أنا اللى دعيت
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا اللي دعيت عليه ربنا يعميه!
ليا زميل في الشغل من يوم ما جه المكتب وهو مبيحتكش بحد قد كدا ورغم إننا كلنا تقريبا بنحاول نقرب منه إلا إنه بيتعامل بنوع من الحذر معانا ومع ذلك علاقتي بيه كانت طيبة رغم سطحيتها من كام يوم اتفاجئت بيه بيرن عليا وبيطلب إني أنزل معاه شوية وبمجرد ما نزلنا وقعدنا على القهوة لقيته اڼفجر في العياط وكل اللي على لسانه جملة واحدة
مكنتش فاهم هو ماله ولا فاهم حتى يقصد إيه وبعد فترة طويلة قدرت أهديه شوية لحد ما بطل عياط.
مسح وشه وبصلي وبصوت مقهور اتكلم
فاكر يوسف ابني يا حمزة
مكانش صعب أفتكره لإنه طفل ميتنسيش جابه معاه المكتب مرة واحدة بس لكن فضلنا كلنا فاكرينه طفل شقي جدا لكن رغم دا مرح جدا ويتحب ربنا يحفظه.
أنا اللي ضيعته يا حمزة أنا اللي ضيعته.
خۏفي كان بيزيد وقلقي بشكل لاإرادي كان بيتضاعف وهو رجع يعيط من تاني وهو بيقول
كنت عايزه يبطل والله مكانش قصدي يا رب مكانش قصدي والله.
عطيته كوباية مياه عشان يهدى وبمجرد ما هدى من تاني طلبت منه يصلي على النبي ويفهمني حصل إيه وهو اتكلم..
كام يوم بالظبط ولقينا تليفون جايلنا من المدرسة عشان نلحقه لإنه وقع وهو بيلعب وبعد ما روحنا وحاولنا نفهم اللي حصل لقيناه وقع وقعة جامدة وهو بيجري في الحوش وعينه جت على حرف الرصيف فاتصفت.. عنيه راحت وبقى كل اللي بيقولهولي بابا أنا مش شايف وأنا.. أنا مش قادر أعمل حاجة وأنا من جوايا حاسس إني أنا اللي عملت فيه كدا بدعايا عليه.. بقالي أسبوعين دايخ