك متراقبة بسببي
قولت بعصبية وطالما عارف كل ده أنت بتعمل ايه هنا دلوقتي أنت عايز مني ايه كفاية بقى
ابتسم بحزن ووجه كلامه لسلمى
ممكن تجبيلي تليفونها
بصتله بإستغراب