خادمه الأمين
....... كان متزوجا حديثا وزوجته حامل مؤخرا كان حملها متعبا وعذابا لدرجة أنها بالكاد كانت قادرة على تحضير الطعام لزوجها.
انتقلوا إلى منزل جديد وبعد عدة أيام من انتقالهم كان الطبيب قد طلب من الزوجة أن تنام على ظهرها كثيرا لأن الحمل كان متعبا جدا ولم تكن قادرة على إعداد الطعام وكانت تعتمد على الطعام الجاهز الذي يحضره زوجها معه من الخارج بعد أن ينهى عمله.
وعندما أرادت التحدث معه وسؤاله عن سبب وجوده وكيف دخل المنزل لم تقدر ولم تستطع نطق كلمة واحدة على الإطلاق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار يجد المواطن المصري نفسه مضطرا لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا هيونداي وبي إم دبليو مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في وقت قصير أنهى الشاب جميع الأعمال المنزلية في بيت الزوجة لدرجة أنه قام بطهي العديد من أنواع الطعام المختلفة والشهية وقام بغسل الأواني والثياب وترتيبها في الخزانة بعد غسلها بدا المنزل نظيفا جدا
عندما عاد زوجها من العمل ذهل من شدة نظافة المنزل فسأل زوجها عن السر وراء نظافة المنزل والسر وراء قصر الوقت الذي أمضته في الترتيب والسر وراء الشفاء من كل ما كانت تعاني منه في الصباح الباكر قبل مغادرته للعمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي اليوم الثالث بدأت الزوجة في تلاوة الآيات القرآنية ودعت الله تعالى لتتمكن من التحدث معه وسؤاله عن هويته وبالفعل نجحت في فعل ذلك lehcen tetouani
فهذه المرة استخدمت لسانها بل استطاعت أن تسأله من أنت ! ماذا تفعل في بيتي! وكيف تأتيني كل يوم وتدخل دون أن تأذن مني لا أنا ولا زوجي ! من أين حصلت على نسخة من مفتاح المنزل !
أغمي على الزوجة وعندما جاء زوجها وأيقظها أقسمت عليه أن يغير محل إقامتهما وإلا ستكون نهاية حياتها بسبب ما رأته
وبالفعل اقتنع زوجها وبحث على الفور عن منزل آخر ولكن عندما كانوا يحملون الاثاث كي ينقلونه للمنزل الجديد
رأت الشاب الوسيم نفسه هو الذي كان ينقل الاثاث معهم ويبتسم لانتقاله لمنزل جديد !