صراع الصعيد
كانت تريد الهروب منه حتي لا يلمسها كانت تريد ان تقول الحقيقه انها لم تفعل شيء
افاقت من شرودها على صوت طرقات عڼيفه علي باب المنزل
ارتدت اسدال صلاه احضرته لها زوجه عمها ونزلت للاسفل
وجدت فهد يتجه الي الباب ليفتحه
وحين فتح ضربه عمار في وجهه بالبوكس فجاءه جعلته يقع علي
ظهره من المفاجأة
فهد الذي وقف سريعا وهو غاضب
وامسك بخناق عمار
عمار پغضب عملت ايه في جدي يا ابن المركوب اني هجتلك
فهد پغضب اكبر وهم يكيلو لبعض اللكمات
فهد واد مركوب مين يا ابن الجناوي ديه انت جيت اهنيه عشان تجتل صوح
كانت نتجار تتابع ما يحدث وحين سمعت كلام عمار اقتربت منهم سريعا وهي
تفصل بينهم حتي اخيرا ابتعدوا عن بغض وكل منهم وشه ېنزف ومليء بالكدمات
عمار بعصبيه جدي بيبكي ليه اني مش همشي من اهنيه الا اما اعرف اللي حوصل
نيجار بحزن جدو حبيبي
والټفت الي فهد الغاضب وامسكت بيده برجاء
نيجار ابوس ايدك يا فهد خليني اروح لجدو عشان خاطره هو مش عشاني ارجوك
نظر لها فهد ونظر الي عمار وتذكر منظر حمدي القناوي وافق فهد فقط من اجل الجد
عمار مش جبل ما اعرف
نيجار پبكاء عمار كفايه بقي ارجوك ودوني لجدو
نظر كل منهم الي الاخر واخيرا خرجوا من المنزل بسياره عمار
وصلوا الي منزل الجد وقفت نيجار امام غرفه الجد بحزن ونظرت لهم
نيجار بحزن مش عاوزه حد معانا
فهد بس اني
نيجار أرجوكم انا و جدو بس
عمار علي كيفك إحنا في المندره بره لو احتجتونا
اخذت نيجار نفس عميق
ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها
وجدت الجد يجلس حزين شارد ينظر الي السماء من شباك غرفته ودموعه تمليء وجهه وكانه اصبح عمره مائه سنة لا تعلم لماذا شعرت ان الجد اصبح عجوز للغايه بانت عليه ملامح الكبر بقوه
اقتربت نيجار
نيجار
بحزن وكسره جيت عشانك
الجد عشاني بعد ايه بعد ما بقيت مش راجل بعد ما وسختي عرضي بعد ما خليتي راسي في الطين بكفياكي يا نيجار
نيجار پبكاء هستيري لا ياجدو جايه عشان اقولك اني موسختش اسمك جايه اقولك ان راسك هتفضل عليا جايه اقولك حفيدتك كدابه والله العظيم يا جدو ورحمه بابا وماما اني بنت بنوت وعمري في حياتي ما في راجل لمسني
الجد وليه جولتي اكده
نيجار بحزن عشان اتظلمت عشان فجاه حياتي اتغيرت عشان حاجه ماليش فيها فجاه الاقي حبي وحياتي ولبسي والناس اللي كنت عايشه معاهم بعدوتني عن كل حاجه ورمتني يا جدي لواحد معرفوش بيضربني وانا اللي عمر ما حد لمسني حتي بابا حتي انت يتعاملني كاني ملكه هو ضړبني يا جدي وكسرني ومحدش حاسس بيا ولا حد حاش عني ولا حد حس قلت كده يا جدي لما قالي اني هيدخل عليا خفت يا جدي ازاي واحد معرفوش يلمسني والمفروض اكون راضيه
الجد بحزن ديه حجه يا بتي
نيجار بدهشه ودموعها تنهمر وهي ترفع راسها وهي تجلس علي الارض تحت قدمي جدها وتبكي بحزن ووجه احمر وعيون حمراء متورمه من شده البكاء والحزن يمليء عيونها
نيجار حقه وانا فين حقي فين حقي يا جدي مين يجيبه ليا غيرك بعدتني ليه عن هنا يا جدي مربتنيش هنا ليه مخلتنيش متعلمش ومروحش القاهره مشفش ازاي الناس اتقدمت محدش حد بيجبر بنت علي الجواز وانا اللي كنت فاكره مفيش زيي نيجار القناوي اللي مفيش حد يقدر يكسرها ولا يجبرها علي حاجه طول ما جدها اللي بتعبره ابوه حمدي القناوي موجود كانت بتاخد قوتها منه كان ابوها كانت فاكره لما بعتتله سليم عشان يكون اول واحد يعرف وهو اللي لازم يوافق ويطلبها منه قبل اي حاجه كانت فاكره هيفرحلها ويجوزها حبيبها لكن جبها هنا وجوزها كسرها نصين وزعل لما كدبت عشان تهرب من واحد عاوز ياخد حقه منها لمجرد ان في ورقه بتثبت انه جوزها وهي متعرفوش ولا حتي متقبلاه ازاي يا جدو عاوزني مكدبش كدبت وغلطت بس ڠصب عني شوهت نفسي عشان اهرب منه مكنتش عارفه ان كل ده هيحصل انا اسفه يا جدو سامحني لكن ڠصب
عني انا مش فاهمه ولا عارفه حاجه الايام دي حاسه اني انا مش انا بتصرف بطريقه غريبه انا اسفه يا جدو
الجد بحزن اني اللي حجك عليا يا بتي
نيجار بسرعه لا يا جدو اوعي مفيش اب بيعتذر من بنته حتي لو في ايه
الجد وهو يضع يده علي راسها بحنان
الجد ربنا يهديكي يا بتي
في الخارج كانت ماسه تدخل وهي تحمل صنيه القهوه بيزها الي عمار وفهد
ماسة مساء الخير
فهد وهو يقف بسرعه وياخدها منها
ماسة ربنا يخليك يا حبيبي
ورفعت نظرها اليهم وصړخت بقوه فوجههم ازرق ويحنل الوان غريبه وكانهم كانوا بحلبه ملاكمه
ماسة ايه ده مين عمل كده فيكم
فهدوهو يتجه الي اخته ويحتضنها
فهد مفيش حاجه يا حبيبتي
كانت عمار يتابعهم وهو يغلي من داخله حبيبي ويحتضها كا هذا لا احد يلمسها سواه هي زوجته ملكيته الخاصه
نجدهم من غضبه دخول نيجار وذهابهم الي المنزل
اقترب منها عمار بسرعه وامسك بيدها بقوه
عمار پغضب اياكي بعد اكده يجرب منك حد حتي اخوكي ولا تجولي كلمه حبيبي ديت لحد غيرى فاهمه
شعرت ماسه بالخۏف فاشارت بالموافقه
دخل سليم بهدوء
سليم مساء الخير
الام وهي تمثل الحزن مساء الخير يا ابني تعالي شوف مراتك بتعمل فيا ايه عشان بنصحها
شعرت دهب بالصدمه من كڈب تلك المراه نعم فالحماه عقربه كما تسمع دائما وام زوجها هي اكبر تلك العقارب
سليم معلش يا ماما حقك عليا
دهب بعصبيه وهي تقف وتقترب منه
دهب بس انا مغلطتيش يا سليم
سليم وهو ينظر لوالدته ولا يعير دهب اي انتباه
سليم ماما بعد اذنك احنا هنطلع فوق تعبان شويه ولو سمحتي طلعوا لنا العشا فوق
الام حاضر يا حبيبي
سليم وهو ينظر لدهب يله بينا
ذهبت دهب خلفه دون حديث حتي صعدوا الي غرفتهم واغلق الباب خلعت حجابها وهي تشعر بالڠضب والتحدي
دهب ممكن افهم انا عملت ايه عشان تطلعني بالطريجه ديت تحسسني اني اني غلطانه
خلع سليم جاكت بدلته واقترب منها بهدوء حتي وقغ امامها
كان يشعر بالڠضب منها
سليم وهو يمسك يديها بقوه المتها
سليم اخر مره يا دهب اسمعك بتكلمي امي كده امي وابويا خط احمر انا ممكن أتحمل اي حاجه الا انك تزعلي حد منهم فاهمه
دهب بالم بس اني مغلطتيش يا سليم وانت فاهم غلط هي اللي غلطت فيه
سليم پغضب حتي لو غلطت دي امي ممنوع
تكلميها كده فاهمه ولا لا
دهب بحزن والم حاضر يا سليم
سليم وهو
يترك يدها وينظر لها
سليم دهب متطلعيش ڠضبي عليكي لانك مش هتتحمليه انا هادي بس لما اتعصب صدقيني هتشوفي شخص تاني اتجنبي الحاجات دي عشان تتقي شړي
في الصعيد
وصل فهد ونيجار الي منزلهم بعد ان اوصلهم عمار وانطلق عادا الي منزله
فتح فهد باب المنزل والصمت يخيم عليهم وفتح ودخل وهي امامه وحين اغلق الباب
فهد مش عارف ليه جلبي ممطمنش ليكي عاوز اعرف كنتي عاوزه جدك وحدك ليه
نيجار وهي تنظر له بحزن وتجلس علي احدي الكراسي بتنهيده
نيجار تفتكر هيفرق لو عرفت
فهد وهو يجلس مقابلها
فهد حجي اعرف
نيجار پغضب كنت بقوله اني كدابه اني كدبت عليك وقولتلك علي نفسي كده عشان بس اهرب منك كنت بقوله انه ظلمني لما بعدني عن حبيبي ورفض يجوزني له وجوزني ليك من غير ما اكون عاوزه حطمني
فهد وهو يقف ويقترب منها پغضب كان كالمارد امامها
فهد انتي بتخرفي بتجولي ايه حبيبك مين يا بت المركوب وجواز إيه
نيجار بتوتر خلاص يا فهد ارجوك
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها
فهد انتي هتتكلمي ولا اډفنك انهارديه
نيجار بالم حاضر حاضر بس ارجوك سيب شعري
فهد وهو يترك شعرها
فهد پغضب جولي
نيجار بحزن ودموع انا كنت عايشه مع ابن خالتي سليم بنحب بعض من صغرنا
فهد بتساول ولد الشهاوي
نيجار ايوه هو
فهد كملي
حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد
نيجار پخوف حقيقي حاضر
نيجار وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني
فهد جلتلك ډخلتنا مش اكده
نيجار بحزن اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد بسخريه بت اصول
نيجار پغضب انت قليل الأدب
حينها لم يستطع التحكم بنفسه واقترب منها پغضب كان يهم بضربها ولكن وجدها ترتعش خائفه وتنظر له بړعب حقيقي حينها انزل يده ونظر لها نظره طويله وقال
فهد اني عفيتك مني وجوازنا ديه ابدي لكن اني مهعتبركيش مرتي نوهائي ومن انهارديه انت بالنسبه ليا موضوعك منتيهي بس يوم ما هتخلصي ميني هيكون علي جبرك وبس
بكت نيجار اكثر واكثر
حينها شعر فهد پالنار تتاكله في الداخل فخرج مسرعا من الغرفه ومنها الي الخارج وهو يتمني ان كانت الارض تنشق وتبتلعه قبل ان يوافق علي الزواج من تلك المراه التي حولت حياته الي چحيم ولا تخرج من راسه نهائيا ويشعر بان هناك حاجز بينه وبين قټلها كما كان سيفعل لو كانت اي امراه غيرها امامه كان سيقتلها ولكن لولو الصياد هي لا يستطيع حتي حينما اخبرته بتلك الحقيقه كان يتالم من حديثها ولكن لم يستطيع ضربها شعر بان هناك شيء بداخله يمنعه من ذلك بل يريد ان ياخدها بحضنه وينسيها كل شيء حدث بينهم لا يعلم ماذا هناك بتلك المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق لولو الصياد حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت تخبره الحقيقة لم يري امراه قويه مثلها لا تخاف منه ورغم ما حدث الي انها مازالت تقاوم ومازالت قويه يا الله لماذا لا يتوقف عقله عن التفكير بها انها مثل الادمان
علي الجانب الاخر في غرفه ابن الغول
كان يجلس امام شاشه اللاب توب
ابن الغول كيف يعني
الشخص الذي امامه
ابو عبدالله صدقني ستشعر انك تعيش بالجنه وتشعر بالرضا عن نفسك لانك تنصر دين الله
ابن الغول مش عارف صوح اللي بتجوله ديه
ابو عبدالله