عشقه عڈاب
الأيام الماضية و ما ان انتهت غادر لغرفته بدون حديث ملقيا بجسده على الفراش يتذكر كيف التقى بها اول مرة منذ عام عندما اصيبت والدتها بكسر بقدمها و كانت هي معها حينها نعم لم يتحدث معها و لم يلتقوا فقط كان يراقبها من بعيد لقد اجتذبته من اول وهلة وقعت عيناه عليها لقد حاول طرد ذلك الش من داخله فأين هو و أين هي !!! لكنه فشل بجدارة كلما حاول نسيانها تعلق بها اكثر حتى انه كان يراقبها من بعيد من وقت لأخر فقط يتأملها بهيام و حب ارهق قلبه و عقله !!! استعدت ورد و غرام ذاهبين للجامعة مثل كل يوم لا تعرف كلا منهما ما ينتظرها !!! التقوا برهف و دخلوا للمحاضرة الخاصة بهم و ما انتهت قال الدكتور الخاص بالمادة بأخرها شركة الراوي المعمار قررت السنة دي تست متدربين عندها في الشركة و هيكونوا من جامعتنا كلية الهندسة و انا هرشح ليهم افضل عشر طلاب من بينكم و العشر طلاب اللي هقول اسمائهم يحصلوني على مكتبي بعد ما نخلص ثم تابع و هو يخرج ورقة صغيرة من حقيبة يده اسماء الطلاب هما......اخذ يقص الأسماء عليهم و كان من بينهم غرام و ورد و رهف و بالأخير قال اسم شاهي لم يصدم احد عندما قال اسمها فالجميع يعلم انها رغم كل تلك الصفات التي تشتهر بها في الجامعة إلا انها متفوقة دراسيا ما ان انتهت المحاضرة ذهب العشر طلاب لمكتب دكتور المادة الذي اخبرهم بكافة التفاصيل و اتفق الجميع ان يلتقوا هناك غدا عدا شاهي التي طالعتهم تعلاء و غادرت في طريق العودة للمنزل قالت غرام بسعادة هتبقى فرصة حلوة اوي منه تدريب لينا و هيكون فيه مرتب بردو ثم تابعت بحرج انا الصراحة بتكسف اطلب من بابا او عز فلوس ورد بتساؤل تتكسفي ليه !! غرام بحرج في العموم مش بحب اطلب من حد فلوس و غير كده بابا المعاش بتاعه بنصرف منه في البيت و عز بيديني من مرتبه مصروف و اللي المفروض يحوش منه عشان يجهز عيادته اللي اشتراها و قافلها لحد دلوقتي مش عارف يجهزها اومأت لها ورد بتفهم و استمر الحديث بينهم حتى عادوا لمنازلهم و ما ان اخبرت غرام والدها و شقيقها لم يعترض اي منهم شرط ان لا يستمر لوقت متأخر كذلك الحال مع ورد غفت كلا منهما تلك الليلة متحمسة لتلك التجربة الجديدة عليهم بالغد !!! تلك التجربة التي ستنتج عنها سعادة لاحدهما بينما ستجلب شقاء للأخرى !!! ما ان دخلت رهف من بابا الفيلا سألها والدها بجدية و هو ينظر لساعة يده تأخرتي عندك صحبتك اوي يا رهف اقتربت منه رهف مة جبينه قائلة حقك عليا عارفه اتأخرت بس الوقت سرقنا و مخدتش بالي من الساعة ليث بتساؤل مين صحابك دول و ساكنين فين و طلعوا منين اول مرة تعمليها !! اخبرته رهف بعنوان الاثنان ليقول ليث تنكار ازاي رجلك تعتب مكان زي ده اصلا و صحابك دول مش من مستواكي عشان تروحي بيتهم و تخليهم ياخدوا عليكي كده فوقي متنسيش انتي بنت مين ثم تابع بضيق مش كفاية عملتي اللي في دماغك و ډخلتي الجامعة دي و رفضتي تدرسي في اكبر جامعة في مصر كتمت رهف ابتسامتها بصعوبة و قد تذكرت ورد عندما استمعت لحديث شقيقها و التي من المؤكد كانت ستتلو عليه ذلك المثل التي لا تعرف من اين جاءت به و الذي قالته لشاهي عندما حدثتها بنفس الأسلوب لو الكلب كان بص على ديله مكنش اتريق على غيره مچنونة تلك الورد لا تعرف كيف هي و غرام اصدقاء اجفلت من شرودها على صوت ليث قائلا سمعتي انا قولت ايه !! اومأت له بهدوء ثم صعدت لغرفتها تركي بكلام شقيقها عرض الحائط فهو مثل جدتها التي و للأسف لا تحب الجلوس معاها بسبب نفس المعتقدات !!! في صباح اليوم التالي كان الطلاب ينتظرون رؤية المسئول عن تدريبهم بالأستقبال بالشركة بينما شاهي تقف هناك و هي تنوي على كل شړ ستجعل غرام و ورد خارج ذلك التدريب ان يبدئوا فيه و سيخرجون من تلك الشركة بأهانة كبيرة !!! .... على الناحية الأخرى توقفت سيارة ليث امام باب الشركة و خلفه سيارة مراد يتقدمون لداخل الفيلا بثقة شديدة كان ليث غاضب غاضب للغاية من شقيقته التي رفضت الذهاب معه في الصباح متحججة بأنها مثلها مثل باقي الطلاب......كيف تقارن نفسها بهؤلاء الأقل منها شأننا !!!!! بفيلا الراوي كانت فريدة تلتقط تلك الورقة من يد أحمد بلهفة و تتصل بذلك الرقم المدون عليها حتى جاءها الرد لتغمغم بلهفة شديدة و اشتياق وحشتيني اوي يا ناهد !!! بداخل الشركة الراوي تسألت غرام بملل هو احنا هنفضل مستنين كتير رهف و هي تتظر لساعة يدها المفروض دلوقتي ليث و مراد يوصلوا و هيعرفونا مين اللي هيبقى مسئول عن تدريبنا و النظام ايه ورد بتساؤل طب ليث و اخوكي مين مراد ده !!! رهف بابتسامة ده ابن خالتو الله يرحمها و كمان هو بيساعد بابا و ليث في ادارة الشركة اومأت لها ورد بصمت لم يدوم طويلا بعد ان اقتربت تلك المتعجرفة منهم و لم تكن سوى شاهي التي تطلعت لورد و غرام..... !!! التقوا برهف و دخلوا للمحاضرة الخاصة بهم و ما انتهت قال الدكتور الخاص بالمادة بأخرها شركة الراوي المعمار قررت السنة دي تست متدربين عندها في الشركة و هيكونوا من جامعتنا كلية الهندسة و انا هرشح ليهم افضل عشر طلاب من بينكم و العشر طلاب اللي هقول اسمائهم يحصلوني على مكتبي بعد ما نخلص ثم تابع و هو يخرج ورقة صغيرة من حقيبة يده اسماء الطلاب هما......اخذ يقص الأسماء عليهم و كان من بينهم غرام و ورد و رهف و بالأخير قال اسم شاهي لم يصدم احد عندما قال اسمها فالجميع يعلم انها رغم كل تلك الصفات التي تشتهر بها في الجامعة إلا انها متفوقة دراسيا ما ان انتهت المحاضرة ذهب العشر طلاب لمكتب دكتور المادة الذي اخبرهم بكافة التفاصيل و اتفق الجميع ان يلتقوا هناك غدا عدا شاهي التي طالعتهم تعلاء و غادرت في طريق العودة للمنزل قالت غرام بسعادة هتبقى فرصة حلوة اوي منه تدريب لينا و هيكون فيه مرتب بردو ثم تابعت بحرج انا الصراحة بتكسف اطلب من بابا او عز فلوس ورد بتساؤل تتكسفي ليه !! غرام بحرج في العموم مش بحب اطلب من حد فلوس و غير كده بابا المعاش بتاعه بنصرف منه في البيت و عز بيديني من مرتبه مصروف و اللي المفروض يحوش منه عشان يجهز عيادته اللي اشتراها و قافلها لحد دلوقتي مش عارف يجهزها اومأت لها ورد بتفهم و استمر الحديث بينهم حتى عادوا لمنازلهم و ما ان اخبرت غرام والدها و شقيقها لم يعترض اي منهم شرط ان لا يستمر لوقت متأخر كذلك الحال مع ورد غفت كلا منهما تلك الليلة متحمسة لتلك التجربة الجديدة عليهم بالغد !!! تلك التجربة التي ستنتج عنها سعادة لاحدهما بينما ستجلب شقاء للأخرى !!! ما ان دخلت رهف من بابا الفيلا سألها والدها بجدية و هو ينظر لساعة يده تأخرتي عندك صحبتك اوي يا رهف اقتربت منه رهف مة جبينه قائلة حقك عليا عارفه اتأخرت بس الوقت سرقنا و مخدتش بالي من الساعة ليث بتساؤل مين صحابك دول و ساكنين فين و طلعوا منين اول مرة تعمليها !! اخبرته رهف بعنوان الاثنان ليقول ليث تنكار ازاي رجلك تعتب مكان زي ده اصلا و صحابك دول مش من مستواكي عشان تروحي بيتهم و تخليهم ياخدوا عليكي كده فوقي متنسيش انتي بنت مين ثم تابع بضيق مش كفاية عملتي اللي في دماغك و ډخلتي الجامعة دي و رفضتي تدرسي في اكبر جامعة في مصر كتمت رهف ابتسامتها بصعوبة و قد تذكرت ورد عندما استمعت لحديث شقيقها و التي من المؤكد كانت ستتلو عليه ذلك المثل التي لا تعرف من اين جاءت به و الذي قالته لشاهي عندما حدثتها بنفس الأسلوب لو الكلب كان بص على ديله مكنش اتريق على غيره مچنونة تلك الورد لا تعرف كيف هي و غرام اصدقاء اجفلت من شرودها على صوت ليث قائلا سمعتي انا قولت ايه !! اومأت له بهدوء ثم صعدت لغرفتها تركي بكلام شقيقها عرض الحائط فهو مثل جدتها التي و للأسف لا تحب الجلوس معاها بسبب نفس المعتقدات !!! في صباح اليوم التالي كان الطلاب ينتظرون رؤية المسئول عن تدريبهم بالأستقبال بالشركة بينما شاهي تقف هناك و هي تنوي على كل شړ ستجعل غرام و ورد خارج ذلك التدريب ان يبدئوا فيه و سيخرجون من تلك الشركة بأهانة كبيرة !!! .... على الناحية الأخرى توقفت سيارة ليث امام باب الشركة و خلفه سيارة مراد يتقدمون لداخل الفيلا بثقة شديدة كان ليث غاضب غاضب للغاية من شقيقته التي رفضت الذهاب معه في الصباح متحججة بأنها مثلها مثل باقي الطلاب......كيف تقارن نفسها بهؤلاء الأقل منها شأننا !!!!! بفيلا الراوي كانت فريدة تلتقط تلك الورقة من يد أحمد بلهفة و تتصل بذلك الرقم المدون عليها حتى جاءها الرد لتغمغم بلهفة شديدة و اشتياق وحشتيني اوي يا ناهد !!! بداخل الشركة الراوي تسألت غرام بملل هو احنا هنفضل مستنين كتير رهف و هي تتظر لساعة يدها المفروض دلوقتي ليث و مراد يوصلوا و هيعرفونا مين اللي هيبقى مسئول عن تدريبنا و النظام ايه ورد بتساؤل طب ليث و اخوكي مين مراد ده !!! رهف بابتسامة ده ابن خالتو الله يرحمها و كمان هو بيساعد بابا و ليث في ادارة الشركة اومأت لها ورد بصمت لم يدوم طويلا بعد ان اقتربت تلك المتعجرفة منهم و لم تكن سوى شاهي التي تطلعت لورد و غرام من اعلى لأسفل باحتقار قائلة طبعا انتي و هي مكنتوش تحلموا تدخلوا مكان زي ده غير في احلامكم بس كادت ورد ان تصرخ عليها كعادتها تتصرف پجنون دون ان تحسب حساب لشيء اخر لكن يد غرام منعتها قائلة لشاهي بهدوء مركزة معانا اوي ليه يا شاهي شاغلة دماغك بينا ليه