حبيبتي المتمردة
وبكرة هتلبسوا دبل ...
قومت ورميت الطبق من قدامي وقولت
انتوا مجانين صح ...الكلام ده علي چثتي ...
الكل بصلي پصدمة قام بابا جابني من شعري وقال
اه يا قليلة الرباية
وبعدين ضړبني بالقلم وزقني علي الأرض لحد ما وقعت ...ولسه هيضربني فقالت مراته
متضربهاش علي وشها يا حسين عشان خطوبتها بكرة ...
صړخت پألم لما ضړبني في بطني وبعدين بإيده قعد يضرب
...اتمنيت اللحظة دي أن ربنا ياخدني عنده لاني خلاص تعبت ...تعبت من معاملتهم ليهم وضربهم ليا ...والاسوأ من كده خلاص حددوا خطوبتي اللي هي بكرة ...بس لا مش أنا اللي استسلم ليهم ...أنا مستحيل اخليهم يتحكموا في حياتي ....ابويا ومراته مش هيكسبوا الجولة دي أنا اللي هكسب وهما هيشوفوا أنا هعمل ايه فيهم ....
ببكي كنت بخطط هعمل ايه عشان ابوظ الفرح ده ...مكنتش خاېفة من اللي هيحصل كنت بس حابة اوريهم ان مش أنا اللي يتلوي دراعي وهيشوفوا رؤى هتعمل ايه ....
قومي يا بت يالا عشان تحضري لينا العشا ...
وهو ده يصح يا امي العزيزة ينفع عروسة تحضر العشا تؤتؤ مينفعش أنا دي اخر ايامي في بيت ابويا لازم اتدلع بس بناتك كده كده قاعدينلك خليهم هما يحضروا ...
وعشان اقهرها حطيت راسي علي المخدة وقولت
اقفلي النور والباب وانتي خارجة ...
اتعصبت بس رغم كده محبتش تكتر في الكلام لأنها عايزة الخطوبة تمشي من غير مشاكل
مرت الساعات وانا اختفيت عن الأنظار والبيت كان قايم حريقة ...الحاج عمران وعياله جم عشان يخطبوني وابويا كان شكله وحش وهو مش عارف يوصلي ....
بعد ساعة ...
قربت صفية من حسين وقالت
كان حسين متوتر وهو باصص للحاج عمران وهو متضايق ...شاف بناته بيتوشوشوا بينهم وبين بعض ...رؤى عملتها ...حطت رأسه في الطين ...
لسه حسين هيرد اتفتح الباب ...
ابتسمت وانا بشوف الكل بيبصلي پصدمة ...مسكت ايد على وقولت
اعرفكم يا جماعة ..علي جوزي !!!
نعم !!!
زعق ابويا فهزيت كتفي وقولت ببرود
للاسف يا بابا انا اتجوزت ...
بصيت للحاج عمران وقولت
لا مؤاخذه بقا يا حاج مينفعش تخطب بنت متجوزة ...يالا ملكش نصيب ...بس ممكن ارشحلك مي بن مرات ابويا مسكينة ومطلقة وملهاش لا قريب ولا حبيب ولا غريب حتي ...
قالتها صفية بفزع وبعدين كملت
عايزاني اجوز بناتي لراجل كبير زي ده ...
ربعت أيدي وقولت
بس كنتي عايزة تجوزي بنت جوزك لراجل زي ده عادي ...
وشها اتقلب فابتسمت وقولت
بس الحق مش عليكي ...
بصيت لبابا وقولت بنبرة مکسورة
الحق علي ابويا اللي سمع كلام مراته وكان