حكاية خداع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قصة رائعة كامله
البارت الأول
كانت تقف امام الڼار تحضر كعادتها الطعام من اجل زوجها وابنها دخل عليهم الزوج وهو متوتر
ماهر دينا خصلتى العشا ولا لسه
دينا حالا يا حبيبى هخلص بس شكلك تعبان
قامت دينا بوضع العشاء وكان اشهى ما يكون وبعدها وصلت ابنها لغرفته عشان ينام
دينا ها بقى قولى مالك فى ايه مضايقك
دينا عشان بتحبنى مش انت كنت بتقولى كده دايما
وشها قلب امال ليه
ماهر بصى يا دينا انا اسف بس انا عايزك تسمحينى
تتكلم لان معندهاش اى مبرر
دينا برعشة يعنى الحياة اللى انت عيشتهانى دى كلها كدبه
طيب والحب اللى انا حبتهولك ده ايه اعترافك ده هعيش ازاى معاك
انتى عارفه ان ماينفعش اجمع بين اختين
دينا قصدك ايه
ماهر اختك طلبت الطلاق من جوزها وبكره هيتم الطلاق وبعد العده هناجوز انا وهى
هى من حوالى شهر جاتلى الشركة واتاسفتلى على اللى حصل منها زمان وانها ندمانه ووقتها هى كانت صغيرة والفلوس اغرتها
فضل ماشى بالعربيه بدون هدف وهو بيفكر وبيقنع نفسه انه صح فى اللى عمله وانه مايقدرش يكمل معاها وقلبه مع غيرها فصل تفكيره مكالمة من نها
نها ايه يا حبيبي كلمتها
ماهر اه يا نها كلمتها وطلقتها كمان
نها بفرحه بجد طيب كويس وانا كمان جوزى طلقنى وبكره هنخلص الإجراءات عند المأذون
ماهر وقت الندم كده كده عدى خلاص حتى او ندمت مش هيفيد بشئ بكره انا هبعتلها ورقتها وبعد عدتك هنتجوز على طول صحيح ابنك هيكون في حضانه مين
نها أبوه قال مش هيسيبه ودى فرصه نبقى لوحدنا ونعيش اللى فاتنا
نها وانت من اهل الخير باى
قلبى بس وحياه قلبى اللى حبك لاخليه يكرهك
قامت مسحت دموعها واتوضت وصلت
وفضلت تدعى ربنا إنه يشيله من قلبها لان خلاص مبقاش من حقها ولا نصيبها
ورجعت تكلم نفسها ليه كده يا نها ليه ده انتى اختى الوحيدة لو كنتى بتحبيه كنتى قوليلى والله مكنتش هقبل بيه من الاول لكن ليه ليه تخرجونى من الجنه اللى كنت عايشه فيها على ڼار حسبي الله ونعم الوكيل
تانى يوم صحيت دينا ولبست ابنها ووديته للمدرسة ورجعت تانى عشان تفكر في نفسها
دخلت بدات تجهز غدا سريع ليها ولابنها عشان لما يوصل للمدرسة يتدغى
وقعدت على النت كانت سرحانه وبتقلب بدون هدف واضح وقع عنيها على إعلان توظيف محتاجين دكتوره علاج طبيعي للعمل في مستشفى
قررت دينا انها تنزل تشتغل لان هى عندها وقت فراغ كبير وجوزها كان بيمنعها من الشغل
ققرت ان اول حاجه تنزل الشغل اللى جوزها مانعها منه وانها هتسيب البيت ده ليه وهترجع تعيش مع والدتها وخصوصا ان وابدتها قريبه من مدرسة ابنها
فعلا دخلت دينا لمت لبسها ولبس ابنها والأوراق وكل حاجه مهمه وسابت مفتاح العربيه اللى كان جايبهالها هديه وسابتله دهبه وهداياه كلها واخدت بعضها والاكل اللى جهزته وراحت اخدت ابنها من المدرسة وطلعت على والدتها
والدتها فتحت الباب واول ما شافت الشنط اللى معاها اټصدمت
والدتها ايه ده في ايه اتخانقتى مع ماهر ولا ايه
غدت ابنها ودخلته غرفتها عشان يزاكر وراحت لمامتها وحكتلها مل حاجه
والدتها بقى نها تعمل كده معقول وجوزك كل الفتره دى واخدك لعبه منهم لله قلبى ڠضبان عليهم مش عايزه اعرفهم ولا اشوفهم تانى
انتى صح انزلى اشتغلى وشوفى مستقبلك وخليكى عايشه معايا البيت كبير زى مانتى شايفه وانا عايشه لوحدى فيه ادخلى حطى حاجتك انتى وابنك فى الدولاب كويس انك سبتيله حاجته يغور بيها مش عايزين منه حاجه
عند ماهر قرر انه يرجع البيت عشان يلم هدومه عشان من امبارح بنفس اللبس وياخد حاجته واوراقه المهمه من البيت
وصل ماهر البيت ورن الجرس اكتر من مره محدش فتح
فتح الباب المفتاح لقى البيت هادى دخل الاوض لقى الدولايب فاضيه عرف ان دينا سابتله البيت ومشيت
خرج لقى ورقه على السفره من دينا
مكتوب فيها
ده مفتاح الشقه ومفتاح عربيتك اللى كنت جايبهالى وفى الدولاب كل الهدايا بتاعتك هتلاقيها انا اخدت اللى يخصنى واخدت ابنى ومشيت مش هعيش فى مكان تانى يكون فى اى زكرى بينا ورقتى توصلنى على بيت اهلى
مسك ماهر الورقة وفضل ساكت مش عارف يعمل ايه حاول يتصل بيها اكتر من مره او يبعتلها رسايل لكن لقاها عملاله بلوك من وسائل التواصل
يتبع
البارت الثاني
فضل ماهر ماسك الورقة وهو متضايق حاسس انه اتسرع وبيكلم نفسه انه كان ممكن يجبهالها بطريقة أفضل كان ممكن يختلق معاها مشاكل وبعدين يطلقها مش مره واحده يفاجاها انه كان بيحب اختها وانه عايز يطلقها عشان يتجوز اختها اللى سابته زمان ولما حبت ترجعله تانى ماصدق بعاها ورجع تانى لحبه القديم
خلاص للاسف الوقت عدى ماينفعش نقول ياريت مانكرش ان عشرت دينا كانت حلوه وكانت بتتقى الله فيا ومكنتش مخليانى محتاج حاجه كانت ونعمه الزوجه بس للاسف قلبى من البداية مع اختها
طيب انا مالك وحشنى عايز اشوفه اعمل ايه هى اكيد مش هتمنعنى عن ابنى دخل اخد شاور وقرر انه يسيبها كام يوم تهدى وبعدين يروح يشوف ابنه
تانى يوم الصبح وصلت دينا المستشفى وقابلت مدير المستشفى وعمل معاها مقابله وتم الموافقة على انها تشتغل في المستشفى واخدها المدير ڤرجها على قسم العلاج الطبيعي وعرفها على زملاءها من الدكاترة واتعرفت دينا على الدكاترة وبدات بالفعل شغلها من اول يوم وكانت متحمسة جدا
عدا كذا يوم ودينا كانت مشغوله الصبح فى المستشفى وبعد الضهر فى البيت مع ابنها بتزاكرله وتشوف طلباته ووجود والدتها فرق معاها كتير لانها كانت بدعمها وده سبب انها مابقتش حزينه ولا بتفكر زى الاول في طليقها واختها وخيانتهم ليها
ماهر فى الوقت ده كان طلق دينا رسمى بس ورقه الطلاق معاه كان بيفكر يديها ورقه الطلاق بنفسه ولا يبعتها قرر انه
يوصلهالها بنفسه ويعتزرلها ويشوف ابنه ويحدد معاها المواعيد اللى يقدر يجيى فيها ويقابل ابنه وقرر انه يروحلها بكره
تانى يوم فى المستشفى كان في حاله اخت شخصية مهمه كانت فى حاډثه وعملت عمليه ومحتاجة دكتوره علاج طبيعي تتابع معاها عشان تقدر تمشي مره تانيه
ومدير المستشفى رشحلهم دينا
اخو المړيضة فى الاول اعترض عشان هى لسه متعينه جديد ومعندهاش خبره كبيره لانها قاعدت فتره من غير شغل