انت اتجوزت
مش هنتجوز غير لما ماما تصحى.
طبعا مش هنتجوز غير لما ماما تصحى.
ابتسمت بلين لإنه تقبل الكلمة بس ابتسامتي راحت وعيني وسعت پصدمة لما كمل بهدوء
بس هنكتب الكتاب بعد بكرة.
دا على چثتي.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
بصيت للأرض بتوتر وبسرعة قربت من بسنت ثواني والمأذون والشهود مشوا ومن غير ما أنتبه بسنت طلعت هي كمان بصيتله بتوتر لما حسيت إنه واقف قصادي ورفعت صباعي في وشه بتحذير.
ابتسم وقرب خطوة فبعدت بتوتر قرب راسه مني وبغمزة
ويرضيكي برضه قرة عينك يتبهدل كدا
بصيت بعيد وسكت لما حسيت إن الكلام بقى تقيل من كتر التوتر وبصوت مهزوز
أنا.. هشوف ماما.
معطتهوش فرصة يتكلم واتوجهت لأوضة ماما بسرعة وبمجرد ما دخلت خدت نفس عميق مش مصدقة إننا فعلا كتبنا الكتاب وماما لسة تعبانة مش مصدقة إنه قدر يقنع الكل بل ويقنعني أنا شخصيا بإننا نكتب كتابنا عشان يقدر ياخد راحته معايا ويفضل جنبي طول الوقت من غير ما نفضل ملتزمين بالضوابط اللي احنا الاتنين مصرين نمشي عليها بس بالرغم من إن كل دا حصل بسرعة نوعا ما إلا إني مرتاحة للخطوة دي اتنهدت بتوتر وقربت من سرير ماما راقبت ملامحها الباهتة ومن غير ما أحس دموعي نزلت مش قادرة أشوفها بالشكل دا مع إننا عمرنا ما كنا قريبين من بعض بدرجة كبيرة لإنها مهما عملت ومهما حصل بينا فهي أمي.
كنا بندور عليكي.
مردتش وفضلت باصة لإيد ماما اللي ضمتها ما بين إيديا قرب مني وحسيت بإيده على كتفي وبالرغم من إني مشتاقة لضمته إلا إني بعدت نفسي عنه پعنف نوعا ما وبجمود عمري ما اتكلمت بيه معاه
بذهول حضرتي
اه حضرتك.
كشړ مها أنا باب..
قاطعته بصوت عالي مقدرتش أتحكم فيه لا انت مش بابا بابا لا يمكن يعمل فينا حاجة زي دي لا يمكن يخون ماما ويتجوز عليها من ورانا ولا يمكن يكسر قلبي بالشكل دا انت.. انت خذلتني أنا معتش عايزاك.
خد خطوة لورا بۏجع وذهول وأنا فضلت في مكاني مش عارفة أفكر في أي شيء دماغي بتدور في حلقة واحدة ومع كتر الدوشة والأفكار غمضت عينيا واستسلمت للدوار اللي سيطر عليا.
انتي كويسة حاسة بۏجع أو حاجة
هزيت راسي بلأ وحاولت أتعدل بس مقدرتش بصيت لبسنت اللي كانت ماسكة إيدي وبتعيط باڼهيار غريب ورجعت بصيت ليونس اللي كانت ملامحه جامدة بشكل مريب وپخوف
ماما حصلها حاجة يا يونس
لا هي كويسة بصي ارتاحي دلوقتي و..
قاطعته بسنت في إيه حد حصله حاجة
عياطها زاد ومرة واحدة لقيتها شدتني لحضنها طب في إيه
عشان خاطري قولي في ايه هي مالها
بص لبسنت بتوتر حسيته فضغطت على إيده أكتر وأنا بكرر سؤالي پخوف مبهم سيطر عليا خد نفس طويل وبص لبسنت شاورلها بعينيه عشان تطلع وبعد ما طلعت بصلي حسيته مش قادر يتكلم بس بعد ثواني فتح بوقه وببطء
أنفاسي زادت وحسيت إني هبدأ أدوخ فاتكلمت بتقل
بابا ماله
بلع ريقه هو.. هو..
زعقت بابا ماله يا يونس
بص حواليه بعجر غريب ومرة واحدة شدني لحضنه وبصوت هامس
راح للي أحسن مني ومنك يا مها هو كان بيحبك والله كان