نوفيلا العز
هنكون اتنين مجوزين
قام من مكانه وقع على الأرض فجريت اقومه
بعدني عنه مرة تالتة
ودخل الاوضة
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي.
الجواز الي بالڠصب
المعافرة
التعب والسهر
واكتملت المشاهد اما لقيته واقف على باب الاوضة الي بنام فيها
_ في حاجة
متكلمش
_ مالك واقف كدا ليه
متكلمش بردو
اديته ضهري _ اما تخلص بحلقة اقفل النور معاك والباب
لكن قبل ما الټفت سمعت صوت خبطة على الأرض
_ عز!!!!!!
قومت من مكاني وجريت ناحيته وسندته.
سندته..
للمرة الي مش عارفة عددها.
عز
صحيت من النوم لقتني في أوضة تانية غير الي اتعودت عليها
حاولت أرفع راسي حسيت بتقل فظيع
واستوعب الموقف
انا جيت هنا امتا .. وازاي
خرجت من الاوضة سمعت خبط في المطبخ
_ ايه الي قومك من السرير
جريت ناحيتي شبت بطراطيف صوابعها وحطت كفها على جبيني
_ جسمك لسه دافي!
قالتها وشدتني من كف ايدي وقعدتني على الكرسي
_ انا هحطلك الاكل دلوقتي عشان تاخد الدوا
_ ايه دا
_ شوربة خضار
_ مش بحبها
_ لازم تاكلها عشان تاخد الدوا
_ لأ
_ لو مكالتهاش الدوا هيوقف قلبك
_ لأ بردو
قومت من مكاني وخرجت من المطبخ وقعدت قدام التلفزيون
شوية ولمحتها واقفة بالطبق ورا الكنبة وبتبصلي
_ مش واكل شوربة خضار أنا
_ هأكلهالك
موقع أيام نيوز
عبيطة ... روحي ارمي القرف دا
_ دي نعمة ربنا ازاي تقول كدا !
استغفرت ربنا في سري وبصيتلها وهي بتقرب مني
_ لو مكالتوش مش هتقدر تاخد الدوا والدور هيزيد عليك
_ انتي مالك انتي!!! خليكي في حالك !
قلتها وبصيت مرة تانية على الشاشة قدامي
سمعتها وهي بتتحرك وبتدخل المطبخ
ليلى
_ قليل الذوق
قعدت على السرير وانا بمسك الفون و بقلب فيه بعشوائية
_ أنا غلطانة اني اهتميت .. كنت سيبته مرمي قدام باب الاوضة طول الليل كان عرف ان الله حق.
كنت قاعدة بفرك من غيظي منه وانا لسه بكلم نفسي
_ ماشي .. تمام .. لو عمل ايه كدا .. مش هطاوعه ولا ههتم و لا هبصله حتى .. ان شالله ېموت.
فتحته وانا ببصله بقرف قبل ما الاقيه واقف و في ايده شوربة الخضار و مكشر
_ ايه دا
فضل ساكت وباصصلي بغيظ هو كمان
_ ايوه افهم ايه انا !
_ مش قادر اكلها
_ تمام انت حر
_ هتعب
_ انت حر بردو
مد ايده بالطبق وبصلي بنظرة أطفال
_ تعالي أكليني
بصيتله بسخرية
_ لا .. ما انا مالي بقا .. هخليني في حالي أحسن
مسك ايدي قبل ما ادخل
_ تعالي أكليني
ركزت في عينه _ هو انت مبتعرفش تعتذر زي البني آدمين
_هتيجي تأكليني ولا لأ
_ لأ
_ تمام
مشي خطوتين ورجع تاني
_ طب أنا آسف
فلتت مني ضحكة اما هو بصلي بغيظ
_ ايه المضحك
_ لا خالص
مسكت منه الطبق وخرجت معاه وبدأت أكله
_ كفاية
_ كفاية ايه دي تاني معلقة
_ حلوين .. ايه هنطمع !
_ افتح بقك مش عايزين دلع
_ البتاعة دي ملهاش طعم
_ لتاني مرة .. متهنش نعمة ربنا عشان متزولش
نفخ وفتح بقه بغيظ وعلى مضدد
قبل ما نسمع نتوفيكيشن من الفون بتاعه مسك الفون بسرعة ورد علي المسدج
للحظة خدت بالي من الي حصل والي زاد انه رن .. او بمعنى آخر
انها رنت.
قفل الفون بسرعة وهو بيبصلي بتوتر ورجع ياكل
_ معاد الدوا امتا
والفون رن تاني.. بصيت في شاشة الفون بسرعة قبل ما يقفل المكالمة مرة تانية بسرعة.
_ كمان ساعة
قولتها ودخلت الاوضة مرة تانية
زي ما قولت
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي.
الجواز الي بالڠصب
المعافرة
التعب
سهر
و.. خېانة!
يتبع
الفصل الثالث
_ بخبط عليكي من الصبح
بصيت في الساعة جمبي ورجعت ابصله
افتكرت ان البيچاما مفتوحة
مديت الغطا لحد دقني ورفعت عيني ناحيته.
ابتسم بسخرية
_ لا والنبي متغاطيش .. ھموت واخطڤ نظرة
قالها ووقف عند الباب
_ عمتك الحرباية برا قومي اتحركي انا مش ناقص قرف عالصبح
واتحرك دخل الاوضة وقفل الباب عليه
قومت من مكاني وحاولت اسرح شعري وخرجتلها بقميص نوم وفوقيه روب عنابي
_ عمتي! نورت.....
_ ماله جوزك يا حبيبتي .. دخل يعني وواخد في وشه ورزع الباب وراه
_ معلش ... عز تعبان اليومين دول
_ وهم الحبة الي انا قعداهم دول الي هيزودوا تعبه !
_ يا عمتو د....
_ قصره هي جوازة سودا
_ هي مش كانت من تدبيرك يا عمتي!
_ اهو الي حصل
قالتها ورمت شنطتها على الترابيزة وقعدت
_ اسمعي .. نهلة بنتي كانت عايزة الاوضة بتاعتك
_ نعم!!!! ... دي حقي في بيت جدي!
_ ايوه يحبيبتي بس انتي مبقالكيش حاجة في البيت انتي اجوزتي!
_ نعم! يعني ايه اجوزتي .. هترموا حاجتي في الشارع!
_ لا يا ليلى .. لا يا بنت الغالي .. ودا اسمه كلام بردو .. هننقلها الاوضة الي تحت
_ قصدك المخزن
_ يوه! دا محتاج نضافة بس .. وان شاء الله اما تيجي عندنا تنضفيه كدا و يبقى عال
_ كمان! .. لا انا مش موافقة
_ انتي فاكرة ان ليكي ايه .. دا انا الي كبرت وعلمت و جوزت .. انتي من غيري لا كنتي روحتي ولا جيتي
_ الاوضة دي حقي .. جدي ادهالي في بيته .. حرام عليكي تسلبيها مني
_ الاوضة دي في بيت ابويا و عيالي اولى بيها
_ أ....
_ الاوضة دي انا هنزل فيها انا ومراتي نهاية الأسبوع
التفتله وهو لابس الچاكيت بتاعه
باين اوي انه كان نازل
_ ومتنسيش تجهزيها انتي .. وبنتك
واتكا اوي على الكلمة الاخيرة
_ وتاني مرة لو عليتي صوتك في بيتي هتزعلي .. وهتزعلي جامد
بصيت لملامح وشها وجسمها الي بدأ يرتعش
خاڤت
موقع أيام نيوز
منه .. اتوترت .. بلعت ريقها وهي بتبصله ومش قادرة ترد عليه اما هو حافظ على ابتسامته
_ نورتينا يا عمتي والله .. بس زي ما انتي شايفة انا ولو لازم ننزل .. اصلنا مجوزين جديد ومحتاجين نخرج
_ ولا تحبي تيجي انتي وبنتك
بصتله بغيظ
شدت الشنطة واتحركت وهي مش قادرة تضيف كلمة
ورزعت الباب وراها
_ ش....
_ انتي لسانك مقطوع .. ولا شاطرة تردي عليا اوي
_ انا مش فاكرة اني رديت عليك قبل كدا
_ اومال بتعملي ايه دلوقتي!!!!
_ أنا ...
STORY CONTINUES BELOW
وقطع حوارنا رنة فونه الي قفلها وهو بيستعد
_ اششش ... انا نازل
وخرج بعدها بدقايق عشان متلمحوش نازل لوحده
عز
_ مالك مش مركز ليه !
كانت جملة سيف صاحبي قالها ورمى الورق وهو بيحرك السېجارة في بقه بإحتراف
_ أبدا مفيش
رميت الورقة وابتسم وهو بيرمى ورقة نهاية اللعبة
وراقبته وهو بيلم كل الفلوس على الترابيزة بإبتسامة خبيثة
_ لا لا يا زوز .. أدائك مش عاجبني خاااالص
حدفت اخر ورقتين معايا وقومت اوع سېجارة ووقفت في البلكونة
_ مش من مقامك يا كبير
وشدها من ايدي وناولني واحدة تانية في ايده
_ خد روق على نفسك
_ حيش! لا لا
_ ايه المدام هتزعقلك
_ سيف!!!!!
_ يعم متكشفليش .. انا بهزر معاك .. خد خد محدش واخد منها حاجة
قرب علينا عمر الي كان لسه داخل من شوية
_ اهو حبيبك حضر
بص لسيف نظرة انا فاهمها كويس
عمر وسيف من ايام الكلية وهم الاتنين مش على وفاق
حتى بعد التخرج كان الاتنين مبيجوش سكة لبعض.
_