الأربعاء 25 ديسمبر 2024

فرح وقصى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بت يا رقية بتفهمي
كانت ماما داخلة علينا بكوبايات شاي بلبن وكيك زي عادتنا زمان
عيب عليكي يا حجة ما اصل اللي زي قصي ميطلعش منه الكلام دا احنا مش تايهين عنه
والله تلاقي أمه حقنته من ناحيتك
_ حتى لو هو عقله فين هو مش صغير عشان كلمة تجيبه وكلمة توديه
مش انتي قولتي إن بقالكم فترة بنتخانقوا كتير يمكن خناقاتكم مع ضغط الشغل وكلام أمه خلاه يقول كدا ڠصب عنه
_ هو انتو بتدافعوا عنه ليه
مش دفاع على قد ما احنا عارفين قصي كويس استحالة الكلام دا يكون طالع من قلبه ولا واعي ليه بدليل أنه جيه هنا امبارح وش الفجر على ملى وشه يشوفك وطبعا اكيد كان هيتجنن عليكي لما ملقاكيش في البيت
اقولك الحق ولا تزعلي انتي غلطانة انك سيبتي بيتك الفجر وجيتي من ورا جوزك مكنش ينفع تعملي كدا
_ يعني كنتي عيزاني اعمل اية بعد اللي قاله يا ماما
تقعدي في بيتك لحد ما نهار ربنا يطلع وبعدها تبقي تيجي
_ طب ما كنت هاجي من وراه برضو يعني هو كان هيسيبني انزل
بس مكنش هيتخض اوي كدا يا فرح انتي عارفة يعني اية واحد يلاقي مراته الساعة 4 الفجر مش في البيت ولمة كل هدومها ومشيت عارفة دماغه جابتلوا افكار عاملة ازاي وقتها وبعدين افرضي مكناش قريبين منك كنتي هتعملي كدا برضو
سكت ومردتش عليها يعني ازاي كنت هقعد في البيت بعد اللي قاله ولو مكنتش مشيت وقتها مكنش هيسبني امشي بعدين اصلا
خلاص يا ماما اللي حصل حصل
على رأيك طب مش هتدوقي الكيكة اللي انا عملاها موحشتكيش
_ وحشتني و وحشتوني كلكم وحشني كل حاجة معاكم
حقيقي هما كانو واحشني اوي بالرغم من اني ساكنة قريب جدا منهم إلا أني مكنتش بزورهم كتير ولو روحت يبقى يدوب ساعتين تلاتة بالكتير عشان الحق ارجع اعمل الغداء لقصي قبل ما يرجع حتى لما كان بييجي معايا مكناش بنقعد كتير ولا كنت ببات الحقيقة أنه مكنش هيمنعني ولا يرفض لو طلبت لكن أنا اللي مكنتش بطلب كنت بحب اقضي كل لحظة من عمري معاه حرفيا اصحى معاه الصبح احضرله الفطار ويلبس وينزل الشغل ابتدي اشتغل في الشقة واعمل الاكل عقبال ما ييجي ونتغدى سوا وبعدين نقضي سهرتنا في البلكونة أو قدام التلفزيون اللي يشوفنا يقول اننا متجوزين عن حب لكن بالعكس احنا جوازنا جواز تقليدي شافني في خطوبة صاحبتي كنت معاها طول السيشن والخطوبة ف لفت انتباهه سأل عليا صاحبه اللي كان العريس ولما عرف اني مش مخطوبة بعدها بأسبوع كان عندنا في البيت بصراحة هو كمان كان لافت نظري كان شكله جميل و وسيم يوميها ولما جيه اتقدم كان اجمل قعدت معاه واتكلمنا وحسيت من طريقته أنه شاب كويس والحمد لله بيصلي الفروض والسنن وحافظ القرآن كامل حسيت إني مرتاحة نوعا ما بس مدتش اي رد غير لما اصلي استخارة بابا سأل عليه والكل شكر فيه جدا وفي أخلاقه وافقنا عليه وبعدها بأسبوعين لبسنا الدبل وسط اهالينا وبس في فترة الخطوبة عرفته اكتر وكنت كل مرة بتأكد اني اختارت صح حنيته عليا في كل الاوقات حتى وقت الخصام غيرته المحببة لقلبي وأنه دايما موجود وقت ما احتاجه ميتأخرش عمره ما قلل مني ولا قالي كلمة تزعلني والأهم اني مكنتش بهون عليه حتى بعد الجواز فضلت الصفات دي موجودة ومتغيرش لكن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات