حكاية أحبتك
ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا
وضحكت
حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت كانت بتترعش م الخۏف مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية
وتشوف مين فيهم بس لما
مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصړخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات مامتها كانت مش دريانة بالدنيا والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة وقبل ما يخدوها طلعت جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.
حابسة نفسها ف اوضتها ومش بترد علي حد ولا عايزة تشوف حد كانت وحيدة تماما جه اليوم التاني وحور لسة مقريتش الجواب لانها كانت حاسة انه مش خير وف يوم استجمعت قوتها وقررت تقراه وال يحصل يحصل اصل مش هيحصل اسوء من ال حصل فتحت الجواب
الله الالفي ده يبقي عدو ابوكي اللدود من زمان من قبل حتي ما تتولدي لانه كان السبب ف سجن ابوكي زمان ف قضية بس ابوكي عرف يطلع منها كنت فاكرة ان ابوكي انسان شريف وهيحافظ عليا كان مفهمني انه اتسجن ظلم وانا صدقته بس لما شوفت الدولارات دي عرفت انه كان بيكدب عليا طول السنين دي كان مفكر ان صدقيني مكانش عنده رحمة ولا ضمير وخبيت عليكي كل ده وكنت ساكتة عشان مشوهش صورته ف نظرك انا عارفة اني ف نظرك دلوقتي الام ال ت ابوكي بس انا عملت كده عشان اريحك منه ومن شره لاني عرفت انه لسة بيتاجر ده بعد ما فهمني انه بطل ومكانش هيوافق تكوني مع الشخص ال بتحبيه وانا عارفة انتي متعلقة بيه قد اي ارجوكي سامحيني
عمر حور .. بټعيطي ليه انتي كويسة
وبص للجواب ال ف ايديها واتوتر
عمر اي ده فيه اي الجواب ده
ردت بلوم وعياط
كنت تعرف مش كده
عمر صدقيني مكنتش اعرف غير لما بابا جالي يوميها الشركة لان مامتك راحتله وحكيتله كل حاجة
بترد بعياط
انت وماما وبابا وابوك كنتوا سبب ټدمير حياتي انا بكرهكوا من قلبي سامع بكرهكوا من قلبي
اطلع برا
عمر اول يوم شوفتك فيه كنتي واقعة ف اسانسير العمارة بتاعت دكتور حسام يوميها جريت عليكي وكنت ملهوف وخاېف مع اني عمري ما شوفتك قبل كده لما فتحتي عنيكي وشوفتيني ابتسمتيلي وبصتيلي بصة عمري ما انساها حاولت اطمنك وقولتلك
مټخافيش انا جمبك ومش هسيبك فضلت معاكي
لغاية ما وديتك المستي وانتي غايبة
سمعت الكلام
عمر ممكن مشوفش الدموع دي طول م انا عايش لما اموت ابقي..
عمر يا عمري بس بس
حسام ووالد عمر