اسكريبت يعنى مفروض
عمري ما حسيت أني تافهة في عينه أو تقيلة عليه يمكن مبنتكلمش كتير بس كل مكالمة ليها أثر مش بنساه بيفضل ساكن جوايا لحد ما حد فينا يعمل زي العيال الصغيرة ويخلف الأتفاق ويتصل بالتاني وقت فضفضة أو إنجاز كبير محتاج يشاركه مع التاني وكأن الإنجازات بتحلو أكتر لما تتشارك معاه هو وبس.
مسابنيش غير لما ابتسمت وهديت
_كنت عاملهالك مفاجأة بس بدام الموضوع اتفتح يبقى خلاص هقول أنا هاخد أجازة من التدريب الأسبوع الجاي وهنزل القاهرة أقابل الدكتور وأشوفك.
_دكتور أي!
_أبوك يا سمية في أي
_متقولش أبوك دي عشان أنت عارف أني مبحبهاش وبعدين عايز تقابله ليه!! بقولك بقالنا سنين مشوفناش بعض تقولي أبوك!!
_يا سمية عايز أعرفه عليا وكل شيء يبقى واضح قدامه ومنها أشوفك!
_ومين دا أصلا عشان يعرف كل حاجة !!
هو مين عشان حتى يعرف عني حاجة زي دي كفاية ماما عارفة يا يوسف.
_دا أبوك مهما حصل يا سمية !!
أنفعلت أوي المرة دي
_أنت بتقول أي! أمال لو مش عارف حاجة !!
دا أنا حكيتلك كل حاجة حكيت إن الراجل دا أنا مش مهمة عنده أصلا وأنه أنه بهدل أمي في جوازهم وحتى بعد جوازهم مسبهاش في حالها لدرجة هربت بيا على الكويت وحكيتلك أنه لا يعني لي أي شيء وأنت عارف أنها فترة مؤقته مجرد ما أرجع الكويت مش هقابله تاني !!
_يوسف ممكن نقفل كلام في الموضوع دا حالا!
احترم رغبتي وقفلنا كلام.
دماغي أتشوشت أكتر وافتكرت كل حاجة كل وقت احتاجته فيه ومالقيتهوش كل إلي ماما حكيته ولو حياتي في مصر مكانتش عجباني فدلوقتي معدتش عايزة أعيش فيها أصلا.
روحت يومها البيت كان هادي عربيته تحت شكله نايم ما اهتمتش.
صحيت بليل مصدعة قعدت شوية عما أستوعب أني عايشة أساسا أخيرا قمت و بردو البيت هادي شفت المطبخ والمكتب مش موجود كان فاضل أوضته فخبطت مردش شكيت يكون تعبان! ما هو مش منطقي كل دا نايم !!
فتحت الباب بشويش لقيته في سريره قربت لقيته غرقان في العرق وجسمه كل بيترعش حطيت إيدي أشوف حرارته !!!
جسمي كله اترعش فجأة مجاش في بالي غير جارنا الي عرفني عليه قبل كدا طلعت وخبطت على بابه بسرعة طلع وملامح النوم ماغابتش من وشه
_الحقني أرجوك بابا تعبان وسخن أوي محتاج يروح المستشفى.
_________
في قسم الطوارئ الساعة 11 بليل طلع الدكتور من الأوضة بصيتله بقلق فقال بعمليه وهو بيحاول يطمني
_الحرارة كانت عالية جدا بس الحمدلله قدرنا نسيطر عليها هو حالا أحسن شوية بس نايم ممكن يطلع بكرا الصبح محتاج راحة وراعاية لحد ما يبقى كويس.
شكرت جارنا وطلبت منه يروح بس هو رفض تماما يسيبه ويمشي وقال أنهم عشرة وأنه مش هنا عشان الواجب.
دخلتله الأوضة وقفت قدامه كان جسمه هادي المرة دي ونايم ونفسه طبيعي رجعت خصلة من شعري لورا وأنا بسأل نفسي أنا لي خفت كدا!
وشي أتخطف وأترعشت ليه كدا !
بصيت عليه وهو نايم وقلت بصوت عالي وكأنه سامعني
أنت قدملتلي أي في حياتي عشان أخاف أفقدك كدا !!
أتنهدت بأسى وفضلت باصة ليه ورحت في النوم ومحستش بنفسي.
صحيت على صوت دوشة برا الأوضة وناس بتتكلم قمت وفتحت الباب
_أي الي بيحصل