الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رغم فارق السن

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء_مالك افتحى عينيكى
لهفه_لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك_طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
لهفه_لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه_لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه_استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها_يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه پخوف_لا مستحيل اطلع البرج
عاصم_متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خاېفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس_انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء_نامى نامى متخفيش
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
لهفه بتوتر_انت بتعمل اى هنا
عاصم_يعنى اى مش فاهم
لهفه_انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه_ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه_طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
عاصم_بس كده
...رغم فرق السن
الفصل 10
لهفه_انا عايزه اروح اوضتى
عاصم_هتروحى وانتى كده
نظرت لهفه الى نفسها وخجلت كثيرا
لهفه_طيب روح هاتلى هدوم
عاصم_طيب فين مفتاحك
لهفه بتذكر_اخ المفتاح فى الاوضه..يوووه هلبس انا اى دلوقتى
عاصم بابتسامه_اقعدى لغايت ما شوف حل
لهفه بخجل_بس انا مش هينفع قعد كده
تكمله الفصل 10
لهفه_ايه اللى حصل ده..انا ازاى استسلمت كده ازاى..بس دا جوزى..ايوه بس انا 
ذهب عاصم الى غرفه لهفه وطرق الباب فتحت لهفه
عاصم_يلا عشان العشا
لهفه_طيب
بعد ما خلص العشا كل واحد راح اوضته وقعد عاصم شويه فى اوضته وقرر يروح للهفه وخبطا ع الباب فتحت لهفه عاصم ددخلها ودخل قفل الباب بسرعه
لهفه بضيق_انت ازاى تدخل كده
عاصم كان ينظر اليها ولا يستمع اليها هى كانت مرتديه فستان قصير جدا بلون اسود فهو ازادها جمالا فهى شقراء بعيونها الخضراء توترت لهفه من نظراته
لهفه_انت ممكن تطلع بره
عاصم_لا مش طالع
رغم فرق السن
الفصل 11
لهفه_ابعد عنى ارجوك
بعد عاصم عنها وخرج من الغرفه وهو فى وسط زعله من لهفه..بعد ما خرج عاصم
فى غرفه عاصم كان مضايق جدا وشاط الكرسى برجله
وبيكلم نفسه امتى هتحبينى امتى انا تعبت ومش عارف اعمل اى تانى معاها..
خلصت ايام السفر ورجعو مصر وكل واحد راح اوضته ينام من تعب السفر
استيقظ عاصم وذهب الى غرفه لهفه وطرق الباب
لهفه_ادخل
عاصم_لهفه انا مسافر يومين وراجع تبع الشغل
لهفه اضايقت واستغربت من كده وكان نغسها تقوله خدنى معاك ومسكت نفسها
لهفه_تروح وتيجى بالسلامه
عاصم_الله يسلمك..عن اذنك
عاصم جهز حاجاته وراح يركب العربيه وقبل ما يركب بص ع شباك اوضه لهفه لاقها بصه بحزن ليه وهو ابتسم وركب العربيه وسافر..كانت لهفه طول اليومين دول مضايقه اوى..عدا اليومين ولهفه تفاجت بدخول عاصم جريت عليه
لهفه بابتسامه_حمدلله ع السلامه
انبسط عاصم لانها فرحت بعودته
عاصم بابتسامه_الله يسلمك
جلس عاصم على الاريكه بتعب وجلست هى بجانبه وكان تنظر وهى مبتسمه وكان عاصم مبسوط من قلبه
عاصم بمشاكسه_لو كنت اعرف ان السفر هيخلينى اوحشك كده كنت سافرت من زمان
لهفه بارتباك_لا موحشتنيش ولا حاجه انا بس انا كده
عاصم بضحك_خلاص خلاص..بس بصى جبتلك حاجات حلوه
لهفه بفرحه طفوليه_بجد جبتلى اى
عاصم بابتسامه_شافيه الشنط اللى لونها ازرق كل الحاجات اللى فيها ليكى
جريت لهفه بفرحه لشنطه وفتحتها وانبهرت بالحاجات كان جايب هدوم كتير مركات عالميه ومكياج واكسسوارات ولاقت علبه
رغم فرق السن
تكمله الفصل
وعلبه شوكالاته كان عاصم مبسوط اوى وهو بيتفرج عليها وطلعت الشوكالاته من وسط الحاجات
لهفه بفرحه_انت جايب شوكلاته كتير اوى
عاصم بضحك_عرفك بتحبيها
لهفه باستغراب_عرفت منين
عاصم_اكيد بتحبيها ومين بيكرها
لهفه_صح عندك حق
قعدت تتفرج ع الحاجات وهى فرحانه جدا
لهفه بدون وعى_انت احلى راجل فى الدنيا والله
خدت بالها من اللى قالتوه حطت ايديها الاتنين على وشها فكان عاصم مصډوم من الجمله دي وكان مبسوط من قلبه قام قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها ونزلها
عاصم بابتسامه_مالك بس
لهفه بتوتر_ماليش بس انا
عاصم بقلق_اى مالك خرجت من الحمام ملقتكيش
لهفه بهدوء_انا كويسه
عاصم_طب يلا
عشان تفطرى
كانت لهفه صامته طوال اليوم وهو كان مستغرب من هذا الصمت
لهفه_الو نيهال ازيك
نيهال_الحمدلله انتى عامله اى
لهفه_كويسه...ماتيجى انتى وهنا
نيهال_ماشى هقولها ونجيلك
بعد شويه نيهال وهنا راحو للهفه
لهفه_ازيك ي هنا
هنا_الحمدلله انتى ازيك
لهفه_كويسه..تعالو بصو اوريكم حاجات
طلعتهم الحاجات اللى جابها عاصم
نيهال بانبهار_الله حلو اوى اللبس
هنا_ولا الاكسسوارات
نيهال بغمزه_اوعا بقى الهدايا يا عم
هنا_ايوه بقى ولعه معاكى يا لهفه
لهفه بضحك_انت فظاع بجد هو كان مسافر وجبلى الحاجات ديه فرحت اوى
نيهال بابتسامه_ربنا يفرحك كمان وكمان
هنا بتذكر_اه صح مش تحكلنا عن باريس
بدات لهفه تحكى الحاجات اللى حصلت اللى هى الخروجات وحاجات معينه محكتهاش
لهفه_جميله اوووى باريس بجد عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اروحها فى حياتى وانبسط اوى اوى..مالكم ساكتين ليه
نيهال بحب_فرحانين انك فرحانه
هنا بحب_يارب تفضلى مبسوطه ع طول
لهفه_ربنا يخليكو ليا
هنا_طب مفيش صور
لهفه_اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال_لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا_اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء_محبتش اتصور معاه
فلاش باكعاصم_لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه_لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل_ماشى
هنا_ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال_يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
لهفه_انا حره
هنا ونيهال_ربنا يهدى
رغم فرق السن
تكمله الفصل
قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم_مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه پغضب_عشان مضايقه
عاصم_ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه_ كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم پغضب_هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
لهفه_متعملش انا مطلبتش حاجه
عاصم بزعيق_انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع_برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم_انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
مسكها من دراعها جامد
لهفه بالم_اااه سيب دراعى حرام عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى
تركها عاصم وهى صعدت الى غرفتها وظلت تبكى بشده وهو كان يكسر الاشياء فى الغرفه
فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك
عاصم_لهفه عندكم
حامد_لا مش موجوده حصل حاجه
عاصم بضيق_ايوه خرجت من البيت ومعرفش راحت فين
بسمه بخضه_ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد_استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم_اتخنقننا للاسف
بسمه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات